“إن للدورات الفكرية في حزب سوريا المستقبل أهداف كثيرة؛ أهمها أن المجتمع السوري والكل على دراية بذلك في أنه كان يقاد من حزب واحد وبذهنية واحدة. ولهذا؛ نرى أن يكون هناك تنوع في الأحزاب والمشاركة السياسية؛ من خلال تشكيل كل حزب أكاديمية ينشر من خلالها فكره ويكون هذا المجتمع سياسياً ومتطوراً ويعي ما يريد”.
وحول نشاط حزب سوريا المستقبل في هذه الأوقات؛ أكد القفطان: “وصل حزب سوريا المستقبل إلى كل بيت سوري من دمشق إلى اللاذقية وطرطوس، ولا أبالغ في هذه الموضوع؛ لأنه بفكره التعددي وقبوله لكل الأطراف هي فكرة فطرية للمجتمعات، وأذكر بأنه لا يوجد للحزب مكاتب في المحافظات السورية كافة؛ لأنه قبل فتح المكاتب نحن جادين أن نقنع المجتمع السوري ببرنامج الحزب. وفي الحقيقة يستطيع أبناء سوريا الانضمام لهذا المشروع، فلا نريد أن نستفرد بجميع أبناء سوريا؛ لأن هناك حقيقة واضحة لأربعين عام، بأن باتباع الحزب والفكر الواحد. ولكن؛ نتمنى أن يكون لأبناء سوريا انتماء لأحزاب سياسية متعددة وليس لفكر واحد، وبذلك يكون المجتمع ملوناً ومتنوعاً بشعوبه وثقافاته؛ لأننا نؤمن بالتعددية واللامركزية والديمقراطية”.
القادم بوست