سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

استمرارية الاعتقال هو استمرارية المؤامرة

دجوار أحمد آغا_

منذ أربع وعشرين عاماً، وبتاريخ التاسع من تشرين الأول 1998 بدأت أولى الخطوات العملية للمؤامرة الدولية بحق شعوب الشرق الأوسط من خلال عملية استهداف شخص القائد المفكر عبد الله أوجلان، لكن المؤامرة كانت قد بدأت قبل ذلك بكثير وشاركت جهات محلية وإقليمية ودولية في حبك خيوطها ونسج شبكة الملاحقة والاعتقال بعد أن فشلت في أكثر من مناسبة باغتيال القائد.
رغم معرفة معظم دول العالم بما جرى تلك الأيام وما يجري الآن، إلا أنها باقية صامتة حيال هذا الأمر والسبب الرئيس في ذلك يكمن في أن فلسفة وفكر القائد أوجلان إنما تصب في مصلحة الشعوب وتفتح أمامها آفاق جديدة لإدارة نفسها بنفسها والتعايش معاً بعيداً عن سلطة الدولة وأجهزتها القمعية. هذا الأمر الذي أدى إلى تعاون أجهزة الاستخبارات للدول المتنفّذة فيما بينها والبدء بالتطبيق العملي للمؤامرة بإخراج القائد من ساحة الشرق الأوسط قبل كل شيء.
حركة التحرر الوطني الكردية
الكرد شعب عريق له تاريخ طويل موغل في أعماق الكهوف وقمم الجبال. الشعب الوحيد في العالم الذي جزّء وطنه وقُسّم بين أربعة دول (تركيا، إيران، العراق، سوريا) إلى جانب تقسيم الشعب نفسه إلى جماعات وطوائف وملل، بحيث كل قسم أصبح له خصوصياته التي تختلف عن القسم الآخر. الكرد رفعوا رأسهم عالياً في الكثير من الثورات والانتفاضات التي كانت تُقمع بقوة وبعنف مفرط. وكانت الثورة تنهار بمجرد اعتقال أو قتل قائدها وقد حصل هذا الأمر في معظم الثورات. نبين نماذج منها على سبيل الذكر (ثورة بدرخان بك بوتان 1847، ثورة الشيخ عبيد الله النهري شمزينان 1881، ثورة الشيخ سعيد بيران 1925، ثورة آكري بقيادة إحسان نوري باشا 1931، سيد رضا ديرسم 1937، ثورة الملا مصطفى البرزاني 1961)، لكن معظم هذه الثورات والانتفاضات كانت بدون فكر أو أيديولوجية تسير عليها. نعم قادتها كانوا أُناساً وطنيين مُخلصين لقضية شعبهم وضحوا بأرواحهم في سبيل ذلك، لكنهم لم يكونوا يمتلكون النظرية الفكرية والخط الصحيح ليسيروا عليه، وهكذا كانت دوماً النتيجة فشل الثورة بمجرد القضاء على قائدها أو اعتقاله.
ظهور خط المقاومة
بعد فشل آخر ثورات الشعب الكردي في العام 1975 في جنوب كردستان على إثر اتفاقية 6 آذار في الجزائر بين النظامين الإيراني والعراقي، خمدت جذوة الثورة بين أبناء شعبنا ولو لحين، لكن كانت هناك شرارة جديدة تنطلق في شمال كردستان “باكور” والتي كان يهيئ القائد عبد الله أوجلان ورفاقه الأرضية المناسبة لانطلاقة ثورة تحررية تناسب حجم طموحات هذا الشعب، وكان أن انطلق القائد من فكرة أن “كردستان مستعمرة” وبدأت مرحلة التحضير الفكري والنظري للثورة ومن ثم تحولت إلى واقع ميداني وخطوات عملية من خلال الزيارات التي قام بها القائد ورفاق دربه الأوائل في عموم أرجاء هذه المستعمرة أي كردستان، وتم اتخاذ قرار إعلان تأسيس حركة ثورية تقود المقاومة تحت اسم حزب العمال الكردستاني PKK بتاريخ 27 تشرين الثاني 1978.
بداية المؤامرة ضربة 12 أيلول 
يمكننا القول بأن المؤامرة الدولية -التي ما زالت مستمرة حتى الآن- بحق القائد أوجلان وحركة حرية كردستان، بدأت بشكلٍ عملي وجدّي من جانب الطغمة الفاشية الحاكمة في تركيا من خلال الضربة العسكرية التي قادها رئيس هيئة الأركان كنعان إيفرين وبمباركة من قادته في الولايات المتحدة الأمريكية والتي صرّح مسؤولوها “لقد فعلها أولادنا” في إشارة إلى العسكر التركي خلال ضربة 12 أيلول 1980 التي استهدفت بشكلٍ أساسي ورئيسي حركة حرية كردستان والقائد أوجلان ورفاقه، لكن القائد كان قد تنبأ بها من قبل وخرج من الوطن إلى ساحة الشرق الأوسط المهيأة للنضال والكفاح وقد قال القائد بهذا الصدد: “أسمع وقع خطوات الجندرمة التركيّة” في إشارة إلى الانقلاب العسكري.
بدأت القوى الفاشية التركية بإلقاء القبض على كل من له صلة بحركة حرية كردستان وزجّهم في السجون والمعتقلات التي لم تعد تتسع بسبب الأعداد الكبيرة من المواطنين، ليس فقط أعضاء أو أنصار الحركة بل طال الاعتقال حتى أولئك المتعاطفين مع القضية الكردية وتم اعتقال الكتّاب والأدباء والمثقفين والصحفيين وبدأت جرائم الاغتيال وتسجيلها تحت مسمى “قُيّدت ضد مجهول” كان الاغتيال يستهدف المثقفين والسياسيين والناشطين. أمام هذا الواقع القاتم ظهرت مقاومة السجون في 14 تموز 1982 والتي كانت الإرث والأساس الذي استندت إليه قفزة 15 آب 1984 التاريخية والتي أعلنت عن وجود شعب مقاوم، مكافح ومناضل من أجل حرية وطنه.
فشل الحملات العسكرية
مع انطلاق العمليات القتالية من جانب المقاتلين الثوار بقيادة القائد الشهيد معصوم قورقماز “عكيد” دخلت الفاشية التركية في مرحلة جديدة من قمعها واستبدادها ووحشيتها، حيث فرضت الأحكام العرفية على سائر مناطق شمال كردستان “باكور” وبدأت بشن هجمات على مناطق جنوب كردستان “باشور” أيضاً بموجب اتفاقيات أمنية وقعتها مع حكومة البعث في العراق. هذه الهجمات كانت تستهدف كسر روح المقاومة والإرادة الحرة التي أبداها فتيات وفتيان الكرد ومعهم من بقية شعوب المنطقة ممن يتوقون إلى الحرية والسلام، لكن هذه الحملات الكبيرة والهجمات الهمجية التي كانت وما زالت تتبع سياسة “الأرض المحروقة” ورغم تدميرها الآلاف من القرى والمزارع وتهجير سكانها، لكنها فشلت في تحقيق هدفها كما هي الآن تتلقى الضربات الموجعة والمؤلمة في مناطق (زاب، أفاشين، ومتينا) على يد مقاتلي الحرية من الكريلا.
اللجوء إلى المؤامرة واختطاف القائد 
يقول القائد عبد الله أوجلان: “إن تاريخ الإتيان بي إلى تركيا كان في الـ 15 من شباط. يصادف هذا التاريخ يوم بدء المؤامرة ضد الشيخ سعيد (15 شباط 1925). كما صدر قرار الإعدام بحقي في 29 حزيران 1999، بعد محاكمة صورية في الجزيرة، كانت أقرب إلى المسرحية في توقيت يصادف اليوم الذي أُعدم فيه الشيخ سعيد مع مجموعة من رفاقه”.
لم يكن هذا الأمر صدفة، فالعدو يعلم جيداً ماذا يفعل. مؤامرة التاسع من تشرين الأول بدأت بتخطيط مدروس ومحبوك جيداً من جانب الثلاثي (بريطانيا، الولايات المتحدة، إسرائيل) حيث أرسلت فرقها واستنفرت أجهزتها الأمنية وسخّرت لها كل الإمكانات المتاحة ووضعت كل التكنولوجيا في العمل حيث كانت طائرات “الآواكس” التجسسية تتمركز فوق منطقة الشرق الأوسط إلى جانب مئات الأقمار الصناعية التي تم تخصيصها من أجل إنجاح هذه المؤامرة.

خطوات سير المؤامرة
مع خروج القائد من ساحة الشرق الأوسط، التقطت أجهزة المخابرات الأمريكية الإشارة وبدأت تتابع خط سيره وهي التي أعدّت السيناريو وجهّزت الأمر بمشاركة من بقية الأطراف. كان لليونان دوراً قذراً جداً فقد وثق بهم القائد وبناءً على دعوتهم خرج متجهاً إلى أثينا، لكنهم تخاذلوا ورضخوا للضغوط الأمريكية ورفضت اليونان منح القائد لجوء سياسي رغم عدائها الشديد مع تركيا. سافر القائد إلى روسيا حيث وافق مجلس الدوما بالإجماع على منحه حق اللجوء السياسي لكن ربيبة الغرب الأمريكي المتوحش “بوريس يلتسين” الرئيس الروسي حينذاك رفض الموافقة على هذا الأمر فغادر القائد روسيا بعد 33 يوماً قضاها فيها لتطير به الطائرة إلى الأجواء الأوروبية ولتحط في مطار روما الدولي في ظل حكم اليساري “ماسيمو داليما” وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية حيث بقي في روما لما يقارب الشهرين وفي النهاية أجبرت إيطاليا القائد على مغادرة أراضيها نتيجة الضغوطات الهائلة التي مارستها أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي بطلب من تركيا.
الاختطاف وتسليم القائد للأتراك
حلّقت طائرة القائد في الأجواء الأوروبية منتظرة السماح لها بالهبوط في أي من مطاراتها التي تستقبل المئات والآلاف من اللاجئين لكنها أغلقتها في وجه طائرة القائد، لا جنيف ولا لاهاي ولا بروكسل ولا ستراسبورغ ولا غيرها من المدن التي تضم منظمات ومؤسسات حقوقية أوروبية ودولية فتحت أبوابها مما اضطر إلى العودة ثانيةٍ إلى روسيا ومنها إلى اليونان التي شاركت في هذه المؤامرة وأرسلت القائد إلى سفارتها في نيروبي عاصمة كينيا بأفريقيا.
بقي القائد في السفارة اليونانية لمدة أربعة عشر يوماً وفي اليوم الخامس عشر أخبره القادة اليونانيون أن هناك طائرة هولندية قادمة لتنقله إلى مدينة “لاهاي” لكي يقدم قضيته أمام محكمة العدل الدولية لشرح قضيته، لكن الأمر لم يكن كذلك، بل كانت آخر خيوط اللعبة وذلك من خلال خطف القائد بعد خروجه من السفارة اليونانية وتسليمه للاستخبارات التركية التي كانت تنتظر في مطار نيروبي على متن طائرة مشابهة للطائرة الهولندية في عملية قرصنة وخطف في وضح النهار وبمشاركة من أجهزة استخبارات دول كبرى ومن بينها دول كانت تدّعي صداقتها للشعب الكردي ولقائد حركة الحرية.
نستطيع القول بأن هذه المؤامرة الدولية كان الهدف منها تحطيم إرادة الشعوب الحرة وإعادة تقسيم الشرق الأوسط والسيطرة عليه بشكلٍ أكبر من الأول وكانت تركيا رأس الحربة في هذه المؤامرة. هي لم تكتفِ بذلك فهي بعد تسليمها القائد أوجلان في الخامس عشر من شباط 1999 وظهور رئيس وزرائها آنذاك “بولند أجاويد” على شاشات التلفزة العالمية وقوله بأنهم اعتقلوا العدو الأول للجمهورية التركية منذ تأسيسها بل استمرت في هذه المؤامرة الدنيئة حيث قامت سنة 2019 وبنفس تاريخ بدء المؤامرة أي 9 تشرين الأول بالهجوم على مناطق سري كانيه وتل أبيض (كري سبي) واحتلتها مُخلّفة عشرات الآلاف من المهجّرين قسراً من مناطقهم كما جرى لدى احتلالها لعفرين، كما أنها في سنة 2020 وبنفس تاريخ المؤامرة 9 تشرين الأول رعت اتفاقاً بين حكومة بغداد وحكومة هولير على إنهاء الإدارة الذاتية لشنكال وحلّ قوات حماية شنكال ودخول الجيش العراقي وقوات الديمقراطي الكردستاني محلها. لكن هذا الأمر لم يتم وشعب شنكال رفض هذه الاتفاقية وقاومها ببسالة نادرة وحافظ على إدارته المستقلة الأمر الذي دفع بالنظام الفاشي التركي لاستهداف شنكال لأكثر من مرة بقصف متكرر كانتقام لهزيمة ربيبته داعش هناك.
المؤامرة ما زالت مستمرة بحكم استمرار اعتقال القائد المفكر عبد الله أوجلان، وقد حان الوقت وآن الأوان لحرية القائد الذي يناضل من أجل السلام ومن أجل حرية الشعوب والعيش المشترك ويرفض العنف ويدعو إلى المحبة والتسامح، لا بد للعالم من أن يتحرك في هذا الاتجاه الساعي إلى الضغط من أجل حرية قائد السلام.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle