إضراب المعتقلين السياسيين يتواصل ومسيرة الحرية الكبرى تصل ويران شار

مركز الأخبار –

---

يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني، وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الفاشية التركية، تنديداً بما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان، ورفاقه في سجن إمرالي.

وتأتي فعالية الإضراب دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” والتي انتشرت في جميع أرجاء العالم.

وفي ذات الوقت تتواصل فعاليات مناوبة العدالة في مدن آمد، ووان، وميردين، وميرسين، وأضنة، وإسطنبول وإزمير، دعماً للحملة العالمية ومقاومة السجناء تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”.

وفي الفعاليات تمت قراءة الرسائل التي بعثها المعتقلون السياسيون إلى أمهات السلام، حيوا فيها نضالهن ونددوا بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان.

وأشار المعتقلون في رسالتهم إلى أنهم ومع اقتراب السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية، يثمنون الجهود المبذولة من أجل بناء وطن حر، مؤكدين أن مقاومة الأمهات تمدهم بالنضال أكثر ضد الظلم.

وتطرقت الرسالة، إلى حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، موضحة أن المرحلة الحالية مهمة وتاريخية، ولذلك؛ فإن تعزيز الحملة ودعمها ليس واجباً سياسياً فحسب، بل واجب أخلاقي ودين يجب سداده للشعب والقائد عبد الله أوجلان.

وفي السياق، تستمر مسيرة الحرية الكبرى التي انطلقت في باكور كردستان من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، والحل السياسي للقضية الكردية، في يومها الثاني عشر، كما تتواصل المسيرة الطويلة المطالبة بحرية القائد في فرنسا في يومها الثاني والعشرين.

تتواصل مسيرة الحرية الكبرى، التي انطلقت في باكور كردستان وتركيا في يومها الثاني عشر، بمشاركة السياسيين وممثلي المنظمات الديمقراطية الجماهيرية، الذين يطالبون بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية، بالوسائل الديمقراطية.

وفي اليوم الحادي عشر، وصلت المسيرة إلى منطقة ويران شار، بولاية رها، وتم استقبالهم بحماس كبير، وبعدها سار المشاركون باتجاه مركز حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في المدينة، وقد استقبلهم المواطنون أمام محلاتهم ومنازلهم برفع علامة النصر.

وعن ذلك، تحدث النائب عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، فريد شانياشار، قائلاً: إن “مسيرة الحرية هي مسيرة السلام والحل، مؤكداً أن مفتاح السلام موجود في إمرالي، لدى القائد عبد الله أوجلان، وأن هذه المسيرة ستستمر حتى تحقيق السلام”، ومن المقرر أن تتجه المسيرة إلى ناحية شامراخ في ميردين.

وفي العاصمة الفرنسية باريس، تستمر المسيرة الطويلة المطالبة بحرية القائد بيومها الثاني والعشرين، والتي من المقرر أن تستمر حتى الخامس عشر من شباط، وهو اليوم الذي يصادف سنوية المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان، عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين.

أما في ألمانيا، تستمر رحلة الحرية من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، في يومها الثالث، وفي اليوم الثاني انطلقت المرحلة الثانية لمسيرة الحرية من مدينة هايدل برغ إلى هوفن هايم، بإرسال المشاركين تحية لمقاتلي الكريلا، الذين يقاومون هجمات دولة الاحتلال التركي، مطالبين بحرية القائد عبد الله أوجلان.

فيما خرج الكردستانيون في بروكسل البلجيكية، واستوكهولم السويدية في مسيرتين، نددوا خلالهما بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان في الخامس عشر من شباط عام 1999، مؤكدين استمرارهم في النضال وخروجهم إلى الساحات حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً.