ولمعرفة المزيد عن واقع عملية البيع والشراء ضمن المؤسسة؛ التقت صحيفتنا “روناهي” بالمواطن خضر الإبراهيم الذي قال: “إن أغلب المواطنين باتوا يعتمدون بشكل كبير في شراء حاجياتهم على المؤسسة الاستهلاكية؛ حيث تعتبر أسعارها مناسبة للمواطنين بالمقارنة مع أسعار المحال التجارية الأخرى, حيث وصل سعر نصف كيلو الشاي المُعلّب في المحال التجارية إلى تسعة آلاف ليرة سورية؛ بينما في المؤسسة تباع بـ 7400 ألف ل.س؛ وكيلو السكر الذي يعد أكثر سلعة استهلاكاً وصل سعر الكيلو لـ 1475 ل.س؛ بينما في المؤسسة 1375 فضلاً عن باقي السلع, مشيراً إلى أن الفروقات في الأسعار واضحة جداً مما جعلها قُبلة للأهالي”.
ولفت السلمان إلى: “أن افتتاح المؤسسة قطع الطريق بوجه تجار الأزمات الذين يزيدون رؤوس أموالهم على حساب الشعب المتهالك؛ وذلك من خلال تصريف بضائعهم بأضعاف أسعارها عند حدوث أي أزمة”.
وأشار بسام التركي مالك بقالة صغيرة في ريف الشدادي: “أنه باتت الأسعار مستقرة نوعاً ما بعد أن قطعوا تعاملهم مع تجار الجملة قبل افتتاح المؤسسة, مشيراً أن التجار كانوا يتحكمون بأسعار السلع بحجة ارتفاع سعر الصرف واحتساب أجور النقل من ضمن أسعار البضاعة”.
وبدوره قال محمد الخليل العامل في مؤسسة نوروز الاستهلاكية: “أن الإقبال كبير منذ الأيام الأولى لافتتاح المؤسسة في الشدادي, وذلك لما وجدوه من فروق في الأسعار ما بين السوق والمؤسسة وتوافر كافة المستلزمات الأساسية التي يحتاجها المواطن وبسعر التكلفة”.
ونوه العامل في مؤسسة نوروز الاستهلاكية محمد الخليل: “إن زوار المؤسسة لم يكونوا فقط من الشدادي وريفها، بل تعدى ذلك النواحي المجاورة للشدادي؛ مثل مركدة وعبدان والدشيشة والصور في ريف دير الزور الشمالي, مؤكداً أنهم يسعون دوماً لتوفير الأفضل للأهالي من أجل منح المنطقة مزيداً من الاستقرار”.
السابق بوست