سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي منبج يؤكدون أن النضال طريق تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

مُنبِج/ آزاد كُرْدِي ـ

يَتفِق أَهالِي منبج على أنَّ الحكومة التُّرْكيَّة تَتَعمَّد تَشدِيد اَلعُزلة المفْروضة على القائد عَبْد اَللَّه أُوجْلَان، ومحاربه شعبه، وأنَّ النِّضَال وَحدَه طريق تَحقِيق حُرِّيَّته الجسديَّة.
ولَم تَرِد أيَّ معْلومات عن القائد عَبْد اَللَّه أُوجْلَان، مُنْذ 25 آذار عام 2021، وسط فَرْض سُلطات دَولَة الاحْتلال اَلترْكِي مَا تُسَميه عُقوبَات اِنْضباطيَّة، الأمْر اَلذِي أَثَار سُخْطًاً شعْبيًّاً بَيْن أَهَالي شَمَال وشرْق سُورْيَا.
وحول ذلك، تحدثت المواطنة فَاطِمة اَلعَلِي: “الحكومة التُّرْكيَّة تَهدِف مِن وَرَاء تَشدِيد اَلعُزلة على القائد عبد الله أوجلان، هي فصل أفْكاره عن شَعبِه، اَلمطالب بِحرِّيَّته، ونشْر فِكْرِه وفلْسفته حَوْل العالم، ولذا يتوجب َتصعِيد النضال لإنهاء اَلعُزلة”.
وأشارت: “هدف الحكومة التُّرْكيَّة لَيْس فقط اِعتِقال القائد عَبْد اَللَّه أُوجْلَان جسديّاً، بل الحلول دون نَشْر فِكْرَه وتوْجيهاته بَيْن الشُّعوب الحرة، وَالذِي يَسعَى لِتحْقِيق الحُرية لِلشُّعوب مِن خِلَال تَحلِيل الأزمات، ومواجهة التَّحدِّيات”.
واختتمت فَاطِمة اَلعَلِي: “علينا تَصعِيد النِّضَال ومواصلة الكفَاح لأنه اَلطرِيق اَلوحِيد لِتحْقِيق اَلحُرية الجسديَّة لِلْقائد عبد الله أوجلان”.

أما المواطن مُحمَّد الأحْمد، يرى أنَّ: “الأنْظمة الاسْتبْداديَّة كالنظام التركي الذي يُمَارِس تَشدِيد اَلعُزلة بعْدمَا حَققَ فِكْر القائد عبد الله أوجلان، انتِشاراً وَاسِعاً بمَناطِق شَمَال وشرْق سُورْيَا والمنطقة بشكل عام، تحارب هذا الفكر، لِمَا لَه مِن حَاضِنة شَعبِية كبيرة”.
وأوْضح: “الحكومة التُّرْكيَّة تَتَجاهَل الضُّغوطات وتشدِّد اَلعُزلة على القائد عبد الله أوجلان، لإفشال المشروع الديمقراطي لشعوب شمال وشرق سوريا، ومنع تعميمه كتجربة ناجحة في عموم الشرق الأوسط، حَتَّى يَتَسنَّى لَهَا الحفَاظ على مَراكِز اَلقُوة والسُّلْطة فِي المنْطقة”.
وتابع الأحْمد: “مَا يَتَعرَّض لَه القائد عبد الله أوجلان، فِي سِجْن إِيمْرالي، جَرِيمَة إنسانية وما تُنفذ بحقه من إجْراءات مُنَافيَة لِلْأخْلاق والْقوانين الدَّوْليَّة، خَاصَّة فِيمَا يَتَعلَّق بِالْحقوق المدنيَّة، لَا سِيَّما أَنَّه تَجاوَز سِنَّ السبعين، في ظل أوْضاعه الصِّحِّيَّة الصَّعْبة، لذا يجب إطلاق سراحه”.
وعد الأحمد: أن “اَلعُزلة على القائد عبد الله أوجلان، مُحَاولَة لِإجْهَاض أيِّ مُحاولات لِلشَّعْب اَلكرْدِي للحصول على حقوقه المشروعة، الحكومة التُّرْكيَّة مِن خِلَال فرْضهَا اَلعُزلة تُحَاوِل خَلْق فَجوَة بَيْن القائد والشَّعْب، َلَكنهَا فَشلَت وَلِم يَبْق أَمَامهَا إِلَّا أن تُهدِّد حَيَاة القائد عبد الله أوجلان فِي سِجْنِه.
وَدعَا مُحمَّد الأحْمد، في ختام حديثه، لزِيادة النِّضَال مِن أَجْل تحقيق اَلحُرية الجسديَّة لِلْقائد أوجلان، اَلتِي تَنطَلِق مِن البقَاء فِي السَّاحات ومواصلة الكفَاح فِي وَجْه السِّياسات التُّرْكيَّة الفاشية وَتوحِيد الصُّفوف.