سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاحتجاجات السلميّة المُطالبة بالتغيير السياسي مُستمرة في السويداء

مركز الأخبار –

يواصل محتجو السويداء حراكهم السلمي منذ ما يقارب مئة يوم على التوالي، حيث تعد هذه الاحتجاجات هي الأطول من نوعها والأكثر زخماً في تاريخ السويداء، وتطالب بالتغيير السياسي، والإدارة الذاتية، وتطبيق القرار الأممي 2254.
تستمر المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية في السويداء، المطالبة بالانتقال السياسي السلمي، والإدارة الذاتية الخاصة بهم، وتطبيق القرارات الأممية وعلى رأسها القرار 2254. هذا ولا يزال يوم الجمعة الأكثر زخماً وحضوراً، حيث شهدت ساحة الكرامة، تجمعاً كبيراً للمتظاهرين القادمين من شتّى نواحي وقرى السويداء.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأ المئات من أهالي قرى وبلدات ريف السويداء، بالانضمام للاحتجاجات، بوجود مجموعة من رجال الدين في ساحة الكرامة، تأكيداً على أنهم يقفون مع المتظاهرين حتى تحقيق مطالبهم الشعبية. كما توافد الأحرار حاملين الأزهار والورود وأغصان الزيتون ولافتات مميزة، مؤكدين من خلال شعاراتهم وهتافاتهم على سلمية الاحتجاجات حتى تحقيق جميع الأهداف.
وتوافد أحرار شهبا وقراها وأحرار القريا ومردك والغارية وصلخد وعرمان وصما البردان وصربة ملح وغيرها من المناطق، للمشاركة بالمظاهرة المركزية التي تشهدها السويداء أسبوعياً في كل جمعة، بتجمع كافة المناطق في ساحة الكرامة وسط السويداء، والمظاهرات ومنذ الأسبوع الأول من انطلاقتها، تطالب برحيل النظام وتطبيق القرارات الدولية.
وفي موضع آخر، قُتِل عنصران من قوات حكومة دمشق، قنصاً على يد مرتزقة جبهة النصرة، أحدهما في محور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والآخر على محور جبل أبو علي في ريف اللاذقية الشمالي، كما قُتل عنصر ثالث أيضاً قنصاً في محور حرش كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
فيما قصفت قوات حكومة دمشق بالمدفعية الثقيلة، محور التفاحية بجبل الأكراد شمالي اللاذقية، واقتصرت الأضرار على الماديات.