سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إدارة مُخيم مُهجري كري سبي تَفتتحُ مَدرسةً بإمكانياتٍ ذاتيَّةٍ

تقرير/ حسام اسماعيل

مركز الأخبار ـ افتتحت إدارة مُخيم مهجري كري سبي غرفةً صفيَّة اليوم (الخميس) 9/1/2020، تَضم العشرات من الطلابِ كخطوةٍ أولى لاستيعابِ أكثرِ من 300 طالب متواجدين ضمن المخيم، بعد حرمانهم من حقِّ التعليّم بسبب العدوانِ الترّكي.
وبحسب إمكاناتها المُتوفرة؛ عملت إدارة المخيم على جلب عدد من الأثاث المدرسي يتضمن مقاعد، وغرف (مسبقة الصنع) لاستيعاب أكثر من 50 طفلاً من المهجرين القاطنين في مخيم مهجري كري سبي كخطوة أولى، بعد تركهم لمدارسهم التي هُجِروا منها بسبب العدوان التركي.
وأكدَّ الرئيس المشترك لمخيم مهجري كري سبي محمد شيخ على الإصرار لإدخال الأطفال إلى المدارس قدر المُستطاع، وبحسب الإمكانات التي تَتَوفر لديهم.
وأردف: “سعت إدارة المخيم مع بدء تأسيس المخيم في 22 تشرين الثاني 2019 على افتتاح مدرسة ضمنه، وتأمين الكادر التدريسي لها، حيث التحق بالمدرسة حالياً ست معلمين من القاطنين في المخيم، وسيتم تدريس الطلاب منهاج (التعليم الذاتي) الذي كانوا يدرسونه في مدارسهم التي هجروا منها”.
وذكرَّ شيخ: “إنَّ إحدى المُنظمات وعدتنا بدعم قطاع التعليم في المخيم، إلا أنَّها لم تفي بوعودها. لذلك؛ عملنا على تفعيِّل التعليم من خلالِ افتتاحِ هذهِ المدرسةِ بإمكانياتنا المُتاحة”.
وناشد الرئيس المشترك لمخيم مهجري كري سبي محمد شيخ في نهايَّة حديثه المُنظمات الدوليَّة ومنظمات حقوق الطفل والإنسان تقديّم الدعم في مجال التعليم ليتسنى لمئات الطلاب التي هجرتهم آلة الحرب التركيَّة الحصول على أبسط حقوقهم المتمثلة بحق التعليم الذي ترعاه، وتنادي به القوانين الدولية.
وبدوره؛ شكرَّ الطالب محمد الزمو إدارة المخيم لافتتاحها المدرسة، وتمنى في نهايَّة حديثهِ العودة إلى بيتهِ
  الذي احتلهُ المُرتزقة، والعودة إلى مدرستهِ لإتمام تعليمهِ بشكلٍ طبيعيٍ.
والجديِّر بالذكرِ إنَّ عدد مُهجري كري سبي بلغَ 763 مُهجر أكثر من نصفهم من الأطفال الذين يَحتاجون إلى التعليَّم والرعايَّة، ومستلزمات أخرى تسعى إدارة المخيم تأمينها بقدر المُستطاع.