سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأحزاب السياسيّة وتفاعلها في المجتمع بعد عام ٢٠١١

أحمد شعبان_

لكل مجتمع متحضر ومتمدن ويتطلّع للاستقرار والارتقاء لجميع أفراد الشعب أن تكون له أحزاب سياسية اجتماعية وطنية لتناقش وتشارك بصنع القرار، ولكي يتم التعبير عن جميع الآراء بديمقراطية وشفافية عبر تلك الأحزاب، ولكن الواقع الذي كان ما قبل عام ٢٠١١ وحصراً لدى الأنظمة الشمولية الاستبدادية، كانت هذه الأنظمة هي من ترسم وتخطط وترخص لحزبٍ، أو لعدة أحزاب، تكون هي من تديرهم عن طريق أشخاص أغلبهم رجال أمن ويُفترض بشكلٍ أو بآخر على جميع أفراد الشعب الانضمام لهذا الحزب أو الأحزاب التي تديرها الحكومة أو الدولة مما جعل الشعب يستقي ويتطبع وينفذ بما تمليه هذه الدولة من أفكار وآراء وقرارات تلقائياً.
هذا ما جعل أغلب الشعوب تسير دون دراسة أو تحليل أو حتى مناقشة بعض الأوضاع أو الأمور التي هي غاية بالأهمية للمجتمع فهناك من يخطط ويفكر ويرسم دون أن يبذل الشعب أي جهد ودون أن يشارك بأي رأي أو قرار ولابد من تواجد بعض المعارضين والأحزاب المعارضة التي تعمل بالخفاء لتوعية الشعب أو إبصاره لما يحصل من حوله، ولكن كانت تلك الأحزاب أو الشخصيات تعمل بخطورةٍ كبيرة، لأن الحكومات القمعية تعتبرهم مزعزعة لمصالحهم، وهناك حكومات تُحرم الأحزاب، وتستبدلهم بتسميات أخرى، وبعض الدول تكون السياسة والتعامل بها حكراً على الطبقات البرجوازية وأصحاب الأموال وما على ذلك.
إلى أن وصلنا إلى عام ٢٠١١ وما يسمى بمرور الربيع العربي بمنطقة الشرق الأوسط، وبعد حركة التغيير والانفتاح بتلك المجتمعات، التي قامت بها الثورات، بغض النظر عن النجاح أو الفشل، ولكن هذه المجتمعات انفتحت على المجتمعات الأخرى وأصبحت تعمل وتجتهد ولو لتحقيق القليل مما كانت تطمح إليه، وهو التعبير عن رأيها، والمشاركة بصنع قرار سياسي لبلدانهم التي يعيشون في كنفها، ولكن حصل ردة فعل لدى بعض المجتمعات أو بعض من الناس، من تنوع وتعدد الأحزاب السياسية، فأدت بالبعض إلى الانعزال والابتعاد عن المشاركة والانضمام للأحزاب لتأخذ موضعها ومكانها وتقوم بواجباتها، وبعض الشعوب نظرت للأحزاب نظرة المستفيد أي أن هناك منفعة مادية أو معنوية، وهذا أيضاً تأثر به بعض الناس وأدى لإحجامهم عن المشاركة والبعض يظن بأن الأحزاب تحقيق خدمات “معيشية” وهذا مفهوم خاطئ وأدى أيضاً لانعزال الشعب عن الأحزاب تبعاً للمفهوم الخاطئ للهدف من الأحزاب.
أيضاً هناك عامل مهم بأنه يجب أن يتم الاقتناع بأفكار الحزب الذي يريد الشخص أن ينضم إليه، وأن يشارك ويتضامن مع بقية أعضاء الحزب بكل شفافية ومصداقية، ويجب على الجميع نشر الأفكار السياسية والهدف من الأحزاب لكي يصبح المجتمع بأسره منظماً سياسياً مما يجعل هذا المجتمع أو المجتمعات ترتقي بالوعي السياسي والفكري وأن يشارك بصنع قرار بلده والاطلاع على كل ما يجري حوله، والمشاركة بجميع المحافل الدولية والمنظمات العالمية لإيصال أفكار وأهداف الحزب والتعبير عن الأفكار والانفتاح على المجتمعات الأخرى للتعريف بمجتمعهم وحزبهم.
إن الأحزاب السياسية هي مجهود ونضال فكري واجتماعي لأي فئة من الناس تقوم بوضع أفكار وأهداف تعبّر عن تطلعهم للرقي بمجتمعاتهم وإيصال أفكارهم وأهدافهم للعالم أجمع وللمشاركة بصنع القرار السياسي لبلدهم ومن هنا يجب علينا جميعاً بذل المزيد من الجهد والعمل بوطنية أكثر لتحقيق ما نتطلع إليه من تنظيم المجتمعات سياسياً وفكرياً، وأن لا نقبل بأي جهة خارجية أو محتل لإملاء الأفكار والقرارات على مجتمعنا وشعبنا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle