سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأستاذ المساعد لشؤون الشرق الأوسط في جامعة شانشى الصينية سيفان سعيد:   تعاضد الشعوب وتماسكها بالانتفاضة القوة المستعصية بوجه النظام الإيراني

قامشلو/ بيريفان خليل ـ

بمرور عام على انتفاضة JIN, Jiyan, Azadî  التي بدأت باستشهاد الشابة الكردية جينا أميني تفشل مساعي النظام الإيراني لقمع الانتفاضة، مثل سابقاتها، وتبقى المقاومة على مبدأ أخوة الشعوب وبقيادة المرأة سيدة الموقف.
ويعد استشهاد جينا أميني شرارة المقاومة الحقيقة والانتفاضة الأولى من نوعها على مر التاريخ في روجهلات وإيران، فتمسك الشعب بمبدأ الحرية والتخلص من الذهنية المتسلطة، التي يمثلها النظام الإيراني هناك، واتخذت شعوب المنطقة الشعار التي رفعته المرأة مبدأ للوصول إلى الحرية المنشودة.
بعد اتساع انتفاضة المرأة JIN, Jiyan, Azadî، وانتشارها في أنحاء كثيرة من العالم، وفي الذكرى الأولى لها، كان لنا لقاء مع الأستاذ المساعد لشؤون الشرق الأوسط في جامعة شانشي الصينية سيفان سعيد، الذي أفادنا في حديثه حول التحول، الذي طرأ على المجتمع هناك بعد انتفاضة المرأة، وكيف يسعى النظام هناك إلى إخمادها بأدوات قمعية عدة، وإلى أي مدى ساهم تكاتف الشعوب هناك إلى تدمير نظام ظل قائماً بتزييفه للوقائع.
انتفاضة حقيقية ومختلفة عن سابقاتها
بداية تحدث الأستاذ الجامعي سيفان سعيد عن مدى أهمية انتفاضة روجهلات وإيران، وتميزها عن الانتفاضات السابقة لها، وذكر بأن هناك انتفاضات وأحداث تاريخية عدة ومهمة شهدتها روجهلات وإيران، انضم إليها عدد هائل فأصبحت أملاً للمجتمع ضد نظام الدولة.
وأكد بأن شهادة جينا أميني أصبحت شعلة للنضال، وللشعب الذي أصبح على دراية تامة، بأن التصحيح لن يتم من الدولة، لأنهم بفضل الانتفاضة أصبحوا أمام خيارين، إما تصحيح مسار الدولة التي حكمت البلاد على مدى 42 سنة، أو إنهاء النظام الإيراني.
وأشار إلى أن هدم الدولة أو النظام بعيد المنال بعض الشيء، ولكن الشعب الكردي والفارسي وشعب بلوج، والعرب وغيرهم في روجهلات كردستان وإيران أدركوا تماماً بأن عليهم القيام بمسؤولياتهم تجاه آمال وطموحات الشعب، منوهاً بأن الشعوب التي ذكرهم وخاصة البلوج، أصبح لهم اهتمام ورغبة للانضمام إلى هذه الانتفاضة، وإلى الحركة الكردية التاي تسعى لتحقيق آمال المجتمع، والوصول إلى غاية الثورة المنشودة في بلوغ الحرية.

مساعي الإبادة تخفق أمام المقاومة
مارس النظام الإيراني تجاه الشعب المنتفض في روجهلات وإيران، وخاصة بحق المرأة جميع أساليب القمع سواء بالاعتقال، أو الإعدام، أو تسميم الطالبات بالغاز الكيماوي إلى جانب إصدار قوانين لإخماد شعلة الانتفاضة منذ بداياتها، وبهذا الخصوص أوضح سعيد بأنه من الطبيعي أن تمارس الدولة الفاشية والقمعية، هذه الأساليب بحق الشعب، ونبّه إلى أنه لا توجد إلى الآن إحصائية دقيقة عن عدد المعتقلين والمعتقلات، الذين اعتقلوا باتهامات باطلة بذريعة الدين وغيرها.
وسلط الضوء على ممارسات النظام الإيراني على مر التاريخ في الانتفاضات، التي حصلت ضده، النظام الذي سعى إلى إبادة المنتفضين دوماً بأساليب قمعية كما حصل في 2018 و2019، بمعنى أن سياسة القمع ليس بجديدة، بل هي أداة يستخدمها النظام دوماً ضد كل من ينادي ضده.
ولفت الأستاذ الجامعي في إشارة إلى انتفاضة المرأة في الوقت الحاضر، إلى أنها المرة الأولى التي يتخوف فيها النظام من هذه الانتفاضة، فبعد استشهاد جينا أميني، أصبحت الدولة ومؤسساتها في عمل دؤوب لقمع الانتفاضة، مبيناً بأن الدولة كانت تقتل الكرد، وخاصة المتواجدون خارج مركز إيران، ولكن ثورة جينا أميني شهدت إيران هذه الانتفاضة، والشعب الإيراني أدرك بأن النظام الإيراني لا يعادي الكرد فقط، بل جميع الشعوب التي تنادي بحريتها، لذا يتخوف النظام الإيراني من ممارسة ما كان يفعله ضد الكرد، ورغم محاولته لقمع الانتفاضة، واستخدامه لأساليب القمع إلا أن المقاومة مستمرة تحت شعار ” JIN, Jiyan, Azadî” التي أصبحت أيديولوجيا، وليس فقط شعاراً، تحتذي به شعوب المنطقة كلها.
محاولات الدولة لم تتوقف بعد لإخماد انتفاضة المرأة الحياة الحرية، فالصورة توضح الواقع المعاش هناك أكثر، فالجيش الإيراني منتشر بكثرة هناك، إضافة إلى الشرطة العسكرية والمدنية خاصة في مركز إيران، وذلك للحد من الانتفاضة إلا أن المقاومة مستمرة، وثورة جينا أميني تواصل بفعاليتها وفي الساحات، كما بين لنا سعيد الذي يعد شاهداً من داخل إيران وروجهلات.
فلسفة ومبدأ اجتماعي اقتدى بهما الجميع
لم يعد ” JIN, Jiyan, Azadî ” شعاراً في روجهلات وإيران، بل أصبح فلسفة وفكراً يقتدي به الشعب، وعلى أساسه يحققون الانتصار على النظام الاستبدادي، وعن ذلك قال الأستاذ الجامعي: “” JIN, Jiyan, Azadî ” ليس بشعار جديد، وإن رفع مؤخراً في روجهلات كردستان، فإن بحثنا في التاريخ، فإن هذا الشعار يعود إلى أكثر من 15 سنة، حيث رفعته حركة التحرر الكردستانية في باكور كردستان، هذا الشعار الذي نادى به القائد عبد الله أوجلان، فهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، هذا الشعار عائد إلى فكر حركة التحرر، وبشكل جذاب أصبح خطاباً للعام، يمثل كل شخص ليس فقط داخل إيران وروجهلات بل خارجهما، ليرفع هذا الشعار بلغات مختلفة في أنحاء العالم؛ في أسبانيا، وأمريكا اللاتينية، والأرجنتين وفي كل مكان يتواجد فيه الكرد أو عشاق الحرية، فهذا الشعار ليس فلسفة معتنقة، بل مبدأ اجتماعي يمثل كل شخص”.
ذرائع النظام لتبرئة الذات
تعددت وسائل القمع لدى النظام الإيراني، فقد حرف القوانين والأوامر وغيرها من وسائل القمع والمنع، حتى وصل به الأمر بمنع المحاميين من مزاولة مهنتهم، وضمن هذا السياق، أفاد سعيد بأن النظام يستخدم أدوات عدة لتزييف القوانين، وهذا بات واضحاً وشفافاً، وبين بأن الدولة تفعل ما بوسعها لتزييف الوقائع والحقائق.
 ففي البداية أعلنوا أن ما تُسمى شرطة الأخلاق هو رد فردي، وبأنه سيحاسبونها إلا أن فكر النظام لم يتغير، لكن هذه الادعاءات لا تنطلي على أحد.
وقد قدم دليلا على هذا: “نحن اليوم في كونفرانس عقد شينغاهي، وهناك ممثلون من إيران، يتحدثون بأن هناك حرباً بين السعودية وإيران، وبين أمريكا وإيران، ففي كل مكان وزمان تطرح إيران أيديولوجيتها، بأن تكذّب الأطراف ولا مصداقية غير اللغة الإيرانية فقط”.
كما أوضح سعيد صورة النظام الإيراني أكثر عبر ما يفعله هذا النظام تجاه كل من يعارض أيديولوجيته القمعية، فمصيرهم القتل والتصفية، من خلال خطابهم يدعون بالبراءة، وبأن من تم قتلهم أو اعتقالهم هم من مارسوا اللاأخلاقيات تجاه الشعب، أو عارضوا الدين، فبهذه الذرائع يسعى النظام الإيراني إلى كتمان صوت الحق، والاتهامات نفسها يوجهها ضد المنتفضين اليوم.
مبدأ أخوة الشعوب يصحح المسار
منذ الأيام الأولى من الانتفاضة، تبين بأن هناك التفافاً كردياً عربياً، والشعوب في العالم انضمت إلى هذا المبدأ، وهذا ما ساهم في اتساع رقعة الانتفاضة وأبقاها حية إلى الآن.
وبعبارات أخرى زاد الأستاذ سعيد بأنه في روجهلات كردستان، وإيران هناك نفير عام من أجل فلسفة JIN, Jiyan, Azadî ، على الرغم من تأخر بعض الأحزاب السياسية بالانضمام إليه.
وأوضح بأن هناك اتفاقاً اجتماعياً بين الكرد والشعوب الأخرى، متل البلوج، والعرب، والآزر، فأصحبت كردستان منارة للوطن، وضمنها وضمن أذربيجان اتحد الكرد والعرب من أجل الحرية، وبأنهم اليوم يناضلون تحت شعارات عدة، ووجدوا بأن الكرد وبهوية إنسانية يعملون من أجل الشعوب جميعاً.
ولفت أيضاً أن ما تشهده الساحة هناك من مبدأ أخوة الشعوب في روجهلات وإيران، هو تحقيق لآمال الشعوب، وهم على هذا المبدأ يسيرون على الطرق الصحيح، حيث أصبح مبدأ أخوة الشعوب أساساً اجتماعياً، وبشر سعيد بأن هناك مستقبلاً مشرقاً أمام الشعوب لأنهم يتحدثون عن انتفاضة  JIN, Jiyan, Azadî.
واستشهد أستاذ المساعد لشؤون الشرق الأوسط في جامعة شانشي الصينية سيفان سعيد في ختام حديثه بأقوال والد أحد شهداء انتفاضة جينا أميني، الذي قال: بأنهم مفتخرون بشهدائهم وبالثوريين، والمرأة اليوم رسخت فكرة مهمة، وهي أنها مصدر قوة وفخر، وليس ضعف كما قيل عنها مضيفاً: “ثورة جينا أميني يكتب له النصر سواء انهار النظام الإيراني أم لم ينهر”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle