سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اشتباكات بين المجموعات المرتزقة في عفرين المحتلة

مركز الأخبار –

هاجم عناصر من مرتزقة جيش الشرقية الموالي لتركيا، مقر فصيل الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة، وسط استمرار حالة الفلتان الأمني في المنطقة.
وتشهد مناطق سيطرة ما يسمى الجيش الوطني السوري، بشكلٍ مستمر اشتباكات بين مرتزقة الجيش الوطني، وسط حالة فلتان أمني مستمر تشهدها المنطقة تودي غالباً بحياة السكان المدنيين وتُلحق الأضرار بالممتلكات.
وبحسب مصدر مما يسمى الفيلق الثاني، إن عناصر من مرتزقة جيش الشرقية وهو أحد مجموعات ما يسمى الجيش الوطني، هاجموا مساء الأربعاء الخامس والعشرين من الشهر الجاري، مقر ما يسمى الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة.
وأضاف، أن الهجوم حصل بعد قيامها باعتقال المتزعم في مرتزقة جيش الشرقية، أحمد الموسى وأشخاص آخرين كانوا معه.
وأشار المصدر، إلى أن الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعة، أدت إلى إصابة عنصر من مرتزقة الشرطة العسكرية، كما تسببت بحالة من الذعر بين السكان، وتزامن الهجوم على مرتزقة الشرطة العسكرية في عفرين، مع اشتباكات عنيفة بين الأخيرة وخلايا يُعتقد أنها تابعة لمرتزقة أحرار الشام الموالين لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، والتي حاصرت إحدى مجموعات مقر مرتزقة الشرطة العسكرية في بلدة عولان شمال شرقي حلب.