سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إدلب… ولعبة المصالح الإقليمية والدولية!!

فيروشاه أحمد –
حين انتهت البيع والشراء في درعا قبل فترة وجيزة، حمل السماسرة أبواق وطبول الحرب وهي تعلن لتجار السياسة بأن أنهار من الدولارات تسير في شوارع وأقبية إدلب، وصعدت الحرب الإعلامية حول إدلب من قبل كل المتصارعين عليها بات عملاً مربحاً لدى هذه الدول، والتصاريح السياسية التي تعلن للملأ بأن الوضع في إدلب خطير للغاية ولا يمكن تجاهله.
فمن جلسة طارئة لمجلس الأمن خرجت أمريكا وعلى لسان مسؤوليها بعدة خطابات منها أن الأسد ليس لديه مستقبل في سوريا، وهي ليست مكلفة بالتخلص منه، ومن جانب آخر نقرأ عنواناً يبعث الخوف والقلق في النفوس. الوضع في إدلب والدلائل تؤكد على التحضير باستخدام الكيماوي وهذا ما أوحت به الأمريكان والروس ولكن على جانبي نقيض، وكل جانب يحذر الآخر وينبه الآخر ويجعل من نفسه الحامي للشعب السوري، وهم يدركون قبل غيرهم بأن السوريين وحدهم يدفعون ثمن حربهم الجنونية.
الماراثون السوري ما زال مستمراً وقد تكون النهاية في إدلب، وهذه النهاية تتأرجح بين احتمالين إما التسوية أو التصعيد الجزئي الذي يخص الشمال السوري.
 ما صرحت به موسكو بأن أهدافها في إدلب محدودة وانتقائية، تحاول بذلك إعطاء أنقرة فرصة أخرى، لحسم الوضع في إدلب بعد أن وجهت الدعوة لشركائها إلى تسوية شاملة في سوريا، وتركيا من جانبها تطالب بأن تحظى المعارضة في إدلب بكل الدعم والتدريب وتحويلهم إلى (نواة للجيش الوطني) منافساً قوياً لجيش النظام وقوات سوريا الديمقراطية، وليس بخافٍ على أحد نية تركيا من إحداث هذه القوة التي ستكون على الأجندة التركية لتستخدمها ضد المشروع الديمقراطي في الشمال السوري.
وقبل هذا وذاك أكدت روسيا أن النظام لن يشن هجوماً واسعاً على إدلب، بينما أكدت بأن التهديد القادم لا يزال كبيراً، ومن باب التوافق مع الروس أكد النظام على أن من حقها استعادة الأراضي السورية بالقوة، في حين ترى طهران بأن الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) هي من تتفق وتتوصل لوضع الحلول لإدلب.
أمام هذه المعمعة ما زال العد التنازلي والعكسي لمعركة إدلب لم يتوضح وهناك خلافات بين الدول المتصارعة، لكن إدلب وكونها تضم الآلاف من العناصر الإرهابية والمرتزقة ومن جنسيات مختلفة لهذا فالدول الكبرى لا ترى وضع الحلول بإنهاء الصراع بالتفاوض أو المصالحات. وما يجعل المشهد أكثر تعقيداً هو زيادة وتيرة التصعيد من الأطراف كافة وبخاصة واشنطن التي ترى روسيا قد تفردت بسيطرتها على المنطقة، بعد سيطرة قوات النظام على الغوطة ودرعا، بينما وجدت نفسها لم تحقق انتصارات واضحة، بل بالعكس أقرت بفشلها في محطات كثيرة.
وكي تلملم ذاتها السياسي بادرت بالتقرب خطوات نحو روسيا، بينما الروس ما زالوا حذرين من التقرب والعمل مع أمريكا، التي تتمحور كل سياساتها حول المفهوم البراغماتي، كونها تدرك تماماً وانطلاقاً من استراتيجيتها السياسية والعسكرية. بأنها لن تتراجع خطوة واحدة للوراء، بينما يبقى الاحتمال الأكثر حظاً غير وارد الآن، منها أن المرتزقة في إدلب تعمل على تجييش السكان وتحويلهم إلى دروع بشرية، وهذا ما ترفضه روسيا وأمريكا من زاوية بأن ليس من مصلحة أحد بقاء إدلب بؤرة للإرهاب، ودوام هذه البؤرية قد لا يمكن إعادة سوريا إلى وضعها الطبيعي.
من هنا يمكن القول: إن الأزمة السورية باتت واضحة المعالم لكن بغياب حلول تجتمع عليها كل الفرقاء، وهذا الغياب يأتي من خلال تعدد الأجندات والسياسات المحلية والإقليمية والدولية، ونحن نعيش المشهد الأخير منه ربما تتوضح الحلول أيضاً بشرط ألا تتعارض مع الاستراتيجية الأمريكية والروسية بالدرجة الأولى.
فالمعارضة والمرتزقة في إدلب تختلف أيديولوجياً وسياسياً تبعاً لمرجعية كل فصيل أو تبعيتها لمصدر تمويلها، هذا التنوع والاختلاف لا تسمح لهم التعايش معاً في بقعة أرض بحجم إدلب، وهذا ما دفع ببعضها إلى الاقتتال في الفترة الماضية، إلى جانب هذه الفصائل المختلفة هناك خزان من البشر جاء قسراً من مختلف المناطق السورية وبخاصة من حمص ودمشق، تعيش وتترقب مصيرها، كون إدلب باتت المعضلة المؤجلة والأخيرة من المشهد السوري.
ما يحدث من تجاذبات في أروقة وكواليس الدول الضامنة (روسيا ـ تركيا ـ وإيران) وغيرها من الدول هل هي ردة فعل أمام الاجتماع المغلق الذي جمع مجلس سوريا الديمقراطي مع أعضاء المجالس المحلية والإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشمال شرقي سوريا في عين عيسى والتي تم فيها الإعلان عن تأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للتنسيق بين الإدارات المدنية والذاتية في شمال وشرق سوريا والنهوض بأعمالها.
في الوقت ذاته؛ أكد المعنيون بهذه الإدارة الجديدة بأنهم سيتحملون كامل المسؤولية خلال المرحلة القادمة من خلال التنسيق بين هذه الإدارات للتخفيف من الصعوبات التي تعاني منها المكونات في المنطقة، والسير جدياً بالوصل إلى بناء سوريا ديمقراطية لا مركزية تتساوى فيها كل المكونات في الحقوق والواجبات.
من هنا ربما أدرك التحالف والمجتمع الدولي بأن الحل في سوريا يبدأ من الكرد وشعوب شمال وشرق سوريا، وأي تسوية سياسية لا تضمن حقوق الكرد في سوريا هي تسوية عرجاء لا قيمة سياسية واجتماعية لها، وتبقى كل الأجندات التي لا تحمل في محتواها حق الكرد في الحياة هي أجندات واهية، وقد لا تساوي تلك السياسات في محتواها حفنة من الدولارات المزيفة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle