سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ناجيات من عفرين المحتلة: المحتل التركي ومرتزقته يمارسان أبشع وسائل العنف المرتكبة ضد المرأة

الشهباء/ فريدة عمر –

تزداد الروايات والأحاديث والشهادات المختلفة بلسان النساء الناجيات من وحشية الاحتلال التركي ومرتزقته، والجرائم، التي ترتكب في عفرين المحتلة، لتؤكد أن المنطقة أصبحت بؤرة للعنف المختلف، وخاصةً بحق النساء، وسط صمت دولي. 
تعدّ ظاهرة العنف، من الظّواهر السيّئة المنتشرة في بعض المناطق من العالم، وقد تغلغلت هذه الظاهرة السلبيّة في عددٍ من المجتمعات، حتّى في أكثرها سلاماً وأمناً، نظراً لما واكبه العصر الحديث من مستجدّات وتطوّرات على الأصعدة كافة، فأصبحت الأمور مهيّأة أكثر لتحوّل العنف إلى ظاهرة اجتاحت العديد من المناطق، في أشكال عديدة ومتنوعة، مثل “العنف اللفظي، والجسدي، والنفسي”، حيث يكون النظام الأبوي سببا قويا لهما.
فإذا تعمقنا أكثر في المناطق السورية المحتلة، من الاحتلال التركي ومرتزقته، سنجد صورة واضحة لأشكال العنف، التي تحدثنا عنها، فحالات القتل والاختطاف، والاغتصاب الجنسي، باتت جزءا لا يتجزأ من حياة النساء هنالك، تلك الحالات التي باتت تحدث في مشاهد الرعب والخوف وبكثرة، وفي عفرين المحتلة على وجه الخصوص، سنتناول قصص بعض النساء، التي عاشت تلك المخاوف، وكنَّ شاهدات على حالات العنف الممارس هنالك.
العنف الممارس بحق النساء
وإحدى هذه القصص، قصة /س. ب/، وعائلتها، التي رفضت الكشف عن اسمها، في ناحية بلبل، التابعة لمقاطعة عفرين المحتلة، والتي خرجت من عفرين في شهر أيلول من هذا العام، حيث تقول بأنهم خرجوا من عفرين بعد احتلالها، ولكن تم تشجيعهم للعودة: “مع بدء الاحتلال التركي ومرتزقته لعفرين، توجهنا إلى مدينة تل رفعت، وبعد مرور بضعة أشهر، ومع تواصلنا مع الجيران والأقارب المتبقين هنالك، أقنعونا بأن نعود إلى منزلنا وممتلكاتنا، وبعد فترة من ذلك عدنا، لكن كانت الصدمة الكبيرة لنا، فرفضوا أن نسكن في منزلنا، لأنه مصادر، ومنعونا من زراعة أرضنا إلى حد هذه اللحظة”.
وتحدثت /س. ب/، عن حالات العنف، التي تحدث في عفرين المحتلة: “في عفرين، لا يمكن أن يذهب يوم، دون أن يرتكب فيه الاحتلال التركي ومرتزقته جريمة وحشية، وتحديداً بحق المرأة، بالخطف والقتل، والتحرش الجنسي، والزواج الإجباري، فأتذكر بأن إحدى الفتيات باسم /فالتينا/، رفضت الزواج من عناصر المرتزقة، فهددوا ذويها بقتلهم أو الزواج منها غصبا، وفي حالة أخرى اغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر 13 عاماً، من إحدى القرى المجاورة لنا، والعديد من الجرائم الأخرى”..
قصة م. ع
 وفي قصة أخرى، قصة /م. ع/، رفضت الكشف عن اسمها، خوفاً على طفلتيها المتبقيات هنالك، أمٌ لطفلتين، تنحدر من قرية /جقماقة/، التابعة لناحية راجو، والتي خرجت من مدينة عفرين المحتلة، منذ بضعة أشهر، حيث اعتقلت مرتين، على يد مرتزقة السلطان مراد، وبقيت في التحقيق لساعات طويلة، بحجة أن زوجها يمتلك سلاحاً: “زوجي لا يفرق كثيراً عنهم، فانضم إلى المجموعات المرتزقة، وتزوج امرأة من عوائل المرتزقة، كان يضربني بشكل يومي، كان كل يومٍ بالنسبة لي كابوس مرعب، فكل امرأة تتعرض للتعذيب هنالك”.
فيما عبَّرت /م/، في ختام حديثها، عن مدى حزنها لترك طفلتيها هناك، حيث أن والدهم لم يسمح بأن يبقيا معها: “صحيح أنني نجوت، لكني لم أستطيع أن أنقذ طفلتي، سيكبران مع تلك الجرائم، محرومتين من طفولتهما، ومن أبسط حقوقهما في العيش بأمان وسلام، كما هو الحال لآلاف الأطفال والنساء وكل عفرينيٍ، يعيش كل يومٍ بين جرائم الإبادة، والأفعال اللاإنسانية للمحتل التركي”.
لا يزال مصير ابنتها المختطفة مجهولاً
أما عن قصة، /ف. م/، وهي أم لثلاثة أولاد، وتقطن في مخيم سردم، بعد أن نجت من جرائم المحتل التركي في عفرين المحتلة: “في البداية اعتقلوا أبناء ابن عمتي، ثم اختطفوا ابنتي الصغرى، وقد تعرضوا للضرب والتعذيب، كما اعتقلوا ابنتي الكبرى مرتين، واُختُطفت أنا وابني أيضاً مرتين، وتعرضنا للتعذيب لثماني ساعات بحجة أخذ إفادتنا، واختطفوا امرأة أخرى مع ابنتي، ومارسوا شتى أنواع التعذيب بحقهم؛ ما أدى إلى مقتل المرأة، ومصير ابنتي لا زال مجهولا، ولا نعلم عنها شيئاً، وحسب معلوماتنا، أنها محتجزة في سجن /ماراته/، فطلبوا منا فدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحها”.
وناشدت في ختام حديثها، التدخل العاجل وإيقاف العنف في تلك المناطق: “إن الاحتلال التركي ومرتزقته، حولا حياة الأهالي إلى جحيم، فالآلاف من النساء تعاني هنالك، ولا أحد يستطيع الدفاع عن نفسه، لأن حرية الشخص مسلوبة، فعلى الجهات المعنية التدخل، وإيقاف عمليات العنف والإبادة هنالك”.
فإن ما بيناه في هذا التقرير قليل مقابل ما يحدث هنالك، فبحسب إحصائية لمنظمة حقوق الإنسان عفرين –سوريا، منذ الاحتلال التركي على منطقة عفرين، اختطفت أكثر من 1000 امرأة، وقتل ما يزيد عن 100، بينهن عشر حالات انتحار، وتعدت حالات الاغتصاب، والاعتداء الجنسي 74 حالة، فيما جرحت أكثر من 1000 امرأة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle