سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ثورة المرأة… -2-

ريحان لوقو_

تعرّضت المرأة للاستعمار والاضطهاد طوال فترات حكم الأنظمة، التي تحض من قيمة المرأة تاريخياً، لكنها وبقيام ثورة التاسع عشر من تموز؛ استطاعت المرأة أن تتحرر من الظلم، الذي قهرها، لأنها خلقت الواقع والظروف التي ساعدت المرأة على التحرّر من الظلم والاستعباد، وقد منحت الثورة المرأة مكانة كبيرة، وجعلتها رائدة النضال والقيادة للمجتمع.
مورست على الشعوب الضغوطات التي تحد من تحرره، وملاحقة الخلايا والمؤسسات التنظيمية التي تدعو إلى النهوض بالمجتمع، ومن ذلك الخلايا التنظيمية المؤسسة لمؤتمر ستار، وتم اعتقال الكثيرات من عضوات مجلس مؤتمر ستار، وعلى الرغم من ذلك، استمرت المرأة في نضالها التحرري ضد الأساليب التعسفية كافة، عبر تصعيد مقاومتها بشكل أوسع، لذلك، ولكي يتماشى تنظيم المرأة مع روح المرحلة الثورية، التي نعيشها في شمال وشرق سوريا وسوريا، فقد تحتاج المرأة لإعادة التنظيم من جديد، وتنظيم ذاتها ضمن مشروع الأمة الديمقراطية، ومما لا شك فيه أن هذا النضال قد أثر وبشكل مباشر على انتفاضة الشعوب في منطقة الشرق الأوسط، وعلى نضال المرأة  خاصةً؛ حيث بدأت بالانتفاضة في مواجهة الأنظمة الديكتاتورية المتسلطة، منذ أكثر من خمسين عاماً، فنرى الانتفاضات المكثفة للمرأة، التي تملأ الشوارع مطالبة بالحرية، فقدمت البدائل والتضحيات العظيمة في هذه الثورات، لكن الأهم من كل ذلك، هو الوصول لحلول ديمقراطية سلمية، وأن تصل الشعوب، والمجتمعات لحقوقها المشروعة في التحرر، لذا فإن أفضل وأنسب الحلول المقترحة لقضايا مجتمعات الشرق الأوسط، هو مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية.

ثورتي هي ثورة المرأة
قدم القائد عبد الله أوجلان ولأول مرة في تاريخ كردستان تحليلات موسعة، وعميقة، في قضية المرأة، ونمط العلاقات، والحياة القائمة، وتناول ثورة الحرية كنشاط فلسفي، وركيزة هامة، حيث قال القائد عبد الله أوجلان: “المرأة الأكثر جمالاً هي المرأة، التي تعيش بحرية أكبر، وفيما يتعلق بي حرية المرأة أهم من أي شيء آخر، لأن الارتباط بين المرأة المضطهدة، والرجل السلطوي لا قيمة له، كما أنه لا يوجد شيء أجمل، وأثمن من الارتباط بين امرأة حرة، ورجل تحرر من السلطوية”.
وكما أكد القائد أوجلان على الثقة بالنفس: “الحرية والمساواة تتحقق بحل قضية المرأة، ولهذا ثورتي هي ثورة المرأة”.
نتيجة النضال الذي استمر 40 عاماً من النساء الكرديات، بعد مسيرة طويلة من العمل التنظيمي والنضال لسنوات طويلة، قبل اندلاع ثورة روج آفا، والشيء الذي أكسبها ميراثاً لتعتمد عليه في الإعلان عن ثورتها، وليس الانخراط في الثورة، عكس ما أشيع ويُشاع، بل جعلت ثورة روج آفا ثورة المرأة.
أُسس تنظيم اتحاد ستار في عام 2005م، بشكل سري، وبدأ بالنضال في القرى، و المدن على مستوى روج آفا، لنشر الوعي، وثقافة تحرر المرأة ضد الأنظمة السلطوية، ومع بداية ثورة روج آفا في 19 تموز 2012م، والتي عُرفت بثورة المرأة، لعب التنظيم دوراً بارزاً وريادياً، فأولى ما بدأ به اتحاد ستار، هو إعادة تنظيم المرأة، وتدريبها وتعريفها لهويتها، ودورها الحقيقي في البناء المجتمعي، سواءً في مجال الدفاع المشروع، وتأسيس المنجز التاريخي، وحدات حماية المرأة ودورها التاريخي في الدفاع عن روج آفا كواجب من واجباتها، وأيضاً المتعلق بتأسيس عشرات المؤسسات، التي تعتني بشؤون المرأة.

“كولي سلمو”… أيقونة ثورة المرأة
ورغم أن الكرد والشعوب الأخرى، التي رفضت مشاريع، وسياسات الأنظمة المستبدة في سوريا، والتي زُجَّت في السجون، حتى امتلأت وفاضت. والسياسة المستبدة كانت مطبقة على السوريين وعلى الكرد بشكل مزدوج، فالشهيدة كولي سلمو” كانت ناشطة في تنظيم  مؤتمر ستار في مدينة حلب، وعضوة فعالة في المجلس الشعبي في حي الشيخ مقصود، من مواليد قرية قطمة التابعة لناحية شرا عام 1966م،، وقد عملت كثيراً من أجل تحرير المرأة من العبودية، التي كانت تفرضها السلطة الذكورية، في العاشر من آذار من عام 2012م، وقد أقدم عناصر من الشبيحة المرتبطة باستخبارات النظام البعثي في حي الشيخ مقصود بالتعرض لأحد الإعلامين لتختطفه، وهرعت كولي سلمو، التي كانت في مكان الحدث وبشجاعة كبيرة، لتنقذ ذلك الإعلامي، إلا أن أحد عناصر الشبيحة أطلق النار على جبينها بكل قلب بارد، واستشهدت كولي، وكانت أول الشهيدات، التي استشهدت بيد الرافضين لتحرر المرأة، ودورها في المجتمع.
تُعد ثورة المرأة من أهم الأحداث التاريخية، التي شهدتها المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتميزت هذه الثورة بالعديد من المكتسبات الهامة، التي حصلت عليها المنطقة، ولا يمكن التحدث عن هذه المكتسبات دون الحديث عن دور المرأة الهام ومشاركتها الفعالة فيها منذ البداية، وقد بذلت المرأة الكثير من الجهود لإقامة نظام يضمن حقوقها والتساوي بين الجنسين، وأحد أبرز المكتسبات التي حصلت عليها المرأة في روج آفا هو الإقرار بحقوقها الأساسية، وضمان حرية التعبير والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية، والعامة والحصول على حق الاختيار، والتصويت في الانتخابات، كما أنها تمكنت من العمل والمشاركة في مجالات مختلفة في المجتمع، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتعليمية.
وقد أعطت المرأة شكلاً وطابعاً خاصاً للثورة، جعلتها مختلفة عن الثورات السابقة، فهناك الآلاف من النساء في مناطق شمال وشرق سوريا، تدير الكومينات، والمجالس، والمؤسسات المدنية والسياسية، والعسكرية، والهيئات، ناهيك عن دورهن في الرئاسة المشتركة، ومع بداية مرحلة ثورة روج آفا عام 2012 م، تبنت وساندت تنظيم مؤتمر ستار، وطُبِّق هذا المبدأ في المناطق، التي تم تحريرها من النظام البعثي، واقترح مؤتمر ستار الأنظمة الإدارية، والرئاسة المشتركة على كافة المؤسسات والمجالس، والهيئات في أعوام 2013 و2014 ، وبهدف معرفة هذا النظام تم تنظيم المئات من الندوات، والاجتماعات حتى الآن، لقد بدأ تطبيق نظام الرئاسة المشتركة في مناطق روج آفا عام 2014م، في مجالس الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومؤسسات حركة المجتمع الديمقراطي والمؤسسات والأحزاب السياسية، كذلك تم تطبيقها في الكومين والمجالس، في حين تم إجراء وسير العديد من التدريب، والمناقشات والدراسات في العديد من الجوانب حتى الآن، ولكن يجب الإشارة مرة أخرى عن ماهية الرئاسة المشتركة، بلا شك الهدف من ترسيخ الرئاسة المشتركة ليس سياسياً بحتاً، إنما نريد قبل كل شيء اكتساب هذا النظام للنهج الإيديولوجي للحركة، فالرئاسة المشتركة ليست مجرد نظام يساوي بين الرجل والمرأة، إنما هو نموذج جديد للحياة الحرة الندية في شخص كليهما، وعند الحديث عن الرئاسة المشتركة، فإن الهدف منه ترسيخه في المجتمع، فالرئاسة المشتركة تعني تقاسم المسؤوليات والتعاون، ووصول كل من الرجل والمرأة والمجتمع ككل لحياة تسودها المساواة، واستيعاب حقيقة المجتمع الأخلاقي والسياسي، سواءً كانت الرئاسة المشتركة في كومين، أو مجلس ناحية، أو في مقاطعة أو في مؤسسة، فالشكل الانتاجي يعتمد على الطريقة المثلى للتقاسم، والدعم المتبادل والمساواة والتكامل لكلا الجنسين، يصبح ذلك أساس الثقافة الحرة في المجتمع.

أساس تنظيم مؤتمر ستار…
 عقدت في 15/1/2005م، الجلسة الأولى لمؤتمر ستار بحضور عدد قليل من النساء، وفي ظروف صعبة وسرية ليتم الإعلان عن “اتحاد ستار”، وليكون تنظيماً يقوم بتوحيد وتوعية النساء في النواحي السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية والثقافية، من جهة، ورداً على ممارسات نظام البعث من جهة أخرى، وقد التف حول الاتحاد عدد من النساء، ممن كانت لديهن إمكانية التعامل مع التنظيم فنشرنَ الوعي بين صفوف النساء من الناحية السياسية، والاجتماعية، والثقافية.
ينظم مؤتمر ستار نفسه على أساس مبادئ الإرادة الجوهرية، والإدارة الذاتية مع نساء الشعوب من مختلف الثقافات، واللغات، والمعتقدات، ضمن دعم مشترك في شمال وشرق سوريا وبشكل عام في أنحاء سوريا، ويرتكز في تنظيمه على استراتيجية الأمة الديمقراطية، وتجاوز المركزية وتحقيق الحرية، والعدالة، والمساواة للنساء والشعوب المختلفة، كما ينظم نفسه وفق النموذج (باراديغما) الديمقراطي الأيكولوجي، وتحرر المرأة، ويتخذ أيديولوجية المرأة، ومنظورها أساساً لحل القضايا والمشاكل الاجتماعية، ويناضل في مجالات الحياة وفق منظور الكونفدرالية الديمقراطية، ضد مفرزات الذهنية الذكورية المهيمنة، من أشكال التعصب الجنسوي، والقومي، والسلطوي، والممارسات التي تولد العنف، ويقوم بتطوير العمل، والتنظيم من خلال توسيع مجال المرأة والمجتمع، ولأجل أن تكون إرادة المرأة، هي قوة اتخاذ القرار في مجالات الحياة، يشارك في جميع الأنشطة على أساس نظام الرئاسة المشتركة وفق مبدأ التمثيل المتكافئ، ويقود تنظيم النموذج الديمقراطي للمجتمع على أساس الكومونات والمجالس.

دفاع المرأة عن القيم المجتمعية
يقود نموذج الحرية والمساواة، الذي ظهر مع ثورة روج آفا، حتى يتم إرساء الديمقراطية في سوريا والشرق الأوسط، وحماية وتعزيز مكاسب الشعب الكردي، والشعوب الأخرى.
يعتمد مؤتمر ستار في أساليب تنظيمه، ونضاله على علم الحياة الحرة “الجينولوجيا”، حيث تتغلب الجينولوجيا على الاستعمار الذهني، والتطور من وعي المرأة، والحياة الحرة، والنضال الجنسي، ويناضل ضد الاضطهاد، والاستبداد، والتمييز على أساس الجنس في العلاقات بين الرجل، والمرأة وفي جميع العلاقات الاجتماعية، ويسعى إلى دمقرطة الرجل والعائلة، وفق منظور الحياة الندية الحرة التشاركية.
ينتظم بنهجٍ يضع الدفاع الذاتي والحياة الحرة المتساوية في مركزه، ويعزز منظومة الدفاع الذاتي للمرأة على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والفيزيولوجية في مواجهة جميع الهجمات والأفكار الخاضعة للذهنية الذكورية المهيمنة.
ويحارب جميع أشكال الإبادة الجسدية والثقافية والمادية وسياسات الصهر والاستعمار، من خلال الدفاع عن القيم المجتمعية للمرأة وحق الوجود المادي والثقافي لجميع الشعوب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle