سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إعلاميو شمال وشرق سوريا: الوعي سلاح لمواجهة المؤامرات كافة

الحسكة/ محمد حمود ـ

أكد إعلاميو شمال وشرق سوريا، إلى أن وسائل إعلامية، والعديد من المواقع الإلكترونية، تم تسخيرها للتضليل وللتسويق، وأن ما يحدث في دير الزور، هو فتنة وقتال بين قوات سوريا الديمقراطية والعشائر العربية، هذا وقد طالب الإعلاميون الشعوب بالوعي الكافي والتنبُّه من الانجرار وراء المخطط المرسوم.
تتعرض شمال وشرق سوريا لهجمة إعلامية شرسة، تقودها مراكز حرب خاصة، تابعة لجهات عدة.
آراء الإعلاميين
 
 وفي الصدد، أكد العديد من إعلاميي المنطقة، بأن السلاح الأمضى لمواجهة هذه الحرب، يتمثل بتحلي شعوب المنطقة عامة، وأبناء دير الزور على وجه الخصوص، بالوعي الكافي للمخططات التي تحاك ضدهم.
فأكد الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر “دليار جزيري“، بأن مناطق شمال وشرق سوريا تتعرض للعديد من الهجمات من جهات عدة منذ تأسيس الإدارة الذاتية، وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، إضافةً، لحكومة دمشق ومن خلفها إيران.
ونوه إلى، أن هذه الأطراف تحاول استغلال الوضع في دير الزور، لزرع الفتنة بين شعوب المنطقة وتشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، مشيراً، إلى أن هذه التحركات جاءت للتغطية على الحراك الشعبي في جنوب سوريا، لذا تحاول حكومة دمشق لفت الأنظار نحو مناطق شمال وشرق سوريا.
وأشار جزيري، إلى أنه تم تسخير وسائل إعلامية كثيرة، إضافةً لآلاف المواقع الإلكترونية: “إن ما يحدث هو فتنة بين قوات سوريا الديمقراطية والعشائر العربية بالمنطقة”، منوهاً، أن أساس ما حدث هو عملية تغيير لقيادة قوات مجلس دير الزور العسكري، الذي هو جزء من قوات سوريا الديمقراطية، لكن الأطراف المستفيدة من أي خلل أمني حورت الموضوع لتكريس الخلل في الوضع الأمني بشمال وشرق سوريا.

كما وأكد جزيري، أن الهجمة الإعلامية الحالية على صورة قسد والإدارة الذاتية، بدأت بالاندحار، نتيجة الدقة التي تمتع بها الإعلام في شمال وشرق سوريا، حيث تم كشف الخطط التي حاكتها الوسائل الإعلامية التابعة لمراكز الحرب الخاصة.
وفي الختام تمنى الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر “دليار جزيري”، من أبناء المنطقة بشعوبها كافة التحلي بالوعي الكافي للمخطط الذي تم رسمه لتفكيك البنية المجتمعية في شمال وشرق سوريا، مضيفاً، أن الأعداء يراهنون على بث الفتنة بين الشعوب ويحاولون تزوير الحقائق، للوصول إلى غاياتهم.
وبدورها أكدت الإعلامية بإذاعة صوت الحياة “سوزدا أحمد“: “إن الحرب الخاصة مستمرة على شمال وشرق سوريا منذ ثورة ١٩ تموز عام ٢٠١٢، ولاسيما بعد الإنجازات التي حققتها شعوب المنطقة في بث السلم الأهلي والتكاتف في مواجهة المؤامرات الواحدة تلو الأخرى، الأمر الذي حدا بالمتربصين لنسج الدسائس ضد أبناء المنطقة، عبر زرع الفتن تارة، والهجمات التي طالت مكتسباتهم تارة أخرى”.
وأشادت، بتلاحم شعوب المنطقة في مواجهة الحرب الإعلامية التي يواجهونها، معولة في الوقت ذاته على الوعي الذي تمتلكه الشعوب في شمال وشرق سوريا في تفنيد أي خبر مفبرك، أو معلومة مزورة توردها الأطراف المعادية للمشروع الديمقراطي بهدف بث الفتنة وتقويض حالة الأمن والاستقرار، التي تعيشها المنطقة منذ بداية ثورة التاسع عشر من تموز.

كما نوهت “سوزدا” إلى، أن المنطقة تواجه عدة تحديات، وأبرزها على الصعيد الاقتصادي، من خلال فرض جهات عديدة حصاراً مطبقاً على المنطقة، بالتوازي مع انهيار سعر صرف الليرة السورية، مؤكدة أن الإدارة الذاتية كانت على قدر المسؤولية من خلال عملها الدؤوب على تخفيف الضائقة الاقتصادية على كاهل المواطنين.
وأضافت: “إن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، تواجهان اليوم تحدياً جديداً في التصدي للهجمة الإعلامية المسعورة، التي تسعى لإثارة النعرات القومية”، مشيدة بوقوف أبناء المنطقة صفاً واحداً في مواجهة هذه الحرب، مؤكدةً، على أن قوات سوريا الديمقراطية تجسد التنوع القومي والديني والطائفي في شمال وشرق سوريا، وأكدت سوزدا أحمد، أن هذا التنوع يمثل عنصر غنى وتوافق، لا عنصر اختلاف وتصادم.
من جانبه، أشار الصحفي المستقل “طارق النقشبندي“، إلى أن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية يتعرضان لحرب إعلامية متعددة الجبهات، من حكومة دمشق وأتباعها، ومن المخربين وتجار المخدرات المتعاونين معها، إضافةً، لدولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، كما تحاول خلايا مرتزقة داعش استغلال الفرصة، ونشر الرعب بين الأهالي من خلال معرفاتها على وسائل التواصل الافتراضي.
ونوه، إلى أن على شعوب شمال وشرق سوريا عامة، والأهالي في دير الزور على وجه الخصوص، التحلي بالوعي الكافي لمواجهة هذه الحرب الإعلامية التي تحاول دق إسفين بين شعوب المنطقة، وخرق حالة السلم الأهلي والأخوة التي تعيشها هذه الشعوب في ظل مشروع الأمة الديمقراطية.
كما أكد النقشبندي، أن إعلام شعوب شمال وشرق سوريا بأشكاله المرئية والمسموعة والمقروءة سينتصر في هذه الحرب، لأنه يتحرى الدقة والموضوعية في نقل الأحداث والمجريات، بعيدا عن التزوير والتلفيق والخطاب الفئوي الضيق.

وأما الناشط الإعلامي من دير الزور “عبيدة نويصر“، فقد أشار إلى، أن الهجمة الحالية تستهدف الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، بصفتها المشروع الديمقراطي الذي حفظ كرامة الجميع، وحقق آمال الشعوب في الحرية والديمقراطية، منوهاً، تأتي هذه الفبركة الإعلامية لنشر أخبار مغلوطة تستهدف تلك الإدارة من مئات الصفحات، التي تبث سمومها على مواقع التواصل الاجتماعي كافة.
واقترح عبيدة تشكيل “جيش إلكتروني” للرد على هذه الصفحات بالطريقة ذاتها، التي تستخدمها، مع تحري الدقة والمصداقية ونقل الحقيقة بعيدا عن التزوير والتشويه.
وأضاف: “أعلن لأهالي دير الزور، بأن عملية “تعزيز الأمن” جاءت من أجل تعزيز أمنهم وتحسين الخدمات والوضع المعيشي، ومن أجل وحدة شعوب شمال وشرق سوريا كلها”.
ومن جانبها قالت الرئيسة المشتركة لمكتب إعلام مجلس المنطقة الشرقية في دير الزور “خديجة العبد الله“: “إن التصدي للهجمات الإعلامية المسعورة يتطلب تحليل الوضع، وفهم الأدوات المستخدمة في الداخل والخارج، ويمكن أن تشمل الأدوات الداخلية الاستخدام المنحاز للإعلام، والتضليل والتشويش على الحقائق، والتحريض العنصري، أما الأدوات الخارجية فقد تتضمن الهجمات، والتأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودعم وتمويل القوى المعادية للمنطقة. فينبغي دراسة هذه الأدوات وتوضيح الأجندات والمصالح التي تقف وراءها”.
وأكدت، أن سبل الرد على الهجمات الإعلامية تتطلب تكامل الجهود بين الإعلاميين في المنطقة، ووجود تنسيق جيد بين الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني.
وأضافت: “يمكن للإعلاميين استخدام قنوات الإعلام التقليدية والجديدة لنشر الحقائق وردع المضللين، وكذلك توجيه النقد البناء للممارسات السلبية. ويجب أن يكون هناك تحالف قوي لدعم حرية الصحافة وضمان حصول الجمهور على معلومات موثوقة”.
وعن دور الأهالي بدير الزور، أشارت أن عليهم أن يتحدوا ويعبروا عن رفضهم للشائعات، والتجييش الحاصل. مضيفة أنه يجب تعزيز الوعي بين الأفراد بأن هناك جهوداً مبذولة لتشويه صورة المنطقة، وتأثيرها سلباً على سمعتها.
واختتمت الرئيسة المشتركة لمكتب إعلام مجلس المنطقة الشرقية في دير الزور، “خديجة العبد الله”، حديثها: “يمكن للأهالي المشاركة في حملات التوعية، واستخدام وسائل التواصل الافتراضي لنشر الحقائق وإظهار الجوانب الإيجابية لمجتمعهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأهالي إهمال الوسائل الإعلامية المضللة، وتعزيز دور وسائل الإعلام الموثوقة”.
ومن جانبها نوهت الإعلامية بفضائية روناهي “فاطمة رمو“: “يتم نشر أكاذيب وافتراءات كثيرة على مواقع التواصل الافتراضي، لحبك المؤامرات ضد شعوب المنطقة، والمضحك المبكي أن نرى مواطناً من مناطق سيطرة الاحتلال التركي يهب، ويخرج على هذه المواقع ليقول سنأتي لنحرر أهالي دير الزور”.
وأنهت الإعلامية بفضائية روناهي “فاطمة رمو” حديثها: “نقول لهؤلاء أننا واثقون من وعي شعبنا، الذي تكاتف في كل مكان وزمان ضد هذه الحرب الخاصة، ومنع نشوب أي صراع، فالمسؤولية لا تقع على عاتق الإعلاميين فقط في كشف الحقيقة، وإيصالها للآخر، بل نعول أيضا على الأهالي والوطنيين الشرفاء، ووجهاء العشائر في كشف هذه المخططات، التي تُحاك ضد شعوب شمال وشرق سوريا”.

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle