روناهي/ الشهباء ـ
افتُتِحت يوم الثلاثاء 4/4/2023، بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان، حديقة في ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء، واحتفل الآلاف من مُهجرِي عفرين وأهالي الشهباء بالميلاد الـ 74 للقائد، مؤكدين على النضال حتى تحقيق حريته الجسدية.
وتجمّع الآلاف من مهجري عفرين وأهالي الشهباء، ومؤسسات ومجالس الإدارة الذاتية، للاحتفال بميلاد القائد عبد الله أوجلان، وافتتاح حديقة الرابع من نيسان.
حيث بدأت الفعالية، في تمام الساعة العاشرة والنصف، بافتتاح حديقة الرابع من نيسان، وقص شريط الافتتاح من قبل أمهات السلام، وذلك في ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء، وتزينت الحديقة بأعلام وصور القائد عبد الله أوجلان.
وبعد الوقوف دقيقة صمت، أفصح عن برنامج الفعالية، وتحولت الحديقة إلى ساحة احتفال بمناسبة الرابع من نيسان وذلك تحت شعار “ميلاد القائد آبو، انبعاث الحياة الحرة”.
وتضمن برنامج الاحتفال، فقرات للغناء والرقص والشعر ومنها/ فرقة الشهيدة روكسانا للغناء للهلال الذهبي، وفرقة باز موردم للغناء العربي، وفرقة مافا روج للغناء الكردي، وكروب الغناء للشهيد زرادشت للإيزيدين، كما وتخلل البرنامج زرع أشجار وورود من قبل الحاضرين، في حديقة القائد “آبو”.
وخلال الاحتفالية، أُلقيت كلمة باسم مؤتمر ستار، من قبل الأم هاجر، حيث هنأت هاجر الرابع من نيسان بقولها: “نبارك الرابع من نيسان، ميلاد القائد آبو بداية على قائد الإنسانية، القائد عبد الله أوجلان، وعلى شهداء درب الحرية، ومقاتلي ومقاتلات الكريلا الذين يُلحِقون ضربات للعدو ويسطرون ملاحم بطولية في الجبال المقدسة، كما أبارك هذا اليوم على النساء تحديداً، اللاتي استطعن بفكر القائد أن يكسرن قيود الظلم والعبودية، وعلى الشعب الكردي الذي خلصه القائد من الفناء والإبادة وعلى جميع الشعوب التواقة للحرية وتحقيق السلام والديمقراطية”.
وتابعت هاجر حديثها، في إشارة إلى المؤامرة الدولية على القائد وقالت: “إنَ اعتقال القائد كان بمؤامرة دولية، حيث خططوا لاعتقاله، وأسر فكره، وإبادة الشعب الكردي والقضية الكردية ورجعوهم مرة أخرى إلى الظلم والإبادة، يحاولون عبر كل الوسائل قطع فكر القائد عنا، لذلك يطبقون العزلة عليه، تحت حجج متعددة لا تستند إلى أي قانون”.
وناشدت هاجر، في ختام حديثها، جميع الشعوب للالتفاف حول فكر القائد، ورفع وتيرة النضال حتى تحقيق حريته الجسدية :”إننا اليوم، نجتمع في هذا الاحتفال كرداً وعرباً وتركماناً، للاحتفال بميلاد قائد الإنسانية، إنَ هذا التلاحم وأخوّة الشعوب هو نتيجة فكر القائد وفلسفته ومشروعه الديمقراطي، وإيماناً منا نحن شعوب المنطقة، والمرأة والشبيبة تحديداً، بأن لا حرية إلا بفكر القائد وحريته، لذلك علينا جميعاً أن نرفع رايات النصر، ونكون يداً بيد ونرفع وتيرة النضال حتى نحقق حرية القائد، وندحر الاحتلال من أراضينا ونعيش في عفرين حرة، ومع قائدنا العظيم، عاش القائد آبو”.
