سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

احترام حقوق الشعوب من قِبل حكامهم احترام لأوطانهم

سيبان سردار-

بمجرد ما أن يفشل أي حاكم لقيادة نظامه وإدارة حكومته في بلدان الشرق الأوسط سرعان ما تراهم يتهمون معارضيهم، فيدّعون بأن هناك جهات خارجية تقوم بتمويلهم وبدورهم يقومون بأعمال التخريب، ولا يعترفون بأخطائهم والجرائم التي ارتكبوها تجاه شعوبهم، فأجبروا الشعوب للرضوخ ليعيشوا فقراء لهذا كان لا بد أن يقوموا بتشكيل معارضة لمحاربة الفساد.
وخاصةً في تركيا وإيران وسوريا والعراق، هذا بالإضافة إلى إقليم جنوب كردستان الذي تنازل عنه قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني للحكومة التركية فأصبح مستعمرة تركية، كل الأنظمة التي سبق وأن ذكرتها لكم، يتهمون حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء كل الكوارث التي تحصل في بلدانهم ولم يبقَ إلا أن يتهموا PKK بالفيضانات والزلازل التي تحدث في العالم!
علماً بأن حزب العمال الكردستاني لم يحمل السلاح بغاية قتل الجنود الأبرياء أبناء الطبقة العاملة من العمال والفلاحين الذين لا علاقة لهم لا برؤساء البلديات ولا بأعضاء البرلمان ولا بالوزراء ولا بالرئيس نفسه.
عندما ظهر حزب العمال الكردستاني، فهو لم يطالب فقط بحقوق الشعب الكردي ، وإنما ظهر للمطالبة بحقوق كل الضعفاء والمساكين في بلدان الشرق الأوسط وخصوصاً في تركيا وإيران وسوريا والعراق، في سوريا لا يوجد من بنات وأبناء المناطق الشرقية (عرب البدو) مسؤولين من الدرجة الأولى ولا الثانية في النظام البعثي، ولا حتى ممثلين في المسلسلات والأفلام السورية في التلفزيون، حتى وإن تم إعداد مسلسل يتحدث عن حياة البدو في سوريا، فإن الذين يقومون بإعداد تلك المسلسلات والأفلام إما إنهم من أصول كردية أو من العرب المستعربين (أي ليسوا من أصول عربية).
مع أن الشعب الكردي في سوريا غير معترف به من قبل النظام البعثي ولا حتى معارضيه (المعارضين الذين يعيشون في أنقرة وإسطنبول) ومحرومون من التعليم بلغتهم الأم إلا أن نسبة الفنانات والفنانين الكرد في سورية تتجاوز 80% من الذين يقدمون المسلسلات والأفلام السورية.
بالرغم من ذلك فإن النظام البعثي مشلول نهائياً لا يعترف بوجود الكرد في سوريا فكيف سيعترف بالقضية الكردية…!
نعم لهذا السبب ظهر حزب العمال الكردستاني، حتى العرب في سوريا مظلومين وهذه هي حقيقة كل الشعوب التي تعيش في كلٍّ من سوريا وإيران وتركيا والعراق بالإضافة إلى إقليم جنوب كردستان.
أما في تركيا نلاحظ بأن أردوغان حتى يُبرءَ نفسه من عمليات الاحتيال على شعوبه ومعارضيه في الحكومة، عندما اندلعت النيران في الغابات التركية رأينا كيف سارع باتهام حزب العمال الكردستاني مباشرةً، وقال: بأن أبناء الشمس والنار هم وراء هذه الأفعال، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
حيث أن 70% من مساحة تركيا هي مناطق غابات وأشجار مثمرة وأراضي زراعية ولا تملك طائرة إطفاء، بينما هناك 13 طائرة  تعود لرئيس الجمهورية, ومع ذلك نراه يقوم باتهام جهات خفية باندلاع النيران، ألم يكن من واجب الحكومة التحضر لحالات طوارئ كتلك التي حصلت، على الرغم من عدم تواجد حزب العمال الكردستاني في تلك المناطق تم توجيه التهم له، هذا الحزب الذي بدأ بمحاربة الحكومة التركية منذ أكثر من أربعين عام، لو كان هناك شيء من هذا القبيل لفعلوها منذ أربعين عام.
منذ أربعين عام جاء المئات بل الآلاف من رؤساء البلديات والبرلمانيين والوزراء والرؤساء واستلموا زمام السلطة في تركيا، وهم يتوعدون بالقضاء على حزب العمال الكردستاني، حيث كان تعدادهم أقل من 100شخص قاوموا بالأسلحة الخفيفة بضعة بنادق آلية وبعض المسدسات والقنابل اليدوية، بينما اليوم تعدادهم عشرات الآلاف مع ذلك لم يقوموا بحرق الغابات في تركيا كما فعلها أردوغان وعصاباته في شمال كردستان ومقاطعة عفرين، ويفعلها الآن في إقليم جنوب كردستان!
أردوغان الذي كان يظن بأنه سيستعيد أمجاد أجداده العثمانيين من جديد حاول أن يبرئ نفسه أمام الإعلام، حول دعمه للمجموعات الإسلامية الإرهابية المأجورة، وفي مقدمتهم تنظيم داعش الإرهابي، ففي كل مقابلة لاحظنا كيف قارن حزب العمال الكردستاني بداعش الذي يخشى عليه من الزوال ويقوم بدعمه وتوجيهه كل ساعة ودقيقة.
أردوغان أهمل كل الجغرافيا التركية وشعوبها وخصص مئات الملايين من الدولارات من أجل خدمته الشخصية، فوضع 13طائرة لخدمة سيادته أليست هذه جريمة بحق كل الشعوب في تركيا؟ أردوغان الذي كان يحلم بأنه أصبح سلطان عصره، ويرى بأنه من واجبه حل مشاكل كل الدول, نراه كيف يتدخل بشؤون كل دول العالم.
أردوغان كان على علم مسبق بكل ما سيحصل في مصر وليبيا ودول الاتحاد الأوربي وسوريا والعراق والدول العربية والأفريقية وتدخّل فيها، ومع ذلك فشل بالقضاء على حزب العمال الكردستاني كما فشل كل الذين سبقوه في السلطة، لذلك من الضروري أن يسعى لقبول مبادرات السلام، وعلى الأتراك احترام إرادة الشعوب وفي مقدمة تلك الشعوب الشعب الكردي، ومتى ما احترموا الشعوب سيحترمون بلدانهم، لأن احترام الشعوب يكمن في احترام الوطن، وبشكلٍ خاص احترام حقوق المرأة.
ومن أجل كل ما ذكرناه ظهر عبدالله أوجلان…وظهر حزب العمال الكردستاني.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle