الإداراتُ المحليّةُ والبيئةُ بصددِ إطلاقٍ مشاريعَ خدميّةٍ كبيرةٍ في المرحلةِ المقبلةِ

قالت نائبه الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارات المحليّة والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ميديا بوزان: “خصصت الإدارة الذاتيّة موازنة عامة، ووزعتها هيئة الإدارات المحلية على هيئات ولجان الإدارات المحليّة والبلديات في شمال وشرق سوريا، وراعى التوزيع المساحة الجغرافية لكل إدارة، وعدد السكان، وعدد البلديات، والمناطق التي تضررت؛ بسبب الحروب كدير الزور والرقة”.

وأضافت ميديا: “إنَّ الهيئة نفَّذت مشروع طريق الرقة – الحسكة، وهو الآن في مراحله الأخيرة، وطريق الفروسيّة سد تشرين في الطبقة، بالإضافة لإنشاء مصفاة لإنتاج مادة البيتومين السائل المطابق للمواصفات القياسيّة، ومشاريع النقل وهما مشروعا القبانات والكراجات”.

كما أشارت، إلى أنَّ أعمال هيئات ولجان الإدارات المحلية، تعنى حاليا بتأهيل شبكات الصرف الصحيّ، وشبكات المياه ومشاريع بيئيّة كزراعة الأشجار؛ لزيادة المساحات الخضراء؛ ومكبات النفايات للحد من انتشار الأوبئة والتلوث.

وجاء في خبر نشره الموقع الرئيسي للإدارة الذاتية، وعلى لسان نائبه الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارات المحليّة والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ميديا بوزان: “أمَّا أولويات الهيئة للعام المقبل 2022 فسوف تكون للطرق الرابطة بين المدن والإدارات، وتزفيتها لا سميا بعد توفر مادة البيتومين، التي كانت ورش العمل، تفتقر لها ممّا أدّى لتدني جودة التزفيت”.

وأشارت إلى أنَّ الهيئة ستكمل في العام القادم مشاريعها، التي لم تنجز في العام الحالي، كطريق الرقة – الحسكة، بالإضافة لافتتاح مخابر بيئيّة، وترميم الكراجات والقبانات على الطرقات الرئيسيّة، فيما يخص النقل وترميم جسر السلحبية والرقة السمرة، وتعبيد طريق قامشلو ديرك في الجزيرة، وطريق تل السمن، حزيمة الرقة، وطريق سد الفرات، وبئر صناع في الطبقة.

وعن التحديات قالت ميديا: “كانت تقتصر على عدم توفر البيتومين، والآن بعد إنشاء المصفاة سنجتاز هذه العقبة”.

واختتمت حديثها: عن منظومة تطوير العمل في الفترة المقبلة، منها إصدار قانون مخالفات البناء، الذي لاقى ترحيبًا من الشعب، كما تدرس الهيئة بعض القوانين، التي من شأنها رفع سوية العمل، كقانون حماية البيئة وقانون الاستملاك والقانون المالي للبلديات وشروط التنظيم العمراني.