سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي شمال وشرق سوريا يؤكدون تمسكهم بأرضهم والدفاع عنها

مركز الأخبار –

أكد أهالي شمال وشرق سوريا، أن الاحتلال التركي يحاول من خلال هجماته، استكمال التغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة، وشددوا على تمسّكهم بأرضهم والإصرار على المقاومة في وجه الاعتداءات.
بهذا الصدد، قال المهجّر الكردي، من مقاطعة الشهباء إلى مدينة منبج عبد الحنان حسين، لوكالة هاوار: إن “الاحتلال التركي ومرتزقته هجّروا الآلاف من أهالي مدينة عفرين، ووطنوا فيها عوائل مرتزقتهم من الغوطة وحمص وغيرها، بغية تحقيق مصالحهم الاحتلالية”.
وتابع حسين: “يومياً يقوم الاحتلال بقصف مناطق شمال وشرق سوريا ويستهدف البنية التحتية من كهرباء ومحروقات وغيرها، ليزيد الخناق علينا، أردوغان يتكلم عن الحصار والقصف في غزة، وهو الذي يقطع عنا كل شيء حتى مياه الشرب”.
واختتم عبد الحنان حسين: “لن نترك أرضنا وبلادنا وسنحرر المناطق التي يحتلونها وسنعود إلى عفرين والشهباء وإلى كل المناطق المحتلة”.
من جانبها، قالت المهجّرة التركمانية من مقاطعة الشهباء إلى منبج، نتالي يوسفان: “الاحتلال التركي ومرتزقته يقومون بتهجير السكان الأصليين من المناطق المحتلة، لأنهم لا يقبلون وجود الاحتلال ومرتزقته على أرضهم”.
بدوره، لفت شيخو محمد من أهالي منبج، “الاحتلال التركي يحاول من خلال اعتداءاته وضرب البنية التحتية تجويع شعبنا، ولكن مهما فعل لن نستغني عن أرضنا، وسندافع عنها مهما كان الثمن”.
 وأنهى شيخو محمد حديثه: “الاحتلال التركي له سوابق في تهجير الأهالي واحتلاله للأراضي، كما في عفرين وسري كانيه وكري سبي، ولكنهم مهما حاولوا لن يستطيعوا كسر إرادتنا”.
ومن جهته أكد، إبراهيم العيسى: “نتعرض كل يوم لهجمات الاحتلال التركي، حيث يستهدف البنى التحتية، كما يستهدف المزارعين والأهالي في كل مكان، يريدون تهجيرنا من أرضنا”.
وأنهى إبراهيم العيسى حديثه بقوله: “لن يستطيع الاحتلال ومرتزقته تهجيرنا من أرضنا، لأننا لن نتخلى عنها وسنقاوم حتى ردع المحتلين ومرتزقتهم”.