سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ارتفاع أسعار الملابس يسلب فرحة العيد من نفوس الأطفال

قامشلو/ سمر عثمان –

اعتاد معظم أهالي قامشلو استقبال العيد بالفرحة والبهجة والسرور وشراء الملابس الجديدة وما إلى ذلك من متطلبات العيد، غير أن هذه الفرحة في هذا العام أصبحت شبه غائبة نتيجة ارتفاع الأسعار وسعي الخياطين ومحلات الملابس والأحذية إلى رفع ثمن الملابس بشكل عالٍ، وهذا ما جعل معظم الأهالي ينسوا فرحة العيد الحقيقية وبحثهم عن الخروج من مأزق العيد الذي يستدعي توفير الملابس الجديدة لأطفالهم وعائلتهم في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد من حروب وأزمات وتوقف الأعمال بسبب وباء كورونا.
باتت توجهاً للفقراء
باتت أسواق الملابس المستعملة توجهاً للفقراء للهروب من الغلاء مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، وتشهد ازدحاماً كبيراً من الأسر التي بدأت تتوافد لشراء متطلبات واحتياجات العيد، فالمحلات التجارية الخاصة بالملابس كانت أسعارها مرتفعة مما جعل الكثير من الأسر تعود إلى منازلها بدون كسوة جديدة لأطفالها.
ووصلت أسعار الملابس هذا العام إلى حد الجنون مقارنةً بالأعوام السابقة، وهذا ما أجبر أبناء الطبقة المتوسطة والفقيرة إلى اللجوء للأسواق الشعبية المستخدمة.
تضاعف لهيب الأسعار
ولمعرفة المزيد عن الأسعار وأخذ آراء الأهالي جالت كاميرا صحيفتنا “روناهي” وفي هذا الصدد والتقينا بالمواطنة “ميرنا علي” وقالت: “أنا عاملة ولدي راتب ولا أملك أي دخل آخر يساعدني على الإيفاء بمستلزمات العيد لأطفالي وعائلتي، فقد أصبح العيد يُشكل هماً كبيراً بل ذهبت فرحته بسبب ارتفاع الأسعار، فبحسبة بسيطة لا أستطيع الإيفاء بكل احتياجات أسرتي فملابس ومستلزمات العيد تتجاوز حدود ميزانيتي، كذلك ملابس النساء التي بلغت أسعاراً مبالغاً فيها إذ يصل سعر الثوب إلى 50 ألف ليرة سوريّة، وهذا ما دفعني إلى اللجوء للأسواق المستعملة والبسطات فلم يتبقى لي خيار غيرها لشراء ملابس العيد لأطفالي، فارتفاع الأسعار لا يطاق والمبلغ المتوفر لدي لا يكاد يشتري لأحد منهم، الغلاء يحيط بنا من كل مكان، وعلى الرغم من أن أسعار الألبسة المستخدمة ليست أفضل من غيرها، وأصبحت أيضاً تتجاوز الأسعار التي كانت عليها سابقاً، حيث أصبح سعر القطعة يتجاوز العشرين، ولكن نوعاً ما يكفي احتياجات أطفالي في شراء ملابس العيد، إضافة إلى أن الصرف يتضاعف مع دخول شهر رمضان من مواد غذائية ومستلزمات رمضان، فما أن ننتهي من التفكير في مصروف رمضان حتى ندخل في دوامة العيد ومستلزمات العيد من ألبسة وحلويات وما إلى ذلك”.
سلب فرحة الأطفال بالعيد
وبينما الشوارع والأرصفة المكتظة بالمواطنين، ظهرت علامات الغضب والاستياء على وجه “منور الحميد” والتي يئست من هذه الأسعار والغلاء، وعند الاقتراب منها والسؤال عن رأيها في أسعار الملابس تنهدت وقالت: “الحمد لله، الله يعين المواطن على هذه الأسعار، وعلى أصحاب المحلات الذين يمارسون كل أنواع الاستغلال على المواطن، فمثلاً يبدأ سعر إحدى القطع خمسين ألف ليرة وندخل بالمفاصلة حتى نوصل إلى أربعين ألف ليرة أو أقل، فهنا يكون الاستغلال واضحاً بعين أُمه، عدا عن تذرعهم بارتفاع الدولار رغم أن سعر الدولار بات بالنزول فهم يرفعون الأسعار مع ارتفاع الدولار ولكن لا يُخفّضون من الأسعار مع نزول الدولار”.
وتضيف منور بالقول: “فرحةً للأطفال ولولا العيد لما اضطررت للشراء غير أنهم أطفال ولا يفهمون أو يُقدّرون الوضع الحالي المعيشي الصعب والغلاء الكبير هذا سلب فرحة الأطفال بهذا العيد، فلكل منهم متطلباته الأساسية التي تحتاج ميزانية خاصة وكل هذا من الراتب الشهري، وتضحك ساخرة “عندما ترتفع الأسعار بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار التاجر يطبّق القرار حتى على الملابس القديمة وكله على رأس المواطن”.
وفيما يخص السؤال عن ارتفاع الأسعار ومقارنتها بالسنة الماضية تقول منور: “إن أسعار الملابس في الأسواق لا تعرف الحركة للخلف وإنما القفز للأمام على الرغم من الأسعار المرتفعة جداً، ورغم ذلك فالموديلات المعروضة قديمة خاصةً في الأسواق الشعبية، أما محلات الماركات الكبرى والموديلات الحديثة فأسعارها لا تُطاق ولا يمكنني الاقتراب منها”.
ويشير أحد الباعة في أحد محلات الملابس النسائية إلى وجود ارتفاع في أسعار الملابس مؤكداً أن تجار الجملة هم من رفعوا الأسعار على أصحاب المحلات “ونحن رفعناها استناداً لذلك”، كما ذكر لنا أن الإقبال على شراء الملابس هذا العام شبه مقبول، ولكن مقارنةً بالأعوام الماضية كان أفضل بكثير من اليوم فيقول: “كان المواطن سابقاً يبحث عن جودة القطعة أياً كانت، أما الآن فأصبح يبحث عن السعر أولاً بغض النظر عن نوع القماش أو الماركة، وكان المواطن يبحث عن الجديد أما الآن فأصبح يبحث عن الرخيص ولو كان قديماً”.
أما “عمر إسماعيل” صاحب محل ألبسة أطفال نفى رفع الأسعار على البضائع المعروضة في محله بالوقت الحالي بقوله: “لم نرفع أسعار البضاعة القديمة الموجودة في المحل، أما الجديدة فمن المؤكد سوف نقوم بزيادة سعرها على المواطن فنحن نرفع أسعارها بناءً على أسعار المشتريات من تجار الجملة التي تفرض علينا فهذا الأمر ليس بيد صاحب المحل فقط، وإنما بأيدي تجار الجملة أيضاً، فإذا كان الإقبال على شراء الملابس هذا العام قليلاً مقارنةً بالأعوام السابقة، وهذا موسم العيد فكيف سيكون حال البيع فيما بعد، فالضرر ليس على المواطن بمفرده بل على التجار وأصحاب المحلات بشكل عام”.
فنلاحظ أن لذلك الغلاء آثار سلبية على المجتمعات بشكل عام وعلى الحركة التجارية أيضاً، حيث نلاحظ مع اقتراب العيد لم يكن الإقبال على شراء الملابس كثيراً وبالوقت نفسه لم يكن قليلاً، إلا أنه من المعتاد في هذه الأوقات قبل عدة سنوات أن تكون الأسواق مزدحمة بالمواطنين، أما اليوم فأصبحت الأسرة في ظل هذه الظروف تبتعد عن شراء كل ما يمكن الاستغناء عنه وفي مقدمة ذلك الملابس، حيث تقتصر كثير من الأسر على شراء ما هو ضروري جداً”.
في حين أن مناسبة العيد كانت فرصة للكثير من الأسر للتسوّق وإدخال الفرح والسرور على قلوب أفراد الأسرة باعتبار العيد مظهر من مظاهر الفرح والتكافل الاجتماعي.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle