روناهي/ الطبقة ـ
نادت المرأة الشابة بحرية القائد عبد الله أوجلان، الذي شجعها للوقوف في وجه العادات والتقاليد البالية في المجتمع، ووصلت إلى صفوف متقدمة من النضال في حركتها الثورية، لتأخذ دورها الريادي في تحديد المصير.
حيث تتمتع المرأة الشابة اليوم بالحرية، ضمن مبادرتها في أخذ زمام حركتها الثورية، داخل مجتمعها، الذي حرمها من حقوقها، وكان يكيل لها بكيل الازدواجية؛ نتيجة ضعف ثقافتها، لكنها ثارت، وعرفت حقوقها المشروعة في بناء ذاتها عن طريق فلسفة القائد عبد الله أوجلان.
ونتيجة روحها الثورية، ونضالها وصلت لحقيقة التمسك بفكر القائد أوجلان، وبإرادتها المستمدة من عزيمة لا تفتر وصمود لا يقهر، يمتلكه القائد في سجن إيمرالي، وقد أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع الإدارية باتحاد المرأة الشابة في الطبقة، وريفها إسلام عبد عباس، والتي أكدت على أن إرادة المرأة قوية بالعزيمة الصلبة للقائد عبد الله أوجلان، في دفع الظلم، الذي يفرضه المحتل التركي على الأحرار في المنطقة، محاولة منه لكسر إرادة المرأة وحرمانها من حقوقها، التي حصلت عليها بتحديها للمجتمع المرتبط بالعادات السلبية، والخوف اللامحدود من قوة النساء.
تضامن النساء
لكن المرأة بمختلف انتمائها، لم تسكت عن الجور، الذي لحق بالمرأة بعد الفكر الإرهابي، باسم الدين، حيث تم التشديد عليها، كما وتصدت لانتهاكات دولة الاحتلال التركي وهجماتها على شمال وشرق سوريا واستهدافها لإرادة المرأة الحرة، مستمدة عزيمتها من نضال القائد أوجلان وفكره الحرّ.