اتحاد إعلام المرأة يقيم جلسة حوارية في قامشلو

قامشلو/ علي خضير –

بهدف تسليط الضوء على دور الصحفيات والإعلاميات في القضاء على الذهنية الذكورية وتحت عنوان “دور الصحفيات والإعلاميات في تغيير المجتمع”، نظَّم اتحاد إعلام المرأة وبالتنسيق مع اتحاد الإعلام الحر، جلسة حوارية خاصة بالصحفيات والإعلاميات وذلك في حديقة القراءة بمدينة قامشلو، اليوم (الأحد) 10/3/2024.
وحضرت الجلسة الحوارية العشرات من الصحفيات والإعلاميات. وفي بداية الجلسة رحبت الصحفية نازك شيخي بالحضور وأشارت إلى الهدف من إقامة هكذا جلسة ومن ثم تم عرض سنفزيون برز فيه دور المرأة في المجال الإعلامي ولمحة تعريفية عن اتحاد إعلام المرأ وتاريخ تأسيسه والنضال والمقاومة التي أبدى أعضائه لمواجهة الذهنية الذكورية.
وتلا العرض مناقشة المحور الأول والذي أدارته العضوة في اتحاد إعلام الحر نالين دجلة تحدثت فيه تاريخ تأسبس اتحاد إعلام المرأة وكيف استطاع توحيد الصف النسائي وبالتالي النشر الخاص بالمرأة وكيف يسعى الاتحاد لاحتضان جميع العاملات في السلك الإعلامي وكبفية تنظيم صفوفهم وبخاصة بعد المصادقة على العقد الاجتماعي وكيفية لعب دور ليكون للاتحاد هوية خاصة به يمارس من خلاله الصحفيات عملهم بحرية ضمن معايير قانونية.
وبعد الانتهاء من كلمتها فتح باب النقاش أمام الحاضرات اللاتي شاركن رؤياهن حول الدور الذي تلعبه الصحفية في ظل ثورة المرأة ثورة روج آفا وكيفية جعل اتحاد إعلام المرأة مظلة لجميع الصحفيات والإعلاميات من جميع شعوب المنطقة، إضافة إلى ضرورة توسيع عمل الاتحاد وبخاصة من الناحية الدبلوماسية.
وأعقب هذا المحور محور آخر بعنوان “دور الصحفيات والإعلاميات في القضاء على الذهنية الذكورية وكيفية إحداث ثورة في هذا المجال” وناقشته الصحفية والمحررة في صحيفة روناهي بيريفان خليل مع الحاضرات.
وتطرقت بيريفان في مناقشتها حول التعصب الجنسوي السائد في المجتمع والذي أثر على دور المراة ومشاركتها في المجال الإعلامي وكيف أن انخراط المرأة بهذا المجال ثورة بحد ذاتها ضد الذهنبة الذكورية التي سعت من خلال القوالب والصور المنطية والمصطلحات إلى الحد من مكانة المرأة ودورها.
كما شددت على المقاومة التي تبديها الصحفيات والإعلاميات في إقليم شمال وشرق سوريا في مواجهة الذهنية الذكورية.
وحثت الصحفية والمحررة في صحيفة روناهي بيريفان خليل في ختام المحور الذي ناقشته إلى ضرورة توحيد الصف النسائي في مجال الإعلام واتخاذ نهج شهيدات الإعلام أمثال الشهيدة غربتلي آرسوز ودليشان ونوجيان ودنيز فرات ميراثأً له في عملها الإعلامي وإيصال صوت المرأة الحر وثورتها للعالم أجمع نحو بناء مجتمع ديمقراطي حر .
وفتح باب النقاش مرة أخرى أمام الحاضرات اللاتي أشرن بدورهن إلى الذهنية الذكورية الساةدة في المجتمع وكيفية التخلص منها كإعلاميات ومن ثم القضاء عليها في المجتمع.
كما اقترحت الحاضرات ضرورة إقامة هكذا ندوات للتعمق أكثر بالواقع الذي تعيشه المرأة الإعلامية ومناقشة سياسة النشر الخاصة بالمرأة وبالتالي توحيد الصف والمساهمة في تغيير المجتمع.