ابن حلبجة يُبدِع بفنه على الأواني الزجاجية

فنان من حلبجة تميز بفنه المبدع والفريد من نوعه وهو فن الرسم على الأواني الزجاجية ويسعى لتطوير فنه بشكل أكاديمي على الرغم من أنه لم يلتحق بأي جامعات أو معاهد لتعلم هكذا فن.

يعتبر فن الرسم على الزجاج من الفنون الجذابة والمميزة بطبيعتها، والتي تعمل على تغير معالم الزجاج ليبدو أكثر رونقاً وجمالاً من باقي اللوحات الفنية.

ابن حلبجة الفنان كاربين عمر من مواليد 1970 يمارس هذا الفن بحرفية ليتميز لوحاته المرسومة على الأواني الزجاجية بجماليته ورونقه ودقته.

يُؤرّخ أصالة تاريخ شعبه بفنه

أنهى عمر دراسته في قسم اللغة الكردية، وتعلم فن الرسم على الزجاج مع عدد من الفنانين، بعد الفترة التي تلت القصف الكيماوي على المدينة عام 1988.

ويمتهن الفنان كاربين هذا النوع من الفن منذ فترة طويلة، ويقوم برسم شخصيات كردية على الأواني الزجاجية، ليعطيها شكلها المميز والملفت للنظر.

ورغم أنه لم يرتاد الفنون الجميلة في المعاهد والجامعات ألا أنه يسعى إلى تطوير هذا النوع من الفن في المدينة بشكل أكاديمي.

وخلال فترة عمله لعدة سنوات استطاع الفنان كاربين إنتاج 30 لوحة زجاجية للشخصيات والشعراء أمثال قاضي محمد ونالي وملا مارفي كوكوي وقله مره، وغيرهم من الشخصيات التاريخية الكردية.

ولا يستخدم الفنان الريشة الألوان في الرسم فحسب، بل لديه أدوات النقش والحفر في الزجاج، ليظهر كشكل مجسم على الوعاء أو الكأس الذي يرسم عليه.

يعتبر فن الرسم على الزجاج مهنة صعبة جداً ويحتاج إلى اهتمام وإتقان في العمل والفنان كاربين عمر ابن مدينة حلبجة يسعى من أجل ذلك.