اختطاف سليمان أحمد يستمر وإضراب السجون يتواصل منذ أربعة أشهر

مركز الأخبار –

لا يزال مصير الصحفي سليمان أحمد مجهولاً، بعد أن اختطفه الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل 152 يوماً، وعمد إلى منع محاميه وذويه اللقاء معه، في خرق للقوانين والدستور، الذي وقع عليهما الحزب نفسه.

كما يمتنع الديمقراطي عن مشاركة أي معلومة حول صحة أو مكان تواجد الصحفي المختطف، وذلك رغم مطالبة العشرات من المراكز الإعلامية المحلية والدولية بالإفراج الفوري عنه، وانتقادها لسياسات الديمقراطي، وانتهاكاته بحق الصحفيين في باشور كردستان، حيث يستمر هذا الحزب بسياسة الاختطاف والاعتقال بحق كل من يسعى لإيصال الحقيقة إلى الرأي العام، وأحياناً يتم اغتيالهم؛ خوفاً من فضح جرائمه، التي تتم بتواطؤه من أعداء الكرد، وفي مقدمتهم الاحتلال التركي.

وفي موضوع آخر، يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني، وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الفاشية التركية منذ ما يقارب أربعة أشهر.

ويأتي الإضراب دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي دخلت مرحلتها الثانية، وسط مواصلة النظام التركي الفاشي تجاهل مطالب المعتقلين، وعدم الاكتراث لصحتهم.

وفي الوقت ذاته، تتواصل اعتصامات مناوبة العدالة، في مدن عديدة من باكور كردستان وتركيا، دعماً للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين. وأرسل السجناء المضربون عن الطعام رسالة إلى نوروز رها، شددوا فيها أنه على الجميع أن يتحدوا حول القيم الجماعية للشعب الكردي، والسعي لتحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان، مشيرين إلى أنه بالرغم من ظلمة وبرودة السجون، إلا أن النار لن تنطفئ أبداً في قلوبهم وأرواحهم حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.