قامشلو/ رشا علي –
يستعد مواطنو مدينة قامشلو لاستقبال عيد الفطر لهذا العام، وشهدت الأسواق ازدحاماً رغم الارتفاع الكبير للأسعار وإجراءات الوقاية من وباء كورونا.
مع اقتراب حلول عيد الفطر لهذا العام بدأ مواطنو مدينة قامشلو بالتحضيرات لاستقباله، اختلف مشهد الأسواق هذا العام عن الأعوام السابقة، وبدت تعج بزوارها ولا صوت يسمع سوى ضجيج الشوارع والمواطنين الذين نزلوا لشراء مستلزمات العيد من حلويات وألبسة للأطفال وغيرها، ويستقبل المواطنون هذا العيد في ظروف استثنائية بسبب انتشار جائحة كورونا واتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية منها، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في أسعار تجهيزات العيد، مما تسبب في حرمان الكثير من العوائل من شراء حاجات العيد.
ولمعرفة المزيد حول تحضيرات المواطنين لاستقبال عيد الفطر لهذ العام، التقت صحيفتنا “روناهي” مع العديد من المواطنين في مدينة قامشلو الذين عبروا عن فرحتهم بقدوم العيد واشتكوا من غلاء الأسعار.
استقبال عيد هذه السنة مختلف!
![]()
في البداية تحدثت المواطنة “حنيفة يونس” والبالغة من العمر 70 عاماً، حيث أشارت إلى أن التجهيزات التي يتوجب أن تحضرها من أجل استقبال عيد الفطر مختلفة، وقالت: “تحضيراتنا لاستقبال العيد لهذا العام تختلف عن السنوات الأخرى، فأسعار الملابس والحلوى أصبحت جنونية، لذلك التحضير سيكون بسيطاً، عندما نذهب إلى السوق لا نستطيع السؤال عن الأسعار، كل شيء متعلق بسعر الدولار، يلزم الأسرة التي تكون عدد أفرادها متوسط أكثر من ثلاثمئة ألف ليرة من أجل شراء حاجيات العيد، ورغم كل ذلك نحن سعداء بقدوم عيد الفطر”. وعن التحضيرات الأساسية التي تسبق قدوم العيد بيَّنت لنا حنيفة بأنهم يقومون بالكثير من الأعمال والتجهيزات: “نقوم بشراء الملابس الجديدة والقهوة وضيافة العيد من الحلويات والموالح، كما نصنع الحلويات المنزلية، ونعمل على تنظيف المنزل وتحضيره بشكل لائق لاستقبال العيد بأبهى شكل”.
في البداية تحدثت المواطنة “حنيفة يونس” والبالغة من العمر 70 عاماً، حيث أشارت إلى أن التجهيزات التي يتوجب أن تحضرها من أجل استقبال عيد الفطر مختلفة، وقالت: “تحضيراتنا لاستقبال العيد لهذا العام تختلف عن السنوات الأخرى، فأسعار الملابس والحلوى أصبحت جنونية، لذلك التحضير سيكون بسيطاً، عندما نذهب إلى السوق لا نستطيع السؤال عن الأسعار، كل شيء متعلق بسعر الدولار، يلزم الأسرة التي تكون عدد أفرادها متوسط أكثر من ثلاثمئة ألف ليرة من أجل شراء حاجيات العيد، ورغم كل ذلك نحن سعداء بقدوم عيد الفطر”. وعن التحضيرات الأساسية التي تسبق قدوم العيد بيَّنت لنا حنيفة بأنهم يقومون بالكثير من الأعمال والتجهيزات: “نقوم بشراء الملابس الجديدة والقهوة وضيافة العيد من الحلويات والموالح، كما نصنع الحلويات المنزلية، ونعمل على تنظيف المنزل وتحضيره بشكل لائق لاستقبال العيد بأبهى شكل”.الأطفال بهجة العيد
دعت حنيفة العوائل إلى الاهتمام بالأطفال وشراء الملابس لهم حسب الإمكانات المادية المتوفرة، لتغمر السعادة قلوبهم الصغيرة النقية: “الأطفال بهجة العيد وهم يجملونه، أعلم مدى سعادة الطفل عند ارتدائه ثياباً جديدة في الأعياد”.
واختتمت المواطنة “حنيفة خليل” حديثها قائلةً: “أتمنى عيد فطر سعيد للشعب السوري بشكل عام ولشعوب شمال شرق سوريا بشكل خاص، وأدعو الله أن يعم الأمن والسلام في مناطقنا”.
![]()
أما المواطن “يونس رمو” بيَّن بأنه سعيد لقدوم عيد الفطر هذا العام رغم التقصير في التحضيرات له بسبب الظروف المادية الصعبة وانتشار وباء كورونا، وقال: “في السنوات الماضية كنا نقدم على شراء الكثير من مستلزمات العيد، ولكن في هذا العام لم نستطع شراء الكثير بسبب الأسعار المرتفعة والوضع الاقتصادي الصعب، أتمنى من الجميع التحضير لاستقبال العيد ليدخلوا الفرح إلى قلوب أطفالهم”.
أما المواطن “يونس رمو” بيَّن بأنه سعيد لقدوم عيد الفطر هذا العام رغم التقصير في التحضيرات له بسبب الظروف المادية الصعبة وانتشار وباء كورونا، وقال: “في السنوات الماضية كنا نقدم على شراء الكثير من مستلزمات العيد، ولكن في هذا العام لم نستطع شراء الكثير بسبب الأسعار المرتفعة والوضع الاقتصادي الصعب، أتمنى من الجميع التحضير لاستقبال العيد ليدخلوا الفرح إلى قلوب أطفالهم”.اكتظاظ السوق بالمواطنين
وعن الزيارات التي يقومون بها في أيام العيد الثلاث؛ أوضح رمو بأنهم يزورون المقابر في صباح اليوم الأول من العيد، وهي عادة قديمة في المجتمع، ثم يقومون بزيارة الأهل والأحبة والجيران والأصدقاء، وقال: “نحن متفائلون بانتهاء هذه الأزمة عما قريب، رغم الغلاء الكبير وانتشار وباء كورونا ما زال المواطن سعيداً بقدوم العيد، وهذا العيد هو فرصة لتقوية روابط المحبة مع الآخرين”.
وفي السياق ذاته أعرب الكثير من أصحاب محلات الضيافة بأن إقبال المواطنين على شراء ضيافة العيد كان جيداً رغم ارتفاع أسعارها، وأكدوا بأن سبب الأساسي للغلاء كان تدني قيمة الليرة السورية بالنسبة للدولار الأمريكي، بالإضافة إلى إغلاق المعابر التي تربط مناطق شمال وشرق سوريا مع المناطق الحكومية، حيث كانت تأتي جميع السلع إلى مناطقنا عبر هذه المنافذ، واكتظاظ السوق بالمواطنين يعود للجوء عدد كبير من مهجري المناطق الأخرى إلى مدينة قامشلو.
