الإدارة المدنيّة الديمقراطية بالطبقة تحتفل بالذكرى السنوية السادسة لتأسيسها

الطبقة / كامل المحمد-

في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول لعام 2017 تم تأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية، من أجل إعادة الحياة الطبيعية فيها بعد قيام الإدارة المدنية الديمقراطية بعمليات التأهيل، وإعادة إحياء البنى التحتية من خدمات مياه، وكهرباء، وصحة، ومجالس محلية، إضافةً لسيادة الأمن والاستقرار الذي يُشرف عليه عناصر الأمن الداخلي فباتت اليوم مضرب المثل في الاستقرار المعيشي، والسلام الداخلي، وأخوّة الشعوب.

اليوم وبعد مرور ست سنوات من تأسيسها شهدت حركة عمرانية، ونهضة صناعية، وثقافية، وفكرية مميزة فتحققت ولادة حقيقية لأهاليها من رحم السواد والظلم وشروق الحق لشمس الحرية التي تحققت بدماء الشهداء ونضالهم، ولقد أبدت الإدارة المدنية الديمقراطية عن فرحتهم لمرور ست سنوات منذ تأسيسها، عبر البيان الصادر منها اليوم بتاريخ الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول المصادف ليوم الأربعاء

وللحديث أكثر التقت صحيفتنا، بالرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة، هدى العوان، حيث قالت: “يصادف اليوم الذكرى السادسة لتأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة، ونبارك هذه الذكرى على عوائل شهدائنا الأبرار وجرحى الحرب وقواتنا الباسلة، وعلى عموم شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، وأهالي مدينة الطبقة الكرام.

وتابعت هدى: “في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول عام 2017، تم تأسيس الإدارة المدنية لمنطقة الطبقة بمجالسها، التشريعي والقضائي والتنفيذي ولجانه ومؤسساته، بعد جهودٍ حثيثة من قبل اللجان التحضيرية من أجل التواصل من كافة الأطياف والمكونات في المجتمع من أبناء المنطقة”.

وتابعت: إن “الإدارة المدنية في الطبقة انبثقت من داخل المجتمع، وعملت في أحلك الظروف، وحققت العديد من المكتسبات، والإنجازات وحافظت على المكتسبات بفضل نهج مشروع الأمة الديمقراطية أولاً، والتضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء ثانياً، ونستذكر شهدائنا، وننحني إجلالاً وإكباراً لهم، لأنهم هم الذين قدّموا أرواحهم رخيصةً لأجل الحصول على الكرامة والحرية، ولأجل تعزيز الأمن والاستقرار..

وأوضحت هدى: “ست سنوات مضت من العمل الدؤوب، والجهود المضاعفة، ومازال أمامنا الكثير من التحديات على كافة الأصعدة، ومن هذه التحديات التي تواجهنا هي الجرائم الوحشية والسياسية العدائية من قبل الدولة التركية الفاشية، فما تزال مناطقنا مستباحة أمام عربدة آلة القتل، والتدمير، حيث تزداد الهجمات يوماً بعد يوم دون أي رادع، من أي قوى دوليّة أو إقليمية، أمام ومرأى مسمع المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، ومع تزامن ذكرى تأسيس الإدارة تعرّض 65 موقع للقصف الجوي التركي ومن ضمنها 45 هدفاً مدنياً إلى جانب البنية التحتية، والمرافق الحيوية، ومن بينها مستشفيات ومستوصفات، وصوامع الحبوب، والكثير من المرافق التي تمس الشعب بشكلٍ مباشر”.

واختتمت هدى العوان حديثها، بقولها: إن “من يستهدف ضرب مشروع الأمة الديمقراطية يسعى لدعم مرتزقة داعش وإعادة إحيائهم، ومهما بلغ حجم التحديات فما زلنا على عهد شهدائنا، ونجدد لهم العهد في كل وقتٍ حيث أننا سنسير على دربهم، فخيارنا الوحيد النصر، عاشت مقاومة الشعوب في جميع أنحاء العالم، ونحن نسعى نحو سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية.