اتحاد العمال بالرقة يؤكد وقوفه إلى جانب قسد عبر بيان

روناهي/الرقة- في البيان الذي أصدره اتحاد العمال في الرقة أكدوا على وقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ضد عدو الإنسانية وداعم الإرهاب والمرتزقة، العدوان التركي الذي يستهدف شعوب شمال وشرق سوريا بهدف استيطانه كلواء اسكندورنة.
أصدر اتحاد العمال في الرقة بياناً استنكر فيه الانتهاكات التركية الهمجية بحق شعوب شمال وشرق سوريا، وقرأ البيان من الرئيس المشترك للاتحاد ظاهر العبدالله، وذلك أمام مبنى اتحاد العمال اليوم الأربعاء الموافق لـ30/10/2019م.
وجاء في البيان: “نحن عمال الرقة نندد ونستنكر بأشد العبارات العدوان التركي البربري والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الآمن في الشمال في بداية الأزمة السورية منذ ثماني سنوات، والدولة التركية تدعم الإرهابيين من مرتزقة داعش والنصرة وتزجهم في حروب مع السوريين وذلك لمصلحتهم”.
وأشار البيان إلى: “أنَّ هجوم مرتزقة داعش على كوباني بدعم تركي طمعاً منهم بالاستيلاء عليها لكن المقاومة البطولية التي ابتدأتها وحدات حماية المرأة والشعب وبدعم من التحالف الدولي استطاعوا دحر هذا العدوان الغاشم عنهم لقد كان لهذه المقاومة صدى عالمي أجمع وكان لدى شعبنا السوري بكل مكوناته من كرد وعرب وسريان عاملاً في تحقيق الانتصارات واستمرار المقاومة”.
وتابع البيان :”إن أردوغان وبكل قواته يسعى جاهداً لتدمير الإنسانية ويستخدم كافة الطرق والأساليب الإرهابية حتى أنه استخدم أسلحة محرمة دولياً لأنه لا يريد شعب شمال سوريا يعيش حياة حرة تسودها التشاركية وأخوة الشعوب لذلك يدعم الإرهابيين لإفشال هذا المشروع الديمقراطي إن كل إرهابي دخل إلى سوريا عن طريق الأراضي التركية فشلوا في محاربة قسد وبعد أن تم القضاء على مرتزقة داعش دخل أوردغان بجيشه ومرتزقته إلى الشمال السوري بوجه آخر”.
وذكر أيضاً في البيان “إن ذهنية أردوغان ذهنية إرهابية متعطشة بالدماء لقد حاول إحياء مرتزقة داعش من جديد بعد أن تم القضاء عليهم في الباغوز، وبفضل قوات سوريا الديمقراطية أيضاً القضاء على نجل أوردغان البغدادي الذي أراق دماء شعبنا وأرعب أطفالنا وقضى على حرية فكر نسائنا، وعندما قام باحتلال عفرين قتل المئات من المدنيين وهجر الآلاف ومحاولته باحتلال شمال وشرق سوريا من أجل ضمها لولايته التركية بذريعة توطين اللاجئين السوريين وإقامة ما يسمى بالمنطقة الآمنة كما فعل سابقاً بضم لواء اسكندرون وشمال قبرص وعفرين وجرابلس والباب وعزاز. وكما قامت مرتزقة العدوان التركي باغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين الخلف بطريقة وحشية متجاهلين الاتفاقات الدولية”.
وناشد البيان: “منظمات حقوق الإنسان الدولية والجهات المعنية بالنظر بالجرائم المرتكبة بحق المواطنين الأبرياء ونؤكد وقوفنا مع المقاومة ونرفض الاحتلال الغير مشروع ونعاهد شهدائنا وقوتنا الوقوف في وجه هذا العدوان ومتابعة مسيرتهم النضالية حتى النصر”.
تقرير/ صالح العيسى