روناهي/ منبج ـ
أكدت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بمدينة منبج وريفها “ابتسام عبد القادر”: “إن ارتقاء المجتمع وتطوره ينطلق من الحيادة التشاركية برغم وجود العديد من معوقات اجتماعية، وسياسية واقتصادية إلا أن الحلول ممكنة بتوعية المجتمع”.
تروّج فلسفة “الأمة الديمقراطية” لمفهوم الحياة الندية بديلاً عن “العبودية”، سواء لصالح الأسرة أم الدولة، فمثلما المرأة تناضل من أجل استمرار العدالة الاجتماعية بصورتها المثلى، فالأمر سيان بالنسبة للرجل، حيث بإمكانهما إثبات نفسيهما على الأصعدة كافة بالحياة التشاركية.
لا شك أن الحياة الندية لا تعاش في مجتمع تتعرض فيه المرأة لشتى أنواع العنف والعبودية، لذا فنضال الرجل الحر ضروري بقدر نضال المرأة الحرة، لترسيخ حياة شراكة لدية حرة في وجه كل المساوئ، لأنها تعبر عن حلول لقضايا المرأة والمجتمع.
هذا وقالت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بمدينة منبج وريفها، ابتسام عبد القادر، لصحيفتنا «روناهي»: “إن جوهر الحياة الندية الحرة هو الوصول إلى مجتمع ديمقراطي تسوده العدالة والمساواة بين كلا الجنسين”.
“ابتسام”، بيّنت: “أن التطرق لهذا الموضوع يقودنا إلى رقي المجتمع بتقدمه، وتطوره من النواحي كافة، الفكرية، والثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، ومن ينطلق بهذا التطور والتقدم، هما؛ المرأة والرجل فحسب”.
وبرّرت “ابتسام” الحالة الاجتماعية هذه إلى وجود “معوقات تتعرض لها المرأة”.