سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإدارة الذاتيَّة ومُكافحة الفَسَاد الإداري… التَّحدي الثقيَّل..!

حسام إسماعيل –

بعد عدة سنوات من الإنجازاتِ العظيمة التي حققتها الإدارات الذاتيَّة والمدنيَّة بعد ثورة روج آفا، وتخليص  المنطقة من الخطر الذي كان سيدمر المنجزات التي حققتها الشعوب المتعايشة في مناطق شمال وشرق سوريا على يد التنظيمات المسلحة التي سيطرت على المنطقة بعد عجز الحكومة السوريَّة وانسحابها بمؤسساتها العسكرية والخدمية والإدارية من المنطقة، وتَرك شعوباً فيها تحت رحمةِ هذه التنظيمات الإرهابيَّة الوحشيَّة، وآخرها داعش الإرهابي، لتُلاقي مصيرها في فقدانِ الأمان والخدمات الضروريَّة في حياتهم اليوميَّة، ولتزيد من معاناتهم فوق ما جلبتهُ من سرقة ونهب للبنية التحتيَّة والمرافق الخدميَّة كمحطات المياه والكهرباء إلى تدمير المرافق التعليميَّة والإداريَّة المتواجدة لخدمة أهالي المنطقة، وغيرها الكثير والكثير من التدمير والخراب الذي كان من أسبابه الرئيسيَّة هو تغلل الفساد في المؤسسات والإداراتِ التي كان يُديره النظام السوري، ولتعمل الجماعات المُسلحة فيما بعد الى تدميرها بشكلٍ كاملٍ.
بالمحصلة… إنَّ الفساد بكافة أشكاله هو من أخطر الأمراض التي قد تُصيب الهيكليَّة الإداريَّة في أي نظام إداري وخدمي، فمن الخطورة أن يتغلغل هذا المرض داخل أجهزة الإدارة الذاتيَّة في ظل النجاح الملحوظ الذي حققته على كافة الأصعدة بعد القضاء على آخر معاقل داعش الإرهابي في ريف دير الزور الشرقي، واستكمال تأسيس الإدارات الذاتية والمدنية السبعة، والخشية كل الخشية هي إن تغلغل هذا المرض الخطير داخل جسم الإدارة الذاتية مما ينذر بعواقب لا تحمد عقباها، وما سيسببه من دمار للمنجزات التي تحققت بفضل النظام الإداري الفريد الذي تتميز به الإدارات عبر أجهزتها المتعددة من خلال نظام الرئاسة المشتركة، والمشاركة الشعبية الواسعة في هيكلية الإدارات، وإتاحة المجال للمرأة للمشاركة الفعلية في كل مفصل من مفاصلها. أعتقد بأن نظام المحاسبة والمتابعة الإدارية الذي طرحته الإدارة الذاتية مؤخراً نابع من وعي وإدراك للخطر الكبير الذي من الممكن أن يلحق بجسم الإدارات، وما قد يسببه من سخط واستياء شعبي بسبب عدم وجود محاسبة للفاسدين والمستغلين للمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقهم، والعمل على تفضيل المصالح الشخصية على مصالح الشعب، وبالتالي يتحول المكان الإداري إلى مرتع لأمثال هؤلاء، وتصبح المسؤولية هي هدف أو عبارة عن طموح يعمل المستغل للوصول إليه لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب الشعب، ناهيك عن تغلغل عاملين يحملون أفكار النظام البعثي مع مجموعة أخرى من ضعاف النفوس، ويعملون على نشر هذه الأفكار بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بين العاملين الجدد الذين أثبتوا جدارتهم في العمل الإداري والخدمي، وأعتقد بأن أمثال هؤلاء يجب العثور عليهم، والعمل على تأهليهم من جديد أو استئصالهم نهائياً من جسم الإدارة بما يتناسب من مصالح الشعب، وعدم تركهم يتولون المناصب الإدارية لتحويلها إلى نسخة أخرى من “مؤسسات إدارية فاسدة” ضاقت الشعوب بهم ذرعاً خلال السنوات التي سبقت اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
المسؤولية الآن ثقيلة وتقع على عاتق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بعد الإعلان عن اكتشاف مجموعة من الفاسدين هنا أو هناك ويجب الإسراع  لتشكيل لجان المتابعة والمحاسبة للقضاء نهائياً على أمثال هؤلاء الذين يتغلغلون في جسم الإدارات رويداً رويداً، وهذا ما أكد عليه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي خلال اللقاء الذي أجرته معه قناة روناهي الفضائية مؤخراً حيث شدد على ضرورة العمل “لبناء الإدارة الذاتية القوية إدارياً واقتصادياً”، وهذا الأمر لا يمكن أن يحصل من دون وجود جهاز للمحاسبة والمتابعة يضمن تحقيق المشاريع والأهداف التي تطمح الإدارة الذاتية لتحقيقها، والتركيز على بناء الأشخاص، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب، والعمل على رفد الإدارة بأصحاب الكفاءات الخاصة الإدارية والفنِّيَّة (التكنوقراط).
ومن جهة أخرى ثمة مسؤولية تقع على عاتق الشعوب أيضاً وهي مُساعدة الإدارة في كشف المُخربين والفاسدين ضمن الأجهزة الإداريَّة، هذهِ الثقافة يجب أن تكون سائدة ضمن مُجتمعاتنا لكشفهم بأسرعِ وقتٍ، ولأنَّ الشعب هو الأكثر احتكاكاً بالإدارييّن والمؤسساتِ الخدميَّة الأخرى، فهذا الأمر أسهل بالنسبة لهم، وعدم ترك أمثال هؤلاء يتفشَّى فسادهم، هنالك مسؤولية تقع على عاتق المؤسسات الإعلامية أيضاً لتوعية الأهالي بأن هذه المؤسسات والأجهزة الإدارية خُلقت خدمة للشعب وليس العكس؛ هنالك عقليّة لا زالت عالقة في أذهان أفراد شعبنا، ويجب أن تُفهم بالصورة الصحيحة، وهي حقيقة يجب التأكيد عليها بأنَّ الموظف أو العامل ضمن تلك المؤسسات هو في هذا الموقع لخدمة شعبه، وليس العكس…!، ولا يمكن أن يكون العكس…!،  بالتالي لكي نرتقي بالنظام الإداري علينا أن نَسعى للعمل سويّاً على استئصال الفاسدين، وإيجاد الألياتِ الإداريَّة المناسبة لتحسين أداء الإدارات الذاتيَّة والمدنيَّة التي تَشكّلت بفضلِ تضحيات شعوبنا خلال السنوات الماضيَّة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle