إطلاق لجنة التربية والتعليم بالطبقة دورة صيفية تأهيلية للمعلمين

الطبقة/ عمر الفارس ـ

بهدف رفع السوية الفردية وتحسين طرق الإلقاء والتدريس للمعلمين والمعلمات؛ أعلنت لجنة التربية والتعليم في مدينة الطبقة عن بدء دورة صيفية تأهيلية للمعلمين مدتها 15 يوماً، ضمن عدة مراكز في الطبقة والجرنية والمنصورة.

ضمن الإجراءات المتبعة بشكل مستمر من قبل هيئات التربية الهادفة لتحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة في جميع الحلقات الدراسية ولا سيما الحلقة الأولى، التي تعتبر الصفحة البيضاء التأسيسية لبدء مسيرة الفرد الدراسية، عملت لجنة التربية والتعليم في مدينة الطبقة على تنظيم الدورة التأهيلية ضمن خطوات تحسين الكفاءة العلمية للمعلمين والمعلمات، والتي بدأت بتاريخ 1/6/2021 وستستمر لغاية 17/6/2021، وستشمل إلقاء محاضرات شاملة لجميع المجالات العاملة على تحسين سير العملية التعليمية والتربوية.

بدء الدورة التأهيلية للمعلمين

وفي هذا الصدد أجرت صحيفتنا لقاء مع الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في مدينة الطبقة “محمد الحمود” والذي أشار لنا بالقول: “جهزت مكاتبنا التربوية في المجمعات الثلاث الطبقة والمنصورة والجرنية مستلزمات الدورة الصيفية التدريبية للمدرسين لهذا العام 2021، وبدأت بالمحاضرات الشاملة والمواضيع الفكرية ومحاضرات أساليب الألقاء وطرائق التدريس، بهدف رفع كفاءة وسوية جميع المعلمين والمعلمات لدينا، وتحسين طريقة إلقاء المادة العلمية وضمان إيصالها للمتعلم، والتي كانت بإشراف المجمعات التربوية الثلاثة في الطبقة والجرنية والمنصورة، ومحاضرين مختصين وذوي خبرات كان عددهم حوالي الـ 200 محاضر، وبلغ عدد المتدربين حوالي 1600 معلم ومعلمة في مدينة الطبقة، و777 في ناحية المنصورة و367 في الجرنية، وستكون مدة الدورة 15 يوماً يتم من خلالها إعطاء المحاضرات والدروس والاختبارات التقييمية الفردية”.

المراكز المعتمدة للدورة

وأشار الحمود إلى أن عدد المراكز الموجودة في مدينة الطبقة أربعة في “مركز ابن سينا – مدرسة الكندي – مركز القادسية – عمر المختار” إضافة لأربعة مراكز في المنصورة، وثلاثة مراكز في منطقة الجرنية، وفرز

المعلمين سيكون وفق الاختصاص الأكاديمي لتلقي المادة العلمية، وبموجب المستوى العلمي والتحصيلي للمعلمين والمعلمات.

ومن جانب آخر أكد لنا أحد المعلمين المشاركين في الدورة التأهيلية “محمود موسى الأحمد” أن إقبال المعلمين والمعلمات في هذهِ الدورة كان كبيراً، والمشاركون كانوا من جميع الاختصاصات، وذلك بغية نهل المعرفة وتلقي المحاضرات العلمية والفكرية، ولكن كان التركيز الأكبر على طرق التدريس وأنواع وأساليب الإلقاء والتعامل مع التلاميذ ومشاكلهم داخل الحجرة التعليمية.

وأضاف الأحمد أن هذهِ الدورة لم تكن الدورة الصيفية الأولى التي يخضع لها المعلمون: “نأمل أن تكون أفضل ونحصل فيها على العلم الكافي والتقوية وتحقيق مشاركتنا الفعالة والمنهجية فيها”.

ضرورة استمرار وإقامة الدورات التأهيلية

وأضافت لنا المعلمة “أمل الطعمة ” أن مثل الدورات والمشاركات هي ضرورة مستمرة للكادر التعليمي، والتي تزيد من جاهزيتهم وتبقيهم على اطلاع دائم على آخر المستجدات في طرائق وأساليب التدريس، التي تكون في تطور دائم ومستمر مع التقدم الذي يشهدهُ القطاع التعليمي، وتعلم طرق وأساليب ووسائل تعليمية جديدة في العملية التربوية، واختتمت قائلة: “نتمنى التوفيق لجميع المشاركين في هذه الدورة وحصول جميع المعلمين والمعلمات على الغاية المرجوة من المشاركة في هذه الدورة”.