سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاكتفاء الذاتي أسلوب تتبعه النازحات من خلال الزراعة حول خيامهم

تعتمد النازحات في المخيمات بإدلب على الزراعة؛ لتحقيق اكتفاءهن الذاتي، ولسد رمق أطفالهن وسط الفقر، والصعوبات، التي تواجههن.

تتأقلم نازحات في إدلب مع حياة النزوح والفقر، والغلاء من خلال زراعة مساحات ترابية مهملة حول الخيام، بزراعة الخضار الموسمية، بتكلفة بسيطة، لتأمين ما يحتجن من خضروات، وتوفير مورد غذائي، يسد جوع أطفالهن، فيستغنين عن الشراء من الأسواق بأسعار مرتفعة.

تتفقد النازحة سميرة الملحان، 29 عاماً من بلدة حيان، إلى مخيم في بلدة كللي، بستانها الصغير كل صباح، بعد أن زرعت فيه معظم ما تحتاجه أسرتها من خضار صيفية، لمواجهة الغلاء في الأسواق، وتوفير بعض النفقات عن كاهل زوجها، الذي يعمل بالمياومة مقابل أجر زهيد: “منذ بداية فصل الصيف، قمت بزراعة أنواع عديدة من الخضار، منها البندورة، والفليفلة، والخيار إلى جانب البقدونس، والنعناع”.

وأكدت، أن هذه الطريقة أصبحت بعد النزوح خياراً لابد منه؛ لتوفير بعض المال في ظل الغلاء، والفقر: “في كثير من الأوقات، لا نملك ثمن طعامنا، لذا وجدنا في هذه الطريقة، حلاً يتناسب مع أوضاعنا المعيشية المتردية”.

روح التعاون

وأشارت إلى أنها توفر بهذه الزراعة البسيطة، ما يقرب من ثلث مصروفها الشهري: “يبلغ سعر الكيلو غرام البندورة خمس ليرات تركية، أي ما يعادل 1250 ليرة سورية، فيما يبلغ سعر الكيلو غرام من الخيار أربع ليرات تركية، ما يعادل 1000 ليرة سورية”.

بينما النازحة عائشة العوني البالغة من العمر 33 عاماً، من مدينة سراقب، فتؤكد، أن ارتفاع أسعار الخضار، دفعها لزراعة مساحة صغيرة قرب خيمتها، بعدة أنواع من الخضار الصيفية، مشيرةً إلى زراعة بعض شجيرات الزينة والورود: “أحاول استعادة نشاطي الزراعي، الذي كنت أمارسه سابقاً قبل النزوح، حيث كنت أمتلك أرضاً أزرعها بالخضار الصيفية، والشتوية، لتأمين حاجاتنا، وبيع الفائض”.

وأضافت، أن ما شجعها على زراعة مساكب الخضار، هو بعد الأسواق، والمحلات التجارية عن المخيم، واضطرار النازحين لقطع مسافات بعيدة لشراء حاجاتهم، إلى جانب غلاء الأسعار، وسوء الأحوال المادية.

وأوضحت، أنها في البداية قامت برصف الحجارة إلى المساحة المهملة المحيطة بخيمتها، ثم بدأت بنقل التراب إليها، ثم قامت بزراعة أصناف من الخضار، التي تحتاجها بشكل يومي، مشيرةً إلى أن تكلفة زراعة المساكب بسيطة جداً، فهي تحتاج فقط للسقاية كل يومين.

وأكدت على متانة روح التعاون بين الجارات في المخيم، فيوزعن الخضار الفائضة عن الحاجة لمن لم تنجح في الزراعة، أو لم يتوفر لديها ثمن البذار والسقاية.

أمل العودة

لا تفضل النازحة الستينية ريمة الجعفري 60 عاماً شراء الخضار من الأسواق، لأن الخضار الطازجة أفضل من التي في الأسواق، ولها طعم مميز، ومختلف، نظراً لنظافتها وجودتها وخلوها من المواد الكيميائية: “اعتدت طوال حياتي أن آكل مما أزرع، وتعودت ذلك بعد النزوح”.

وأشارت إلى أن اللون الأخضر، يريح النفس، ويهدئ الأعصاب، لاسيما في المخيمات القاحلة، لذا تجلس يومياً أمام شتلات الخضار، لتتذكر مدينة سراقب، التي نزحت منها منذ أكثر من سنتين ونصف: “نجد في الطبيعة العلاج من الضغوطات النفسية، التي نعاني منها، حيث لا أرى في وحشة المخيم، ما يحسن مزاجي، ويذكرني بأرضي، التي تركتها سوى هذه الشتلات الخضراء، التي تمنح المكان منظراً جميلاً، كما تمنح قلوبنا بارقة أمل بالعودة يوماً إلى ديارنا، التي نشتاق إليها”.

وكالة أنباء المرأة

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle