سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي عامودا: “العزلة على القائد أوجلان هدفها القضاء على إرادة شعوب شمال وشرق سوريا”

قامشلو/ رشا علي ـ

أكد مواطنون من عامودا أن العزلة على القائد عبد الله أوجلان, هدفها القضاء على إرادة الشعب الكردي الساعي إلى التحرر وبناء الأمة الديمقراطية.
منذ سنوات والشعب الكردي بكباره وصغاره ونسائه لم ييأسوا من المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، ورفض العزلة المفروضة عليه من قبل الاحتلال التركي والتنديد بها.
وحول هذا الموضوع التقت صحيفتنا “روناهي” مع العديد من المواطنين في مدينة عامودا, حيث استنكروا ونددوا بالعزلة التي تفرضها السلطات التركية على القائد.
كسر إرادة الشعوب
وبهذا الصدد التقينا مع “أحمد إسماعيل” الرئيس المشترك لإدارة المدارس في ناحية عامودا، والذي أشار في حديثه عن العزلة المفروضة على القائد منذ 22 سنة، وقال: “إن أهداف العزلة المفروضة على القائد أوجلان من قبل الدولة التركية المحتلة أصبحت واضحة للجميع، وهو كسر إرادة الشعب الكردي والقضاء عليه وكذلك شعوب شمال وشرق سوريا”.
وتابع إسماعيل: “الشعب الكردي وبكل قوته سيقف في وجه مخططات الاحتلال التركي، وسيعمل من أجل تحقيق مشروع الأمة الديمقراطية وتحرير القائد، والشعب الكردي شعبٌ مكافح ولن يرضَ إلا بتحرير القائد من سجون الاحتلال التركي”.
صمت دولي
وفي ختام حديثه ندد “أحمد إسماعيل” بالصمت المخزي للمنظمات الدولية التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان بالقول: “لماذا كل هذا الصمت من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية حيال العزلة المفروضة على القائد أوجلان منذ أعوام؟ أتمنى أن يتحرر القائد ويعم السلام والأمان، وأن يحقق الشعب الكردي حريته لأنه ضحى وقدم آلاف الشهداء”.
أما المواطنة “زكية درويش” وهي أيضاً من أهالي ناحية عامودا وقد تحدثت باسم مجلس عوائل الشهداء وقالت: “نرفض العزلة اللاأخلاقية المفروضة على القائد من قبل الاحتلال التركي, يمنعون عائلته ومحاميه من اللقاء به، إنها أعمال لا إنسانية”.
هو الوجود والحياة للشعب الكردي
وبيَّنت لنا المواطنة زكية بأن هذه العزلة هدفها إبعاد المجتمع عن فكر وفلسفة القائد أوجلان، وعن تحقيق مشروع الأمة الديمقراطية, وبتحرير القائد ستُحطم كل مشاريع ومخططات العدو الهادفة إلى إبادة الشعب الكردي، وقالت: “أين هي حقوق الإنسان؟ فكل الدول صامتة عن هذه الأفعال بحق قائد يمثل إرادة شعبٍ كامل, نحن مجلس عوائل الشهداء نقول: الحرية للقائد والقائد هو الوجود والحياة لأجلنا نحن الكرد”.
والجدير بالذكر بأن الدول التي تتغنى ليلاً ونهاراً بالديمقراطية وحقوق الإنسان تمثل دور الضرير أمام الأفعال اللاإنسانية لتركيا بحق القائد والشعب الكردي، والمنظمات الإنسانية أصبحت تتبع لسياسة الدولة التي تمولها مادياً.