سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إدانة لسياسة الإعدام الإيرانية ووصف بالخيانة لكل من يسانده

مركز الأخبار ـ أدان حزب الحياة الحرة الكردستاني بشدة إعدام مصطفى سليمي، مندداً في الوقت نفسه بالإجراء الذي وصفه بالخيانة من قبل أي طرف قام بتسليم سليمي للنظام الإيراني.
ندد حزب الحياة الحرة الكردستاني في بيان  العزاء إلى ذوي مصطفى سليمي سياسية الإعدام لدى النظام الإيراني: “المحتل” لا ينتظر إدانة، فهي مدانة بكل المقاييس، وبقدره الشق الثاني من قضية إعدام مصطفى سليمي وهو تسليمه إلى السلطات الإيرانية، بعد أن حاول اللجوء إلى إقليم كردستان وتحديداً في منطقة بنجوين”.
وأكد البيان بأن النظام الإيراني هو أساساً مصدر الجرائم الإنسانية وهو نظام محتل.
وقال الحزب أن التاريخ الكردي مليء بالأحداث التي تجسد الخيانة، وما حدث يفتح هذه الجروح من جديد، لأن ما حدث هو أمر مرفوض وهي جريمة على الصعيدين الوطني والإنساني.
ودعا الحزب كل الأطراف إلى إعادة النظر بسياستها، باعتبار أن التعاون مع المحتل أمر غير مقبول بتاتاً.
وجدد الحزب إدانته لسياسة الإعدام التي تمارسها الدولة الإيرانية، كما أدان كل أشكال التعاون مع الدول المحتلة وتسليم أي فرد كردي لها من قبل أية طرف أو جهة أو قوة كردية كانت.
وفي ختام بيانه قدم الحزب شكره للشعب وخاصة في روجهلات كردستان على مواقفه إزاء سياسية الاحتلال.
يذكر أن السلطات الإيرانية أعدمت المعتقل السياسي مصطفى سليمي يوم السبت 11 نيسان، بعد أن تمكنت من  اعتقاله مرة أخرى، إثر هروبه من سجن سقز ولجوئه إلى إقليم كردستان، إلا أن سلطات الإقليم أعادته إلى روجهلات كردستان لينتهي مصيره بالإعدام.