أهالي الحسكة وحلب: سنواصل الفعاليات حتى تحرير القائد أوجلان جسدياً

مركز الأخبار –

---

استنكر عدداً من أهالي مدينتي الحسكة وحلب، استمرار العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مؤكدين أنه بحريته ستتحرر كافة المجتمعات المضطهدة.

في هذا السياق، استطلعت وكالة أنباء هاوار آراء أهالي الحسكة وحلب، فاستنكرت عضوة اتحاد المرأة الشابة في مدينة الحسكة، آرين محمد، العزلة المشددة التي فرضتها دولة الاحتلال التركي على القائد أوجلان، واعتبرت المؤامرة الدوليّة التي حيكت ضده مؤامرة ضد كافة شعوب كردستان.

وأكدت آرين أن واجبهم الأساسي، العمل والكفاح من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، مشددةً أن “حريته الجسدية تحققْ تحرر كافة المجتمعات المضطهدة، لذا سنواصل فعالياتنا ونشاطاتنا، من أجل تحقيقها”.

من جانبها، عبّرت عضوة منسقية مؤتمر ستار في الحسكة، خالدة بوطي، عن سخطها وشجبها للعزلة المشددة على القائد أوجلان، وقالت: “المؤامرة الدولية التي طالته، هي مؤامرة على كافة المجتمعات والمكونات”.

منوهةً: “أن القائد منح المرأة حقوقها من خلال فلسفته التي تنادي بحرية المرأة، وخلاصها من كافة أنواع الظلم والاستبداد، وسنفعل ما بوسعنا من أجل تحقيق حرية القائد أوجلان الجسدية من خلال تنظيم فعالياتنا ونشاطاتنا ضمن كافة الساحات وميادين الحرية”.

كما أوضح عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، محمود جواد، أن القائد أوجلان ينادي بالعدل والمساواة والحرية لكافة شعوب العالم، لافتاً، “تجد الدول الرأسمالية في هذا الفكر إنهاءً لاستعماراتها ونهاية للهيمنة الرأسمالية”.

ودعا جواد في ختام حديثه، شعوب المنطقة لمواصلة النضال لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، الجسدية، كما دعا المنظمات الدولية والإنسانية للتدخّل الفوري، لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.

ومن جهتها أكدت المواطنة زلوخ عبدو من أهالي حيي الشيخ مقصود في مدينة حلب، على ضرورة إنهاء العزلة، بقولها: “لا أحد يعلم عن وضع القائد منذ أكثر من سنتين، ونحن نُصِرُّ على أن نسمع عنه أخباراً طيبة”.

وتابعت: “إلى متى ستستمر العزلة، كل ثلاثة أشهر يُجددون العقوبات، لمنعنا عن قائدنا، ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، لا تقوم بدورها حيال قرار “الحق في الأمل” بالنسبة للقائد أوجلان”.

واستنكرت زلوخ موقف اللجنة، وقالت: “تدّعي اللجنة حماية حقوق السجناء، لكنها وإلى الآن لم تُحرك ساكناً حيال العزلة بحق القائد عبد الله أوجلان، والعقوبات المفروضة عليه”.

أما المواطنة نوال محمد من الحي نفسه، فأشارت إلى أن الدولة التركية تسعى إلى قطع أخبار القائد عن شعبه، من خلال تشديد العزلة وفرض العقوبات عليه، وقالت: “شيئاً فشيئاً يزيدون من مدة العزلة ويحرمون القائد من اللقاء بذويه ومحاميه”.

وأكدت نوال، على أن “فكر القائد انتشر رغم أنف العدو، وسينتشر مهما شدد الاحتلال التركي العزلة بحقه”، وأضافت: “اليوم الملايين ملتزمون بفكره وعلى نهجه سائرون، لذا فإن العزلة لن تفيد الاحتلال التركي”.

أما المواطنة عزيمة قاسم فقالت: “نحن صامدون ومصِرّون على تحرير القائد جسدياً، سنظل ننادي بحريته إلى أن يُطلق سراحه”.

وتابعت بالقول: “جميع السجناء لديهم حق مقابلة عائلاتهم ومحاميهم، لكن ولأن المحتل التركي يُدرك عظمة القائد عبد الله أوجلان، وتأثير فكره على الشعوب فإنها تحرمه من حقه في لقاء ذويه ومحاميه”.