سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إعلاميو قامشلو: الشهيد الصحفي سيد أفران سفير الحقيقة وقلم استجلائها

قامشلو/ علي خضير –

أكَّد إعلاميو قامشلو، على اقتدائهم بالشهيد الإعلامي “سيد أفران”، وسلك طريقه، الذي ناضل فيه مدة 30 عاماً، في أجزاء كردستان الأربعة، بوصفه الأب الروحي للإعلام.
اتصف الصحفي الشهيد “سيد أفرن”، بشخصية مناضلة وكادحة، فكان يناضل في ظل ظروف صعبة، لتسليط الضوء على الحقائق، وسياسات القمع، والهجمات، التي كان تواجهها شعوب شمال وشرق سوريا، وقد أبدى نضالاً عظيماً بكل لحظة من لحظات حياته الصحفية، في سبيل تحقيق حرية الشعب، ونيل حقوقهم المشروعة.
حبر قلمه عبق الحرية  
ولمعرفة المزيد من مواقف الإعلاميين لتأبين الفقيد الشهيد سيد أفران، ولما تركه من إرث صحفي”، التقت صحيفتنا “روناهي” العضوة في وكالة فرات للأنباء “ميهان سليمان“، والتي استذكرت بداية حديثها شهداء اتحاد الإعلام الحر، وشهداء حركة الحرية بكل احترام وامتنان، معبرةً مثل شعوب شمال وشرق سوريا عن حزنها وألمها، لخسارة هذه الشخصية الثائرة، (سيد أفران): “كان الشهيد أفران، يمثل صوت وعين الحقيقة من خلال كاميرته وقلمه، والذي كان ينثر من خلالها عبق الحرية في صفحات ثورة شعبنا الوطني العظيم، ونحن، إعلاميين وإعلاميات، نعبر عن أسفنا، وحزننا لاستشهاد مثل هذه الشخصية العظيمة، والمناضلة”.

إعلاميون لازموا الشهيد أفران
وتعبيراً عن شخصه الكريم، قالت “ميهان”: “إنَّ كل من يعرف الصحفي الشهيد “سيد أفران”، يدرك تواضعه الجم وتقبله للرأي الآخر والنقد، وكان ذا روح فتية رغم كبر سنه، فقد كان طفلاً مع الأطفال، ومسناً مع المسنين، وشاباً مع الشباب”.
وتابعت: “وقد كان يساعد رفاقه ورفيقاته الإعلاميين، ويوجههم نحو الطريق الصحيح، حيث كان يمثل فلسفة الإعلام المهني، وقد ترك خلفه جيشاً كبيراً من الإعلاميين، لبيان صوت الحقيقة والحرية”.
وزادت: “فمهما تحدثت عن الصحفي أفران، لن تسعفني كلماتي، ولن تعبر عن نضاله، التي لخصها في رسالته الأخيرة، حيث جمع من خلال شخصيته أجزاء كردستان الأربعة، التي عمل وناضل فيها بشخصيته ككردستان واحدة”.
واختتمت الإعلامية “ميهان سليمان”: “إننا، الإعلاميين، نخطو في درب الحقيقة، الذي رسمه لنا الرفيق الشهيد “أفران”، وسنواصل عملنا الإعلامي في خدمة شعبنا، ونحقق أهدافه بالحرية”.
الأب الروحي للإعلام
وبدورها عبرت مراسلة قناة روناهي “رابرين علي” عن موقفها، إزاء تلقيها خبر استشهاد الرفيق “أفران”: “حقيقةً تلقينا خبراً مفجعاً، وهو استشهاد الزميل (سيد أفران)، لمكانته الخاصة عندنا، وعند إعلاميي شمال وشرق سوريا بشكل عام، فجميعنا تعلمنا منه مهنة الصحافة، وفيما يتعلق بي، عند دخولي مجال الإعلام، كان الشهيد “أفران”، أول من علمني، وساندني، وطور عملي، فقد كان قدوةً لي، وخبر استشهاده كانت فاجعةً لي، وللإعلاميين عامة”.
وتابعت: “نعاهد نحن، إعلاميي شمال وشرق سوريا، أن نمضي في طريق الرفيق “أفران”، ونتابع مسيرته الإعلامية، فقد كان صحفياً ثورياً، وكان المثل الأعلى للصحافة الكردية، وبذل جهداً كبيراً، وأفنى سنوات حياته بهذا المجال، وكان الأب الروحي للإعلام، ولا يمكننا أن نصل إلى وصف مجهوده الإعلامي في أجزاء كردستان الأربعة، مهما تحدثنا عن نضاله”.
واختتمت مراسلة قناة روناهي “رابرين علي”: “وفاءً له، سوف نسير على دربه، ونقول له، سنكون دائماً الصوت والصورة الحقيقية، التي تظهر للعالم أجمع ما تتعرض له مناطقنا، وما يعانيه أهلنا من الشعوب كافة، وسنكون له أوفياء بالعمل، لأنه كان دائماً يساندنا ويدعمنا حتى نبلغ ما يجب أن نبلغه في المجال الإعلامي، وكشف حقيقة ما تعيشه الشعوب في شمال وشرق سوريا وأجزاء كردستان”.

استكمال مسيرته الثورية
ومن جانبه، تحدَّث الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر “دليار جزيري“، مبيناً تاريخ نضال الشهيد “سيد أفران”، بأنه قد دخل إلى مناطق شمال وشرق سوريا، منذ بداية الثورة السورية عام 2012، وبدأ يعمل في المجال الإعلامي، وقام بتدريب العشرات من الإعلاميين، الذين يعملون في مناطق شمال وشرق سوريا الآن، وكان أحد مؤسسي اتحاد الإعلام الحر.
وأردف: “نحن في اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا، نعدُّ أنفسنا مدينين للشهيد “سيد أفران”، الذي قضى الكثير من أجل نقل حقيقة شمال وشرق سوريا، وقام بتهيئة إعلاميين أكفّاء، وهم يحصدون الآن نتاج تعاليمه الإعلامية على أكمل وجه”.
واختتم جزيري حديثه: “نحن إعلاميي شمال وشرق سوريا، نعاهد الشهيد “أفران”، والشهداء الإعلاميين، الذين كانوا ينقلون معاناة المنطقة، وما تتعرض له من انتهاكات، أننا سنستمر في حمل أقلامهم وكاميراتهم، لبيان الحقيقة وفضح أساليب الغدر والأعداء، وسنكون صوت المجتمع، وسنقف سدوداً منيعة أمام الهجمات الإعلامية، التي تتعرض لها المجتمعات في شمال وشرق سوريا”.
رسالته الأخيرة
وما يجدر الإشارة إليه، أن نورد ما قاله من كلمات مؤثرة، وقد ضمنها رسالة إلى محبيه الكثر، لتكون رسالة شهيد الحقيقة والقلم الحر، “سيد أفران”، نحو الرحلة الأخيرة:
“هناك حاجة ماسة إلى خوض نضال عظيم، لمنح المعنى لكل لحظة من لحظات الحياة، وأنا أيضاً، خضتُ نضالاً عظيماً من أجل هذا المعنى، وكنتُ كردياً، وكان يتوجب أن يتحرر شعبي، ولأجل ذلك أيضاً، استخدمتُ قلمي وعدستي حتى أنفاسي الأخيرة، وقلتُ كلمتي، والآن ألاحظ كم من الأجيال تغيرت؟ على حد علمي هو أننا كثرنا كل يوم، إننا ننحدر من تقليد أولئك، الذين اتخذوا من الفلسفة القائلة (حتى لو كنا في القبر، سنؤدي واجبنا من أجل حرية هذا الشعب) معياراً فيما يتعلق بهم؛ لذلك تواجدنا وعشنا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle