سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أين تركيا من غزوة النصرة؟!

خورشيد دلي ـ صحيفة الحياة –

الاقتتال بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في الشمال السوري ليس بجديد. ولكن؛ الجديد هذه المرة، هو اكتساح هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) لمناطق واسعة في أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة، والقضاء على فصيل الزنكي خلال أيام قليلة وحل حركة أحرار الشام نفسها، إلى درجة أن مناطق سيطرة النصرة باتت ترسم خريطة جديدة في الشمال السوري.
وهناك ثمة أسئلة كثيرة، تطرح عن تحرك النصرة في هذا التوقيت، وعن سرعة سيطرتها على قرى ومناطق من دون مقاومة تذكر، وعن مواقف الدول المعنية بالأزمة السورية وتحديداً تركيا من توسع النصرة بهذا الشكل الدراماتيكي، والأهم، ما هي السيناريوهات المنتظرة من وراء كل ذلك؟ يرى كثيرون أن النصرة وجدت في انتقال آلاف من عناصر الفصائل المسلحة من محافظة إدلب إلى المناطق الموازية لشرق الفرات ومنبج، في إطار العملية العسكرية التي تعدها تركيا هناك، فرصة ذهبية للتحرك على الأرض، لكن يبقى الأهم لها، هو كيفية التعامل مع استحقاق الاتفاق الروسي – التركي بشأن إدلب، حيث تدرك جيداً، إنها المستهدف الأول من هذا الاتفاق، وعليه ثمة من يرى أن تحرك النصرة جاء استباقاً لهذا الاستحقاق، وبغية فرض نفسها كأمر واقع. وأبعد من تحرك النصرة، ثمة أسئلة عن عدم تحرك تركيا لمساعدة الفصائل الدائرة في فلكها والتي تواليها وتنفذ أجنداتها، بل ولماذا لم تتحرك مرتزقة (درع الفرات) و(غصن الزيتون) ضدها لمؤازرة الزنكي الذي فر إلى عفرين؟
ومع غياب إجابة واقعية وحقيقية عن هذا السؤال، ثمة من يرى أن أولوية تركيا في هذه المرحلة، ليست محاربة النصرة، بل الكرد وتحديدا وحدات حماية الشعب في شرقي الفرات، وعليه لم تتحرك تركيا أو الفصائل التابعة لها ضد النصرة وغضت الطرف عن ذلك، دون أن يعني ما سبق أن احتمال المواجهة غير واردة إذا ما تقدمت النصرة أكثر فأكثر. لكن؛ ما سبق، لا يلغي أهمية تلك التحليلات، التي تقول إن ما يجري مدروس، وفي إطار جهود إقليمية، تقودها كل من موسكو وأنقرة، لكيفية ترتيب المشهد في الشمال السوري، إذ ان قضية التخلص من النصرة، ليست سهلة كما يتوقع البعض في ظل امتلاكها لأسلحة هائلة، وأعداد كبيرة من المقاتلين، تقدر بنحو ستة عشر ألف مسلح. وفي الواقع، في الحديث عن (غزوة) النصرة المسكوت عنها إقليميا، ثمة من يضع الأمور في إطار سيناريوين. الأول: إن تركيا التي تجد صعوبة بالغة في تنفيذ اتفاق سوتشي بشأن إدلب ومحاربة النصرة المصنفة في قائمة الإرهاب، وقد ترى في سيطرة الأخيرة على منطقة جغرافية محددة، أفضل طريقة للتخلص منها لاحقاً، من خلال عملية عسكرية مشتركة تقودها روسيا بمشاركة الجيش السوري وحليفيه «حزب الله» وإيران، وهو ما يعني أن الطائرات الحربية الروسية هي التي ستحسم هذه المعركة من الجو، قبل أي تقدم على الأرض.
أما السيناريو الثاني، يقوم على أن تركيا لا تقدم أي شيء بالمجان في الشمال السوري، وان السيناريو الأول لا بد أن يتضمن الثاني، وهو السماح لروسيا والنظام السوري وإيران بضرب النصرة واستعادة المناطق التي تسيطر عليها، مقابل موافقة روسية على عملية تركية في منبج ومناطق حدودية محددة في شرق الفرات بعد أن تأجلت هذه العملية، مع الأخذ بعين الاعتبار من الحسابات الإقليمية والمواقف الدولية التي لا بد من موافقتها على ذلك. ولعل ما يرجح مثل هذا السيناريو، هو أن تركيا ومنذ معركة حلب كانت أكثر اللاعبين في جعل مبدأ الصفقات السمة المميزة للأزمة السورية، من معركة غوطة دمشق مروراً بدرعا، وصولاً إلى ما يجري اليوم في الشمال السوري.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle