سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أوهامُ أردوغان.. واستمرارُ السقوط

عادل السنهوري_

فى أحد البرامج التلفازيّة، كشف المفكّر والسّياسيّ، الدكتور: مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية عن طبيعة المخطّط الذي كان يتمّ تنفيذه فى المنطقة قبل اندلاع ما يُسمّى: بثورات الربيع العربىّ.
قال الدكتور مصطفى: إنّه التقى في عام 2006 إحدى الشخصيات السياسية في الحكومة الجزائريّة، ودار بينهما حديث حول القادم من تغييرات في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً المنطقة العربية، وأكّد له هذا المسؤول: إنّ المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة خلال السنوات المقبلة، وسيلعب فيها شخص، اسمه: أردوغان – وكان يشغل منصب رئيس الوزراء وقتها في تركيا- دورا كبيرا، بصفته يحتلّ موقعا مهمًّا في التنظيم الدولي للإخوان. وعُرِضَت تلك الشخصية على الدكتور، الفقى، أن يُحدّد له موعدٌ للقاء، أردوغان، واعتذر الدكتور الفقي.
القصّة تكشف ما كان يدور من مخطط خبيث بقيادة التنظيم الدوليّ للإخوان، للسيطرة على مقاليد السلطة فى المنطقة والبداية من مصر، وكان حلم استعادة الخلافة العثمانية التركية في المنطقة، يراود تركيا ورئيس وزرائها، الذى كان يمتلك في يده- بحكم الدستور- مقاليد الأمور فى أنقرة. وتحقّق ما أرادوا له بتفجير الأوضاع فى عدد من الدول العربية فى تونس، ومصر، وسوريا، وصعود تيار الإسلام السياسيّ الممثّل فى جماعة الإخوان الى السلطة. وبدا لأردوغان أن حلم الخلافة قد بدا حقيقة واقعة، لا محالة بعد استيلاء الإخوان على الحكم، وتنصيب، محمد مرسى، رئيسا لمصر.
وليس بعيدا عن الذاكرة المصرية والعربية، مشهد الاستقبال الحافل لرجب طيب أردوغان، في مطار القاهرة في زيارته الأولى لمصر، أثناء حكم الجماعة، وتهافُت وسائل الإعلام على إجراء لقاءات معه، وتحدّث وكأنّه السلطان العثماني الجديد، وباعث الخلافة العثمانية، الذي يتحدّث من مصر، إحدى الولايات التابعة له.
لكن ما لبث هذا الوهم أن انهار، مع ثورة الشعب المصريّ، التي حماها الجيش في 30 حزيران ضد حكم الإخوان، وسقوط مرسى والجماعة، تحت أقدام الشعب والجيش، والزجُّ بهم الى السجون.. وهو ما أصاب أردوغان باللوثة السياسية والعقلية معا.. فالحلم تحول الى كابوس، استيقظ عليه رجل التنظيم الدوليّ للإخوان في تركيا، فهاج، وماج، وراح يبثّ سمومه، وحقده وأكاذيبه ضد مصر، وشعبها، وقيادتها.. ثمّ جاء موت، مرسى، الذى ارتبط به حلم ووهم أردوغان.
التطاول على مصر، وبثّ الأكاذيب هو: حالة الهذيان المستمرّة لدى أردوغان، فخرج بتصريحات لا تمت للأعراف الدبلوماسية بصلة، ولا باللياقة السياسية، فتحوّل رثاء، محمد مرسي، عند أردوغان إلى تصريحات تهاجم الدولة المصريّة،
هي حالة الحقد المستمرة، ومحاولة الانتقام من هذا الشعب والجيش، اللذان حطّما الوهم العثماني في 30 حزيران.
مازال أردوغان يعيش أوهامه؛ كشخصية دراميّة، تشبه الى حد كبير شخصية “رشدي”، الذي أدّاها الفنان الراحل، أحمد توفيق في فيلم “شيء من الخوف” إنتاج 1969، الذي أراد أن يكون البطل “عتريس” وهو لا يملك مؤهلات البطولة، ولا الشخصية، فأصابه الجنون وخرج “عيال البلد” يزفونه فى الشوارع ” (شوفوا المجنون يا ولاد)”
أردوغان سيظلّ يعيش أوهامه، وأوجاعه، وآلامه، وحقده على 30 حزيران، وليس غريبا ما يهذي به ضدّ مصر وقيادتها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle