إبراهيم الخليل: الحوار سبيل تحقيق طموحات السوريين في الحرية والديمقراطية

الشدادي/ حسام الدخيل –

 أكد الأمين العام لحزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي، إبراهيم الخليل، تضامن الحزب مع مطالب أهالي السويداء، ودعا لتطبيق القرار الأممي 2254، بكل بنوده، ومن ضمنها الانتقال السياسي السلمي للسلطة في البلاد.

ما يجري في السويداء انتفاضة شعبية

وحول هذا الموضوع تحدث لصحيفتنا: إن “ما شهدته مدينة السويداء من انتفاضة شعبية ضد حكومة دمشق، هو دليل على أن الشعب السوري لا يقبل الظلم ولا الاستبداد، وإن محافظة السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا المناضلة والثائرة ضد الديكتاتورية والفساد”.

وأعرب الخليل، عن تضامنهم الكامل مع أهالي السويداء، وتطلعاتهم للحرية والديمقراطية، في ظل التحديات الراهنة، التي تواجهها سوريا، وعلى حكومة دمشق تلبية مطالب أهالي السويداء، ومطالب السوريين بالحرية والكرامة، وضمان حقوق الإنسان، وتحقيق العدالة، والمصالحة الوطنية.

وأشار الخليل، إلى ضرورة محافظة أهالي السويداء على سلمية حراكهم، والابتعاد عن كل ما يمكنه أن يؤثر على سلمتيها، ليضمنوا نجاحها، ومن ثم إمكانية دعم المجتمع الدولي لتظاهراتهم، والوصول إلى مطالبهم.

وجوب تطبيق القرار 2254

وحول القرار الأممي 2254 والانتقال السياسي السلمي للسلطة، قال الخليل: إن “القرار الأممي 2254 يمثل إطاراً مهماً لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وعلى الجميع بما فيهم حكومة دمشق احترام هذا القرار، وتنفيذه بشكل كامل ومن دون أية مواربة، لتشجيع الأطراف المعنية على المشاركة في العملية السياسية، من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل ودائم للأزمة السورية”.

وأكد الخليل: إن “حزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي السوري، ملتزم بدعم جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وهو الذي يعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة”.

واختتم الأمين العام لحزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي السوري، إبراهيم الخليل قوله: “كلنا أمل في أن تحقق سوريا مستقبلاً مشرقاً يسوده السلام والازدهار”، ودعا الأطراف المعنية بالقضية السورية، إلى التعاون والحوار المستمر لتحقيق طموحات الشعب السوري، وتحقيق الانتقال السياسي المطلوب.