اتحاد المرأة الشابة في الرقة يشجبن الانتهاكات بحق النساء في شمال وشرق سوريا والعالم

شالرقة/ المهند عبدالله- أدانت عضوات اتحاد المرأة الشابة في الرقة اليوم، خلال بيان الانتهاكات التي تجري بحق النساء في العالم بشكل عام وفي شمال وشرق سوريا بشكل خاص، وأثنين بدور مقاتلات وحدات حماية المرأة اللواتي حررن نساء المنطقة، وطالبن خلال البيان جميع نساء العالم بتكثيف النضال وأن يجعلن كل أيامهن لمقاومة العنف ضد المرأة في جميع انحاء العالم.

ومع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تجمعت العشرات من عضوات اتحاد المرأة الشابة في الرقة للإدلاء ببيان للرأي العام في حديقة الشهيدة هفرين خلف جنوب مدينة الرقة وقرأ البيان من قبل الإدارية باتحاد المرأة الشابة في مدينة الرقة “كوثر العلي” وجاء في نص البيان:

“إننا كاتحاد المرأة الشابة في الرقة وريفها نحيي جميع نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ونقف مع شعوب العالم وكل القوة المناهضة للعنف والتمييز، والمدافعة عن قيم التسامح والمواطنة والمساواة والكرامة الإنسانية لمواجهة جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة عموماً والمرأة السورية خصوصًا”.

وأضاف البيان: “ومازالت المرأة السورية تتعرض لأشكال العنف القانوني والمجتمعي والاقتصادي علاوة على ما حملته سنوات الحروب الأخيرة والانتهاكات المرتكبة بحق السوريين، وخاصة المرأة من خروق فاضحة لجميع الأعراف الإنسانية والمواثيق والعهود والإعلانات الدولية التي تحمي حقوق الإنسان”.

وأشار البيان:” بالتأكيد كانت المرأة بالشمال السوري أولى ضحايا هذا المناخ المؤلم والأليم على نطاق واسع فقد ارتكبت بحقها جميع الانتهاكات من القتل والخطف والاختفاء القصري والتعذيب والاغتصاب والاعتقال التعسفي كنساء عفرين ورأس العين وتل أبيض وغيرهن من النساء من قبل الدول الرأسمالية”.

وأكمل البيان:” الذهنية الذكورية والغزو التركي الغاشم تحت قيادة القاتل أردوغان الذين استهدفوا المرأة وخاصة المرأة الشابة كما جعلوا من المرأة سلعة للتجارة بعقلها وجسدها وروحها غير أن قيدوها تحت مسمى العادات والتقاليد ومسائل الشرف والناموس عدا جوهرها وحقيقتها وجذورها”.

وذكر البيان” ارتكبت المذابح والإبادات بحق المرأة العربية والكردية والأرمنية والإيزيدية والسريانية الأشورية التركمانية والشركسية كمجزرة شنكال وباريس ومذبحة بارسلي مازالت شاهدة للآن على وحشية تروخيو والتي تقابلها في زمننا وحشية الدولة التركية وحاكمها أردوغان”.

وأكد البيان “بالرغم من كل العنف الجسدي والروحي فإن المرأة بقوتها وجسارتها وإرادتها وعزمها قاومت وستقاوم أما العنف والجهل والتعصبية الرجعية الذكورية فتاريخ المرأة أثبت هذه المقاومة من زنوبيا، ليلى، عشتار، كلارا، روزا، كليوباترا، هيباتي وغيرهن من المناضلات”.

وأشاد البيان “اليوم وحدات حماية المرأة على فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان سائرات على درب نضال المرأة وخطى الشهيدات روجبين بيريتان زيلان وساكينة”.

واختتم البيان “نحن كاتحاد المرأة الشابة نناشد جميع نساء العالم وخاصة المرأة الشابة بالانضمام لمعركة الحرية والمقاومة وأن نجعل كل أيامنا لمناهضة العنف ضد المرأة للوصول إلى المرأة الحرة المنظمة المناضلة والمقاومة لأجل حريتها”.