سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

استهداف المطار الدولي بالسليمانية.. حرب شاملة وكشف للحقائق

بيريفان خليل_

نتيجة فشل دولة الاحتلال التركي بحربها؛ حرب الإبادة الجماعية ضد نهج الحرية والديمقراطية في ساحات المقاومة، تلجأ دولة الاحتلال إلى استخدام جميع الأساليب والأدوات حتى المُحرّمة والخارقة للقوانين الدولية لإبقاء سلطتها الاستبدادية، وما الهجوم على المطار الدولي في السليمانية إلا حرب معلنة بالنهج نفسه ضد الكرد.
تهاجم وتقصف دولة الاحتلال التركي جميع ساحات المقاومة من شمال وشرق سوريا إلى شنكال، فمخمور، إلى مناطق الدفاع المشروع؛ أكثر منطقة ظهرت ملامح هزيمتها، وتستخدم  بذلك أدوات وأطراف عدة كعملاء وجواسيس لمصالحها، فهناك مجموعات من المرتزقة التابعة لها كما في عفرين وسري كانيه وكري سبي في شمال وشرق سوريا، أما في باشور كردستان وشنكال، فإنها حولت حزب الديمقراطي الكردستاني عميلاً لها لتنفيذ أجنداتها لتخطو وفق مصالحها حتى وإن كان ذلك عداءً للكرد نفسهم، لتعلن ذلك عبر مواقفها بأنها راعية لجرائم دولة الاحتلال التركي.
ويعتبر الهجوم السافر على مطار السليمانية الذي حصل في السابع من نيسان الجاري هجوماً غير منفصل عما سبقه وعما يحصل الآن في كل من روج آفا وشمال وشرق سوريا وكذلك على شنكال ومناطق أخرى في باشور “جنوب كردستان” من زاخو إلى دهوك وهولير فمخمور والسليمانية، وجميعها تدخل ضمن إطار الحرب الشاملة التي أعلنتها دولة الاحتلال التركي لإبادة الكرد الذين يناضلون ويقاومون من أجل إعلاء نهج الديمقراطية والحرية.
وظهرت الردود الفعلية للمدنيين والجهات الرسمية وكذلك الأحزاب السياسة وكذلك الشخصيات المستهدفة، والدولة العراقية في إدانة واضحة لدولة الاحتلال التركي المُنفذة لهكذا هجوم، وأيضاً لمن ساعدها في ذلك متمثلاً بالحزب الديمقراطي الكردستاني، لتتفق الرؤى جميعاً في أن توحيد الصف الكردي هو الحل الأمثل للرد على حرب الإبادة.
وكان الرد العراقي على ذلك الهجوم بدايةً خجولاً أمام ما حصل من خروق لسيادتها، حيث قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بأن على تركيا تحمّل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي.
أما الرئيس السابق للعراق برهم صالح فقد رأى بأنه “لا مبرر للهجوم على مؤسسة خدمية” واعتبر هذا الاعتداء انتهاك لسيادة البلاد وضد القانون الدولي.
وعلى هذا الأساس أجرت حكومة العراق محادثات مع حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية لفتح تحقيق شامل.
“مصيرنا مُرتبط بوحدتنا والوئام بيننا”
وكشف رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني عن خفايا هذا الهجوم والجهات المتورطة فيها “إن العملية الإجرامية وخرق حدود الإقليم والعراق بأعين وإرشاد جهاز أمني استخباري داخلي ليست حالة غريبة، ولدينا تاريخ طويل معها، ولكن السليمانية وتاريخها وأهلها أكبر من ذلك”، مؤكداً “استمرار التصرفات غير اللائقة وغير المحبذة لبعض الأجهزة الأمنية التابعة لطرف سياسي في ظل حكومة تفرديّة فرضت نفسها قد تجاوز كل الحدود وأوصل الوضع إلى طريقٍ مسدود”.
وكرر عبارته “إما كردستان أو الفناء”، داعياً من لجنة التحقيق الاتحادية اطلاع الرأي العام على حقيقة الحادث والأسباب التي تقف وراءه.
وقال أيضاً: “مصيرنا مرتبط بوحدتنا والوئام بيننا، ويجب ألا يتم السماح لأشخاص أن يكونوا مرشدين للأجنبي ويعرّضوا أمننا القومي للخطر”.
وأدان مواقف بعض الأطراف السياسية التي تخدم المصلحة الخارجية بدلاً من مصلحة شعبها: “حادث مطار السليمانية غير قابل للقبول والاتحاد الوطني الكردستاني يدفع ضريبة مواقفه القومية والوطنية، كنا ننتظر تحقيق وحدة الخطاب للكرد والأطراف السياسية لتحقيق المصالح العليا، ولم نكن أبداً نتصوّر أن الأجهزة الأمنية الداخلية تكون مُنفذة لأجندات الأجانب”.
أبعاد خطيرة وخلط بالأوراق
واستمراراً للتدخّل التركي في العراق وسوريا، وبخاصةٍ فيما يتعلق بالهجوم على المطار الدولي أدان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي تلك الانتهاكات موضحاً بأن لها أبعاد خطيرة ضد المنطقة برمتها.
وخلال تصريحات لوكالة أنباء هاوار تطرّق عبدي إلى مساعي أردوغان من هكذا أفعال مبيناً بأن أردوغان يسعى إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق عبر شن المزيد من الهجمات بهدف استكمال مخططاته الداخلية الخارجية ووضعها في خدمته لكسب الانتخابات.
ومن جانب آخر أشاد بالعلاقة القديمة بين قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، مشدداً على استمرارها بما يخدم العلاقات المشتركة في محاربة داعش الإرهابي وخلق الأمن والاستقرار للمنطقة.
هذا ونشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية عبر موقعه الرسمي “في إطار الاستجابة الأمنية الطارئة المتعلقة بسلامة قيادة قواتنا، تعمّد المركز الإعلامي احتواء المعلومات حول الهجوم التركي على مطار السليمانية أثناء تواجد القائد العام لقواتنا مظلوم عبدي، حتى وصوله إلى مناطق شمال وشرق سوريا بشكلٍ آمن، حيث لم يحدث أي أذى، سننشر تفاصيل الهجوم لاحقاً”.

خيانة راعي أردوغان للشعب الكردي
كما ونددت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني KCK ذلك الهجوم “نظام أردوغان الذي وقع في حالة من الفشل واليأس، قد يلجأ إلى جميع أنواع الاستفزازات، عدا ذلك، لا يستطيع جمع الحشود حوله”، مسلطةً الضوء على فشل حسابات أردوغان لتصبح غصة في حلقه وبأن النظام ينهار شيئاً فشيئاً وبأن الشعب سيوجه الضربة الأخيرة للفاشية في 14 في إشارة منها إلى موعد الانتخابات الرئاسية المحددة في ذلك. وكشفت عن الجهة المتعاونة مع تركيا لتنفيذ هكذا هجوم “الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK هو الراعي للهجوم الذي نفذته الدولة التركية على مطار السليمانية”، وبأن الديمقراطي الكردستاني لا يعرف أية حدود من أجل خدمة مصالح المحتل التركي، فباتت شريكة له في العدوان على الكرد، واعتبرته خيانة، وما الهجوم على مطار السليمانية إلا إثبات على أن الحزب الديمقراطي الكردستاني راعي لذلك الهجوم “يقيّم جميع الكرد هذه الهجمات كمخطط احتلالي لجنوب كردستان، ولكن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يرى مبررات للدولة التركية ويشجع الدولة التركية من أجل شن هجمات جديدة، وهذا إثبات على أن لا علاقة له بالكردية والقيم الكرديّة.
وعبر بيانها حيّت اللجنة الموقف الوطني لعموم الشعب الكردي وإدارة السليمانية على وجه الخصوص “نؤمن بأن عموم شعبنا في جنوب كردستان يتحرك ضد القوى المحتلة وشبكات الخيانة المتعاونة والمدافع عن خط الوحدة الوطنية تحت أي ظرف كان”، ودعت القوى الدولية وخاصةً التحالف باتخاذ موقف ضد هجمات الإبادة هذه التي ترتكبها تركيا التي لا تعترف بالقانون الدولي وتستهدف الكرد.
استهداف للتضامن والوحدة المحققة
وسلّط مجلس مؤتمر ستار الضوء على هجمات دولة الاحتلال التركي الوحشية على كردستان والاستمرار بتطبيق سياسة الإبادة ضد البشر والطبيعة والقرى والمدن والمؤسسات.
أوضح المجلس أن دولة الاحتلال التركي سعت من وراء هذا الهجوم إلى استهداف التضامن والوحدة التي تحققت بين الإدارة الذاتية الديمقراطية والاتحاد الوطني الكردستاني YNK، لأنها لا تتحمل هذه المكتسبات ولا تقبل بها.
كما ناشد المجلس شعب باشور وروج آفا بعدم الانجرار وراء مخططات الاحتلال التركي، ورفع مستوى النضال من أجل إنهاء الاحتلال عن كردستان وتحقيق حريتها.

عرقلة للجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب
وتعليقاً على الهجوم رأى مجلس سوريا الديمقراطية “إن الحكومة التركيّة ومنذ بداية توليها لمقاليد السلطة تتعمّد العمل على انتهاك القانون الدولي وقواعد حُسن الجوار وعدم الاكتراث بالأعراف والمواثيق الدولية وتهديد إرادة الشعوب وحياة المدنيين عبر كافة أشكال التدخّل المباشر وغير المباشر في شؤونهم الداخلية ومصادرة حرياتهم السياسية، إذ تلجأ تركيا بشكلٍ مماثل إلى هذه الممارسات والأنشطة العدائية لمنع الانتقال الديمقراطي وإنجاز أي حلّ سياسي يحقق الاستقرار في سوريا”.
ودعا المجلس المجتمع الدولي لإغلاق المجال الجوي العراقي والسوري أمام الهجمات التركية، ودعاه أيضاً لإدانة السلوك العدائي والتعسفي الذي يهدف لإضعاف دور الكرد في أي حوار أو حلّ ديمقراطي في دول الجوار.
وأكد أن ذلك يعرقل جهود مكافحة الإرهاب وعرقلة أي تعاون بين العراق وسوريا والتحالف الدولي في إطار الحرب المشتركة ضد مرتزقة داعش.
مؤامرة مُخابراتيّة وجاسوسيّة مُحاكة
كما وأفاد الاتحاد الوطني الكردستاني أن الهجوم الذي استهدف المطار مؤامرة مخابراتية محاكة مسبقاً: “إن استهداف مطار السليمانية الدولي، مؤامرة مخابراتية وجاسوسية مُحاكة مسبقاً من قبل أطراف خارجية وداخلية، شأنها شأن جلب جيش المحتل إلى داخل أراضي إقليم كردستان.
وتأمل من الأطراف المعنية متابعة هذه الجريمة وإدانتها بدلاً من تبريرها بشكلٍ أعمى “ولكن كما هي عادتهم، فإن أقلية فرضت نفسها داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني، والتي لها علاقات سرية وخاصة، أصبحت مرشد الأعداء وتستخدم الوكالات الحكومية للعمل الاستخباراتي للدول الأخرى ولتقويض أمن إقليم كردستان ومحافظة السليمانية.
إتمام لسياستها في التدخّل
ومن جهتها أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ذلك الهجوم مؤكدةً بأنه لم يعد الدور التركي ومآربه في هذه المرحلة على وجه التحديد خافياً على أحد، فمع اقتراب موعد الانتخابات يسعى أردوغان وزمرته في خلط الأوراق وفعل كل ما يمكن فعله رغبة في الوصول للحكم مرة ثانية، استكمالاً لمخططهم في المنطقة.
وأوضحت الإدارة الذاتية بأن ما حصل هو إتمام لذات السياسات التي تمارسها الدولة التركية في العراق برمّته والمتمثل في الاعتداء على سيادته وإطلاق يد تركيا في العراق وإقليم كردستان تحت حجج وذرائع واهية.
حل القضية الكرديّة بات ضرورة حتميّة
وعدَّ حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ذلك الهجوم بمثابة هجوم على إرادة شعوب المنطقة وحرب إبادة معلنة ضد الشعب الكردستاني وقضيته العادلة وضد مكتسبات الكرد وعموم القوى الديمقراطية في المنطقة.
مؤكداً بأن حل القضية الكردية بات ضرورة حتمية، وبأن سياسة الإنكار والقتل التي تمارسها الدولة التركية ضد الكرد ومكتسباتهم لن يُكتب لها النجاح، وبأن وحدة المجتمع الكردي ووحدة الموقف الكردي وقواه الوطنية يجب عدم تأجيلها أكثر؛ فإن ما تقوم به سلطات الاستبداد المركزي وقوى الظلام من تهديد واستهداف لعموم الكرد وعموم قوى التنوير في المنطقة التي تمثل إرادة الحياة والعيش المشترك لشعوب المنطقة ووحدة مصيرها.
وأدان 32 حزباً وقوى سياسية في شمال وشرق سوريا استهداف الاحتلال التركي لمطار السليمانية وبأن هذا الاعتداء يأتي بعد أيام من إعلان تركيا إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات التي تُحلق من وإلى مطار “السليمانية”، وهو ما يشير إلى أن هذا الاستهداف يشكّل واحداً من أهداف تركيا من وراء قرار الإغلاق.
ودعت مختلف القوى السياسية الكردية والكردستانية إلى توحيد الموقف والصف حيال الاعتداءات التركيّة المتواصلة سواءً في “جنوب وغرب” وشمال وشرق سوريا، فهدف تركيا الرئيسي هو ضرب القضية العادلة للشعب الكردي والحركة التحررية برمتها.
السياسة المُرتبطة بالأعداء محكوم عليها بالفشل
ووصفت حركة حرية المجتمع الكردستاني الهجوم الجوي على مطار السليمانية بأنه عمل عدائي، وذكرت بأن أردوغان وخوفاً من فشله في انتخابات هذا العام يلجأ إلى أعمال خطيرة، وقد يلجأ إلى القتل الجماعي للكرد حتى لا يفقد سلطته، وبإن ضلوع طرف أمني داخلي في هذا العمل، هو خيانة واضحة للأمة وسيكون له ثمن باهظ من الناحية السياسية والأخلاقية.
وفي إشارة أوضحت الحركة الموقف المخزي لحكومة الإقليم وحزب الديمقراطي الكردستاني “عوضاً أن يندد المتحدث باسم الحكومة بالهجوم العدائي وقف كعادته ضد موقف السليمانية الوطني وهو بلا شك موقف وعمل جبان وإن السياسة المرتبطة بالأعداء مثل سياسة نهب نفط كردستان، سياسة محكوم عليها بالفشل”، داعية الشعب والقوى السياسية للوقوف معاً ووضع حداً لأوهام المحتل وطرد شبح الاحتلال.
مرحلة جديدة للكُرد قد بدأت
ممثلية حزب الشعوب الديمقراطية في إقليم كردستان نددت بالهجوم على مطار السليمانية الدولي وعدّته استمرار لمنظومة الإبادة الجماعية ضد الكرد، مضيفةً “لذلك في ظروف اليوم، فإن الرد الأكبر على مثل هذه الهجمات هو بناء الوحدة الوطنية. الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي توحيد نضال الشعب الكردي من أجل الحرية في جميع أجزاء كردستان الأربعة. بهذه الطريقة، سوف يجد الشعب الكردي مكاناً بين شعوب العالم وسيكون قادراً على هزيمة كل هجمات الإبادة الجماعية التي يواجهونها”.، مطالبةً الأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي بالوقوف في وجه الهجمات الوحشية للدولة التركية”.
ومن جانبها أكدت البرلمانية السابقة عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراق، بيليسا جبار فران، أن “مرحلة جديدة للكرد قد بدأت، وعلينا أن نمتلك برنامج لمواجهة لذكرى مئوية لوزان وإفشال مخططات المحتلين، يجب أن نمتلك برنامج قوي لمواجهة ذكرى مئوية لوزان لإحباط وإفشال مؤامرات ومخططات المحتلين على كردستان”.

حقيقة الحكومة وحزبها عبر مواقفها
ورغم كل هذه الردود التي أظهرت حقيقة ذلك الهجوم والمنفذ لهذه العملية والمخططات والمؤامرات والجهة الراعية والخادمة لطرف الجاني تظهر الحقيقة أكثر شفافية بمواقف حكومة إقليم كردستان.
حيث أكد موقع المونيتور، إن رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان، مسرور البارزاني، طلب إيقاف الرحلات الجوية في مطار السليمانية الدولي.
وأكد الموقع أن البارزاني اشتكى لوزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، من قدوم عناصر من قوات سوريا الديمقراطية إلى مدينة السليمانية بغرض التدريب.
وبدلاً من أن تقف حكومة الإقليم مع إدارة السليمانية وتتفق معها بخصوص الرؤية للحقيقة، فأنها تقف إلى جانب الجاني؛ دولة الاحتلال التركي في كشفٍ واضح أنها تعمل لخدمتها، حيث علّق المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان جوتيار عادل على هجوم مطار السليمانية الدولي: “أدى سلوك النظام الحزبي المستبد في السليمانية إلى إغلاق الأجواء التركيّة باتجاه مطار السليمانية الدولي ثم مهاجمته، نتيجة دفع مواطنينا في المنطقة ثمن أخطائهم”.
وتابع” لا بد من وضع حد لهذه الأعمال الظالمة وعودة سلطة الحكومة وإعادة الحكم بشكلٍ يليق بأهالي السليمانية ويصب في خدمة الشعب ومصالحه، ووضع حد للوضع المُعقد في المنطقة.
وجاء رد رئاسة إقليم كردستان في بيان أصدرته السبت (8 نيسان 2023 صورة شفافة إلى عمالتهم مع تركيا “من الضروري على الجميع ضبط النفس والتعامل بطريقة سليمة مع الحدث وما تتمخض عنه، بدل إلقاء التهم والعمل من أجل القضاء على أسبابه”.
ولتزيد الطين بلّة وتتكشف خيوط مؤامراتها مع دولة الاحتلال التركي، فقد حاصرت قوات أمنية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني يوم الأحد التاسع من نيسان الجاري مبنى المؤتمر الوطني الكردستاني في هولير لمنعه من إدلاء بيان حول الاستهداف، وكما منعت دخول الصحفيين إليها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle