سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الانتخابات التركية.. المعركة الفاصلة

خورشيد دلي_

تشهد تركيا في الرابع عشر من شهر مايو/ أيار المقبل معركة انتخابية فاصلة ومصيرية، ستكون نتائجها بمثابة استفتاء على خيارات تركيا السياسية في الداخل والخارج مستقبلا.
خريطة القوى السياسية المتنافسة في هذه الانتخابات تنحصر في فريقين أساسيين، وثالث ثانوي، لكن سيكون دوره مصيريا إذا لم تُحسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى.
يتكون الفريق الأول من تحالف أردوغان – باهجلي، المعروف بتحالف الشعب، وهو تحالف متين يقوم على الأيديولوجيا القومية والدينية المحافظة.
والثاني، هو تحالف الطاولة السُّداسية، ومرشحه كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، ويتميز هذا الفريق بالتنوع الأيديولوجي إلى درجة أنه غير متجانس سياسيا، ومعرض للانقسام في أي وقت.
أما الفريق الثانوي فهو التحالف الديمقراطي، الذي يقوده حزب الشعوب الديمقراطية، الموالي للكرد، ويتألف من سبعة أحزاب صغيرة تتسم بطابع يساري، لكنه يتمتع بكتلة انتخابية وازنة، تُقدّر بنحو ثمانية ملايين ناخب، وستكون أصواتها بمثابة ورقة الفوز لأي مرشح رئاسي حال الذهاب إلى جولة ثانية من الانتخابات.
بالنسبة لأردوغان فهذه الانتخابات مصيرية له ولحزبه الحاكم “العدالة والتنمية”، وسيكون فوزه بمثابة محطة جديدة لاستكمال سياسته المعروفة، خاصة أنه يقود البلاد في منصب رئاسة الجمهورية منذ عام 2014، ويريد بالتالي مواصلة مسيرته على وقع التحولات الجارية، فيما الأمر مختلف بالنسبة لأحزاب الطاولة السداسية، إذ إن الورقة السياسية، التي طرحتها مؤخرا، هي أقرب إلى رؤية سياسية لتغيير طبيعة النظام السياسي القائم في البلاد، فهي تريد التخلي عن النظام الرئاسي والعودة إلى النظام البرلماني، وإعادة الدور للحكومة بوصفها السلطة التنفيذية، وعدم الإدماج بين منصب رئاسة الجمهورية والانتماء الحزبي، والفصل بين السلطات.. باختصار تفكيك النظام السياسي، الذي شُيّد في عهد الرئيس أردوغان خلال العقد الماضي.
الأوضاع المعيشية وتداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من الشهر الماضي، وكيفية مواجهة هذه التداعيات، وتراجع قيمة الليرة التركية أمام الدولار.. كلها قضايا داخلية ساخنة ستكون على جدول الحملات الانتخابية المقبلة للجانبين، ولكل طرف حُججه ومنطقه لجذب الناخبين.
أردوغان يتمتع بخبرة انتخابية قوية، ويعرف نقاط ضعف المعارضة، لا سيما في ظل الانقسام الذي يعتريها، وافتقارها إلى خطة واضحة لمرحلة ما بعد الانتخابات، ولعل ما يعقّد المشهد أكثر هو أن قضايا الحملات الانتخابية تبدو على علاقة بسياسة تركيا الخارجية، فالمعارضة التركية تبدو أقرب إلى السياسة الغربية بشقيها الأمريكي والأوروبي، فيما أرودغان يحاول اتباع سياسة متوازنة بين موسكو وواشنطن، وهو في اللحظات الحرجة يعرف كيف يتجه إلى عقد الصفقات والتحالفات، وهنا تبدو الساحة الأمريكية ساحة مُغرية لمعركته الانتخابية، خاصة في ظل الأوراق الدسمة الموجودة، كتلك التي تتعلق بالموافقة على انضمام السويد وفنلندا إلى عضوية حلف الناتو، وعقد صفقة مع واشنطن لشراء مقاتلات “إف-16″، في ظل معرفته بمدى تعاظم مكانة تركيا في الاستراتيجية الأمريكية، لا سيما مع استمرار الحرب الروسية-الأوكرانية الأطلسية.
كل ما سبق يشكّل ورقة مهمة لأردوغان قد تدفعه إلى عقد صفقة مع بايدن، بما يزيد من رصيده في الداخل على حساب خصومه في معركة الانتخابات، وبالتوازي، فإن فوز أردوغان يشكل هاجسا مهما للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يرى فيه حليفا موثوقا كما قال في وقت سابق، وبالتالي فإن الرهان عليه في انتهاج الحيادية في أزمة أوكرانيا ومواصلة التعاون معه في عدد من الملفات الإقليمية، لا سيما أزمة سوريا، في ظل المساعي الروسية الهادفة إلى تحقيق مصالحة بين أنقرة ودمشق، يبقى مهما ومؤثرا في المعادلة الانتخابية في الداخل إلى حين موعد الانتخابات.

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle