سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إدراج الحلويات الرمضانية ضمن بند الرفاهيات في مدينة الحسكة

الحسكة/ آية محمد –

يُصاحب الغلاء شهر رمضان المبارك، فتغيب قسراً عن موائد الصائمين أصناف من الطعام والشراب ناهيك عن الحلويات، حيث كانت تعتبر قبل بدء الأزمة المعيشية “أساسية” وتتناسب مع عادات هذا الشهر الفضيل، ولكن اليوم أصبحت بعيدة عن متناول الأهالي بسبب ارتفاع أسعارها، حيث وصل إلى 300 ألف ل.س لبعض الأصناف.
لم يعد طبق الحلويات بعد الإفطار الرمضاني أساسياً لدى العائلات السوريّة منذ سنوات، ومع تفاقم الوضع المعيشي، بات وجود الحلويات على اختلاف أنواعها الجاهزة أو المنزلية من الرفاهيات. واستبعدت العديد من العائلات الحلويات العربية الجاهزة من مخططاتها الرمضانية، لارتفاع أسعارها، ووصولها إلى مستويات تفوق بكثير قدرتها الشرائية. كما أجبر ارتفاع أسعار المواد والمعدات اللازمة لتصنيع الحلويات المنزلية بعض العائلات على الاستغناء عن طقوس الحلويات بعد الإفطار أيضاً.
ارتفاع الأسعار يحدُّ من قدرة الأهالي على الشراء
“ماهر الكامل” مُهجّر من مقاطعة دير الزور يعمل بالحلويات منذ عام 1997، يقول لصحيفتنا “أضحت العديد من الأطباق خارج المائدة الرمضانية في المنطقة، إذ غيّب الغلاء الكبير اللحوم وأصناف الفواكه والحلوى التي تشتهر بها المنطقة، والتي أصبحت أسعارها بعيدة عن متناول العديد من العائلات”.
وأضاف: “وفرغت الأسواق من زحمة التسوق في رمضان، وتغيرت ثقافة الاستهلاك من الشراء بكميات جيدة إلى الشراء بالقطعة أو الكيلو ونصف الكيلو”.
وأردف الكامل: “أما الجانب المتعلق بالحلويات التي لابد أن تُحضّر على الموائد الرمضانية باتت شحيحة عند الكثيرين بسبب ارتفاع أسعارها، حيث أن أسعار المواد الأساسية التي تدخل في صناعة الحلويات كالسمن والزيت والسكر والمكسرات باتت غالية الثمن بل خيالية والعديد من الزبائن تغيرت أحوالهم، وهم يسألون عن السعر قبل الشراء، فمن كان يشتري بالكيلو أصبح اليوم يطلب النصف، وهناك من لا يشتري أبداً”.
ومن جانبه يبيّن صاحب محل حلويات شرقية في الحسكة محمد سليمان: “إن زبائن المحل محددون، وهم من الطبقة الميسورة والأغنياء، أما باقي الشعب فيمر ليُلقي نظرة ويسأل عن الأسعار ثم يغادر، إذ تجاوز سعر الكيلو من بعض أنواع الحلويات حاجز الربع مليون ليرة سوريّة”.
كيلو الحلويات يصل إلى 300 ألف ل.س 
وتطرّق سليمان لذكر أسعار بعض الحلويات المتواجدة لديه في المحل مثل: بقلاوة بفستق عبيد وسمن عادي بخمس وخمسين ألف ليرة سوريّة، بقلاوة بالجوز وسمن عربي خمس وثمانين ألف ليرة، بقلاوة مع مكسرات وسمن عربي “مشكل” ثلاثمائة ألف للكيلو غرام الواحد، هريسة بفستق حلبي وسمن عربي خمس وثمانين ألف، هريسة بالجوز وسمن عربي خمسون ألف، معروك محشي خمس وعشرين ألف، معروك حجم صغير محشي ثمانية آلاف ليرة، أما المعروك السادة الكبير أربعة عشر ألف والوسط سبعة آلاف والصغير أربعة لاف، حلاوة الجبن محشي كيمر خمسون ألف…)
الحلويات “الشعبية” بديل
تتزين أسواق الحسكة بباعة القطايف والعوامة، حيث يجذب الزبائن شكل أقراص القطايف مهتمين بتتبع خطوات عملها واحدة تلو الأخرى، حتى تبدأ تنضج وتوضع لهم مع الحشوة التي يطلبوها.
تنتشر محلات بيع القطايف في جميع أسواق الحسكة لاعتبارها حلويات تراثية شعبية يتناولها الجميع، وما يميزها عن غيرها وجود الحشوات المتنوعة والأسعار المناسبة.
اندثار عادات اجتماعية واستهلاكية بسبب الغلاء 
“محمد الحلبي” (حلبي الأصل) من أكثر بائعي المشبك والقطايف المشهورين في الحسكة، وهو من أقدم العائلات التي تعمل ببيعها، حيث أخذ هذه المهنة عن والده منذ أكثر من عقدين، ولأن اختلاف الظروف المادية جعلت بيع هذه الحلويات تقل سنة بعد الأخرى نوّه على ذلك: “تربينا على أن تكون القطايف موجودة في شهر رمضان وانتقلت بين الأجيال وأصبحت شيء أساسي، في السابق كان الزبون يشتري له ولعائلته وأصدقائه وجيرانه وهذا كان فيه أُلفة ومحبة ومودة بين الناس لأن كانت الظروف المادية أفضل من الآن، ولكن أصبح الزبون يشتري على قدر حاجته هو وعائلته فقط”.
وتحدّث عن اختلاف إقبال الأهالي على الحلويات الشعبية ما بين السابق والوقت الحالي قائلاً: “لم يكن الحال هكذا، بل كان الزبائن ينتظرونا طوابير لكي يشتروا القطايف والمشبك، وكنا نضاعف الكمية لكي نستطيع تلبية طلبات جميع الأهالي، ولكن الآن أعداد قليلة التي تقبل وأن أقبل عدد كبير يأخذ كمية قليلة على قدر كيلو أو بالقطعة”.
ويضيف قائلاً: “حالة الأهالي جعلتهم يقللوا من شراء الحلويات، ولكن يبقى لدينا أمل بأن يتحسّن وضع المواطنين في المنطقة”.
ولم يختلف كلامه عن كلام أصحاب ورشات صناعة الحلويات في باقي الأحياء، حيث بيّن العديد منهم أن أسعار المواد الأولية ارتفعت إلى الضعف مقارنةً بالعام الماضي، فضلاً عن التكاليف الإضافية الناجمة عن أزمة المحروقات، وهذا ما رفع الأسعار وقلل الطلب بشكلٍ كبير جداً، فالمواد الأولية (الخام) التي تُصنع منها الحلويات جميعها ارتفع سعرها كالسكر والطحين والزبدة والحليب والسمن.
ويؤكد المصدر ذاته إن الأسعار تضاعفت هذا العام مقارنةً بالعام الفائت، نتيجة هبوط قيمة الليرة السوريّة أمام الدولار الأمريكي.
حلويات رمضان لا تخلو من المرارة 
وأكد عدد من المواطنين إن أسعار الحلويات غير مناسبة لأصحاب الدخل المحدود، وإن الارتفاع المتزايد جعل الحلويات حُلماً للكثير منهم، فسعر كيلو العوامة والمشبك ثمانية وعشرين ألفاً والقطايف ثلاثين ألف ليرة، والقطعة الواحدة بثلاثة آلاف ليرة، وبلغ سعر قطعة المعروك الكبيرة خمسة وعشرين ألف، وتعتبر هذه الأصناف من أشهر أصناف الحلويات الرمضانية.
أصبحت الحلويات للميسورين فقط، انتهت حقبة من الذكريات الجميلة حين كانت تشكل جزءاً أساسياً من مائدة رمضان، ارتفعت أسعارها بشكلٍ قياسي، ولم تعد على جدول العائلات وموائدها فيغيب المعروك والقطايف والعوامة…. عن الموائد قسراً، وسقطت معها مقولة “البيوت أسرار”، إذ فتحت الأزمة المعيشية كلّ الأبواب ولم يعد هناك أسرار.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle