سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأحزاب الكردية: “علينا تهيئة أرضية مناسبة للحوار الكردي ـ الكردي وتوحيد الصف”

استطلاع/ آلدار آمد –

وحدة الصف الكردي هي الشغل الشاغل للعديد من المنظمات والشخصيات الوطنية الكردية، لعل وعسى أن تتمكن من الوصول الى بعض النقاط المشتركة بينها تمكنها من العمل معا في إطار أو صيغة تضع المصلحة الكردية العليا في مقدمة أهدافها وبرامجها وتعد الجهود المبذولة من قبل المؤتمر القومي الكردستاني جزءاً من هذا المضمار؛ وقد استطلعت صحيفتنا آراء بعض الأحزاب حول هذه المبادرة وإمكانية النجاح لها.
علينا تهيئة الأجواء المناسبة للتقارب الكردي
وبهذا الصدد؛ حدثنا ممثل حركة التجديد الكردستاني محمد مهدي حجي يوسف قائلا: “نحن في حركة التجديد الكردستاني في سوريا، وبما أننا أعضاء في الـ KNK نساند المبادرة التي يقدمها المؤتمر لتوحيد الشعب الكردي، وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها قيادة المؤتمر، وتطالب الأطراف كافة في الأجزاء الأربعة من كردستان لأجل تشييد منارة التوحيد بين القوى السياسية الكردية. وللعلم هناك العديد من الأحزاب في الأجزاء الأربعة من كردستان يدعمون القرار الذي يطرحه المؤتمر الوطني الكردستاني، ويجب على كافة الأطراف أن يهيؤوا أرضية مناسبة للحوار والتقارب وإنجاح المهمة التي تقوم بها قيادة المؤتمر، خاصة في هذه المرحلة الحساسة، وأن يقوم كل طرف بواجبه في القيام بالمسؤولية تجاه قضية الشعب الكردي. ولا يجوز أن تقوم بطرح هذا المشروع من منظور حزبي ضيق، مثلما طرحت من قبل بعض الأحزاب حتى يفتح بعض الثغرات بين القوى الكردستانية وخدمة المغتصب”.
واختتم ممثل حركة التجديد الكردستاني محمد مهدي حجي يوسف حديثه بالقول: “نتمنى أن يرى كل طرف مكانه في المبادرة ووحدة الكلمة ووحدة الصف الكردي وحل الخلافات كافة؛ كي لا يستفيد منها أعداء الشعب الكردي والمغتصبين لتراب كردستان”.
على القِوى والأحزاب كافة تلبية النداء
ومن جهته؛ حدثنا عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردي السوري فتح الله حسو عن مبادرة المؤتمر الوطني الكردستاني قائلاً: “كل الشكر للجهود المبذولة للمؤتمر الوطني الكردستاني من أجل وحدة الصف الكردي، في ظل التطورات الجارية في المنطقة من تجاذبات واختلافات في عمق الأزمة السورية، وفق مصالح الدول ذات النفوذ والتأثير على مجريات الأحداث التي تمر بها سوريا. ونحن كشعب كردي في روج آفا نعتبر أحد الركائز الأساسية فيما يجري من الأحداث في مناطقنا، وخاصة بعد ان أصبحنا نملك أهم ورقة ألا وهي مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تسيطر على مساحة واسعة في روج افا وشمال وشرق سوريا، في ظل التنافس الدولي والإقليمي على الكعكة السورية. لذلك؛ لا بد أن تلبي كافة الأحزاب الكردية سواء داخل الإدارة أم خارجها بدون استثناء، تلك المبادرة التي أطلقها KNK في هذه الظروف التاريخية والعصبية، في الوقت نفسه رغم الاختلافات والتباينات في جسم الحركة الكردية فلنضع كل الاعتبارات الحزبية والشخصية جانباً على الأقل في هذه المراحل الحساسة التي نمر بها، ونحاول ولو مرة واحدة ان نجلس معا لنثبت للتاريخ أننا بإمكاننا الجلوس لأجل قضيتنا. وبالرغم من أننا نرى صعوبة كبيرة لوحدة الصف الكردي في هذه الظروف الحرجة والمصيرية، إلا أنه في الوقت نفسه وخاصة بعدما حققه شعبنا من مكتسبات بدماء شهداءنا العظام على الأرض، حيث أصبحت القضية الكردية قضية سياسية وعسكرية دونت ولأول مرة في المحافل الدولية، فأصبحت رقما هاماً وصعباً في المعادلة الدولية والإقليمية”.
وأنهى عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردي السوري فتح الله حسو حديثه بالقول: “نرى وبكل أسف مواقف مخجلة من طرف المجلس الوطني الكردي التابع والموالي تحت سقف الائتلاف السوري المعارض الذي يعادي تجربة الإدارة الذاتية وجميع التجارب الديمقراطية في المنطقة، وهم الذين يعملون لتنفيذ الأجندات التركية وتوابعها. والمجلس الوطني الكردي جزء من ذلك المحور المعادي، وإن لم يحسم المجلس الكردي أمره وينسحب من الائتلاف والرجوع إلى الحاضنة الكردية، أعتقد أنه من الصعب أن تنجح مبادرة KNK رغم أهميتها في هذه الظروف التاريخية التي نمر بها لأجل نصر قضية شعبنا، ومع ذلك تبقى خطوة هامة باتجاه الوحدة الكردية”.
الوحدة الكردية ضرورة حتمية لا بدّ منها
وفي السياق ذاته حدثنا عضو اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا عزيز أحمو فقال: “الشعب الكردي في روج آفا يقف وجهاً لوجه أمام مرحلة حاسمة من تاريخه، بالنظر إلى الوضع العام الذي تمر به سوريا اليوم، خاصة بعد إعلان الانسحاب الأمريكي من المنطقة والحديث عن إنشاء منطقة آمنة، وفي هذه المرحلة؛ فإن وحدة نضال الشعب الكردي هي من الضرورات الحاسمة التي تحدد مصير الشعب الكردي، ومن الضروري العمل الجاد على وحدة الصف الكردي، ووحدة الكلمة الكردية، فكيف يمكن تحقيق ذلك؟
إن الواقع الموضوعي يفرض اليوم وأكثر من أي وقت مضى، هو أن يراجع المجلس الوطني الكردي مجمل مواقفه مراجعة نقدية شاملة دون أن يخشى من تبعات ذلك، وأن يعترف بفشله دون أن يعلقها على أية شماعة أخرى، على المجلس أن يعترف قبل كل شيء بأنه لم يبقَ المجلس الذي تم تشكيله في عام 2011م، وأنه الآن أقل من بقايا ذلك المجلس الوطني الكردي، ولا بد له أن يدقق في الأسباب والغايات التي دخل من أجلها إلى الائتلاف السوري،  وهي غايات وأسباب مشبوهة لا بد من الوقوف عليها بروح المسؤولية، خاصة وأن هذا الائتلاف يثبت في كل المناسبات عداوة للقضية الكردية العادلة بما في ذلك خياره في التمتع بحقوقه القومية في إطار نظام حكم فيدرالي”.
 وتابع أحمو حديثه بالقول: “على المجلس الوطني الكردي أن يعلن اليوم انسحابه الكامل والسريع من الائتلاف السوري، إذا أراد أن يثبت تمثيله لقسم من شعب روج آفا؛ لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة. إن جملة هذه المراجعات تحتاج إلى القرار الشجاع، فهل يستطيع المجلس الوطني الكردي اتخاذه؟ القرار مطلوب ولكننا نشك في قدرة المجلس على اتخاذه لأسباب يعرفها الضالعون في العلم. في المقابل فإن على الإدارة الذاتية الديمقراطية والأحزاب المنضوية تحت سقفها توفير جميع السبل والإمكانات وقبول الآخر لتهيئة الأرضية المناسبة، والدخول في حوار ينهي جميع الخلافات والتناقضات الثانوية والتركيز على الأساسيات، وتقوية العامل الذاتي بغية الوصول إلى توحيد الكلمة الكردية ومواجهة المخاطر المحدقة بالشعب الكردي وقضيته”.
 وأردف عزيز أحمو حديثه بالقول: “في مثل هذه الظروف الصعبة والخطرة يشعر الكرد وجميع مكونات منطقة شمال وشرق سوريا بخطر جدي، هناك قاعدة جوهرية يجب إنجاز بنائها، وهي وحدة الصف، توحيد طاقات الشعب وحشدها من أجل الانتصار، وفي حالتنا؛ فإن القاعدة تقوم على أساس وحدة الصف الكردي – الكردي ووحدة صف جميع مكونات المنطقة. دعونا إلى ذلك بكل السبل والأشكال في كل نضالات حزبنا، في أدبياته وقراراته في جميع المحطات الحزبية واللقاءات السياسية والجماهيرية. ولذلك؛ فقد استقبلنا مبادرة المؤتمر القومي الكردستاني بحرارة وهي خطوة مباركة يجب العمل على إنجاحها”.
ووفي نهاية حديثه؛ أكد عضو اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا عزيز أحمو: “مهما تكن الصعوبات والعقبات التي تواجه هذه المسألة يرى حزبنا بأنه يجب بذل كل الجهود، وتوفير كل الظروف التي تؤدي إلى إنجاح هذه المبادرة، ولهذا السبب، ساند حزبنا اللقاء التشاوري بين الأحزاب الكردية وبكل طاقاتها. إن الحزب اليساري الكردي في سوريا هو أحد أعضاء المؤتمر الوطني الكردستاني وهو شريك في بناء الإدارة الذاتية الديمقراطية، سيبقى يناضل من أجل وحدة الصف الكردي بثبات، ولن يدخر أي جهد في سبيل ذلك”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle