سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اسم الشهيد مروان بدل على ألسنة الجميع

أحمد بيرسين_

ارتكبت فاشية حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، العدوة اللدودة للكرد، مجزرة أخرى في شنكال، نفذتها عبر طائرةٍ مسيّرة؛ حيث استهدفت الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال، مع ولديه داخل السيارة، وتم إنقاذ الطفلين بينما استشهد القيادي مروان بدل.
هذا الهجوم، الذي استهدف العائلة بأكملها، أشبه بفرمان، حيث يتعرض شنكال بأكمله للقتل في شخص مروان بدل، فقد خرج الأب لتأمين احتياجات أبنائه للعيد، وقتل أمام أنظارهم بهجومٍ جوي، بهذه العداوة تحوّل عيد الشعب إلى حزن وعزاء، ولم يظهر أحد أي ردة فعل، عدا الشعب الكردي وأصدقاؤه، أما الحكومة العراقية المسؤولة أيضاً، فقد التزمت الصمت.
زار رئيس الوزراء العراقي، الكاظمي، هولير من أجل العملية ضد داعش، في اليوم الثاني للهجوم، لكنه لا يستطيع أن يقول شيئاً واحداً للدولة التركية المتزعمة لداعش، والأخطر منه بكثير، ما الذي يمكن أن تقوم به هذه الشخصية ضد داعش؟  كما أن هناك شكوك بالرغبة في القضاء على داعش في العراق، لكن تنفيذ الدولة التركية هجوماً على شنكال في عهد الكاظمي هو حقيقة، ولهذا فإن الكاظمي مسؤول عن هذه الهجمات بقدر الدولة العراقية.
المسؤولان الرئيسان : الكاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني
إن الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذا الهجوم القذر، الطامع بشنكال، وهو أول المسؤولين، فإن مَن يفتح المجال أمام هذه الهجمات، ويشجعها، وحتى يرشد الدولة التركية في الميدان عبر استخباراته، هو الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يحدد الهدف، ثم تهاجم الدولة التركية بالطائرات المسيّرة، وخاصةً في شنكال، فإنهم يستهدفون قادة الشعب الإيزيدي، وبهذه الطريقة يوجهون رسالة إلى شعب شنكال مفادها: “إن كنتم تصرّون على إدارتكم الذاتية، وإن قمتم بقيادتها، فسنقوم بقتل أبنائكم”، ومع ذلك يلتزم الحزب الديمقراطي الكردستاني الصمت حيال هذا الهجوم.
تواطؤ ملّاك رووداو
تقدّم المحطات التلفازية مثل رووداو، التي تصف نفسها بمحطةٍ كردية، الحادثة كواقعة عادية، وهذا يعني أن مُلّاكها متواطئون، حسناً ألّا يتألم هؤلاء الأشخاص، الذين يعدّون أنفسهم كرداً، ويعملون هناك، من هذا الهجوم؟ أليس لديهم أي ضمير؟ تُقصف الجبال والقرى، وتُستخدم الأسلحة الكيماوية، بحق إخوتهم، وتُحتقر كرديتهم، وإنسانيتهم بأبشع الطرق، أليس لديهم أي شيءٍ ليقولوه كصحفيين؟
هل يستطيع الصحفي البقاء على الحياد، أمام هذا الهجوم الوحشي، الذي لا يخشى حتى استهداف الأطفال؟ إن كانوا يقولون: لا، لنا رأي؛ لكن يتم منعه، إذاً فلماذا يعملون كصحفيين في تلك المؤسسة؟ هل المال هدفهم؟ إذا كنت ستكسب مالاً؛ فليكن حلالاً على الأقل، فعندما تُفضح هذه الجرائم، لن يستطيع الصحفيون العاملون هناك، بإخفاء الجرائم وشرعنتها، فليضعوا كل شيءٍ جانباً، فكيف ستحاسبكم ضمائرهم؟
لماذا تلتزم السيدة هينيس الصمت؟
هناك سؤال آخر، يجب طرحه حول هذه المجزرة؛ لماذا تلتزم الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس، المشرفة على اتفاقية التاسع من تشرين الأول الصمت؟ إن كانت تفكر بمصالح الشعب الشنكالي حقاً، ألا يمكن لها أن تقول شيئاً للدولة التركية؟ أليست مصالح الشعوب، وحماية الأطفال أساساً للأمم المتحدة؟ هذا يعني أن متابعة السيدة هينيس لا تتماشى مع مصالح الشعوب، بل إنها من أجل مصالح الدول.
من هذه الواقعة، يظهر مرة أخرى أن الأمم المتحدة اتحادٌ للدول، وليست للأمم، لنقُل هذا أيضاً؛ إن الحصول على شنكال الآن، أصعب بكثيرٍ، مما كانوا يتصورونه في اتفاقية التاسع من تشرين الأول، هناك حقيقة يدركها الجميع؛ إن الشعب يدفع الثمن، وإن الجميع يتبنون قيم الشعب بشكلٍ أكبر، فعندما ننظر اليوم إلى شنكال وجغرافية الكرد بأكملها؛ نرى أن اسم الشهيد مروان على ألسنة الجميع.
تناقض أمريكا والدول الأوروبية
لا شكّ أن هناك شيئًا يمكن قوله لأوروبا وأمريكا، اللتين تتحدثان دائماً عن مصطلح ’الإرهاب‘، لكنهما تلتزمان الصمت حيال هذا الموضوع، فترتكب الدولة التركية اليوم الإرهاب الأكبر، هل هناك إرهاب أكبر من الهجوم، الذي نُفّذ في شنكال؟ فالقوات الجوية والبرية الأمريكية والتحالف تراقب المنطقة على مدار الـ 24 ساعة، إذاً لماذا تسمح للدولة التركية القيام بهذا الهجوم؟ لماذا الممر الجوي مفتوح أمام هجمات الدولة التركية؟
ستعقد الولايات المتحدة الأمريكية في اليوم العالمي لحقوق الإنسان اجتماعاً ديمقراطياً مع 107 دولة، ولأنها لا تعدّ تركيا دولة ديمقراطية؛ فإنها لن تسمح بمشاركتها في الاجتماع، ومن جهةٍ أخرى، تلتزم الصمت حيال المجزرة، التي ارتكبت في شنكال، وتُبقي الممر الجوي مفتوحاً أمامها. فهذا تناقض.
إن كانت الولايات المتحدة الأمريكية، تؤمن حقاً بالديمقراطية؛ فعليها أن تغلق مجالها الجوي في شمال وشرق سوريا، وباشور كردستان أمام الدولة التركية؛ بسبب موقفها الهجومي، إن لم يتحقق هذا؛ فحينئذٍ لن يبقى أي معنى للاجتماع، والحديث عن الديمقراطية، فلن تشكل هذه الاجتماعات حلاً للأزمة.
حان قول الحقيقة
اتخذت الدول، التي عدّت هجوم داعش على شنكال إبادةً، فالقرار الصحيح، ولكن بالمقابل ترتكب الدولة التركية اليوم مجازر أسوأ من تلك، التي ارتكبها داعش، وهي في كل وقت تهاجم شنكال. في مثل هذا التصرف، يجب أن ترفع هذه الدول صوتها عالياً، في وجه مثل هذا الهجوم المروع للدولة التركية، والجميع يعلم أن شعب شنكال وإدارته، وقوته العسكرية، لم يهاجموا الدولة التركية مرة واحدة إلى الأن، إذاً ما مبرر الدولة التركية للقيام بمثل هذا الهجوم؟ يجب أن يرفع الجميع صوته في وجه الديكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، التي أصبحتا بلاء على رأس شعوب الشرق الأوسط، وخاصة الكرد.
يجب أن تقف الشعوب الداعية إلى الديمقراطية والحرية جميعها، إلى جانب شعب شنكال، وخاصة شعب باشور كردستان، فيجب أن يكون أقرب قوة لنضال الديمقراطية، والحرية لشعب شنكال، مثلما قضت قوات الدفاع الشعبي على ألعوبة الحزب الديمقراطي الكردستاني، التي تركت شنكال يوم أمس لداعش، وفتحت المجال لارتكاب المجازر بحق شعبه، يجب أن يقوم شعب باشور كردستان اليوم، بإيقاف سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني باحتلال شنكال، ومنع المجازر، التي ترتكب من قبل الدولة التركية هناك، هذه المسؤولية تقع على عاتق شعب باشور، والأطراف الوطنية بشكل أكبر.
مُحالٌ هزيمة هذا الشعب
الأهم هو وجوب اتحاد الشعب الإيزيدي بأي جزء في إدارة شنكال، يجب أن يدرك أنه ليست أمامه فرصة أخرى، عندما يُصعّد النضال ضد سياسات تقسيم الإيزيديين والخيانة، وعندما يتحدون مع شعب شنكال، الذي يناضل من أجل إدارة إيزيدخان، فلا أحد يستطيع هزيمتهم، ولهذا، يجب رؤية أن اتفاقية التاسع من تشرين الأول، هي سياق إبادة جديدة لشعب شنكال، ولهذا فإن مهمة الشعوب كلها، ومهمة المجتمع الإيزيدي، هي الوقوف في وجه الحزب الديمقراطي الكردستاني.
الديكتاتورية ومرحلة الانهيار
من الواضح أن الهجمات، التي تشنها الديكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية في شنكال، وأجزاء كردستان الأخرى، والمناطق العربية هي جرائم حرب، وستدفع الثمن.
 وفي هذه المرحلة، لا تُقبل هذه الديكتاتورية من قبل الشعوب التركية، والمجتمع الدولي، ودخلت مرحلة الانهيار، وعلى الرغم من أنها تحاول تغيير أجندة الشعب التركي من خلال هذه الهجمات، فإن الأطراف القومية، التي تثق بها تبتعد عنها، لأنها لا تقوم بأي شيء سوى القتل والتسبب بالكارثة، بالإضافة إلى أنها لم تستطع هزيمة الشعب الكردي، وحزب العمال الكردستاني قائد الشعب الكردي، رغم مساندة الخونة، والمتواطئين معها.
وعلى الرغم من مساندة قوى الناتو، وصرف مليارات الدولارات من أجل هذه الحرب، غير أن حزب العمال الكردستاني لم ينهزم إلى الآن، ولن ينهزم مستقبلاً أيضاً؛ لأن الزمن لم يعد زمن الظلم؛ بل زمن الشعب، الذي خلقه القائد آبو. وحان الوقت لتحقيق حرية القائد آبو.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle