سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمريكا والمواقف الضبابية

أكرم باكير_

إن الوضع السياسي في العالم والشرق الأوسط، فيه الكثير من التجاذبات السياسية الغامضة غير واضحة المعالم للدول التي تتحارب على الأرض السورية، وهي الدول الرأسمالية والدول القومودينية، الحرب التي باتت تُعرف بالحرب العالمية الثالثة المتقطعة آلة الوصال فيها، فهي تعتمد على الدور الكبير من الناحية الاقتصادية والسياسية معاً.
بدأت هذه الحرب المناداة بالحريات الاجتماعية والسياسية الديمقراطية لشعوب المنطقة، لتنتهي تلك التي نادت بالعنصرية والدعوة إلى الحرب الطائفية والمذهبية العرقية الدينية، خاصةً في الدول التي تستعمر الكرد وكردستان، كل هذا تحت مسمى ربيع الشعوب، كما حدث في تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا، ذات الأعراق والمذاهب المتعددة.
لقد تحولت الثورات التي نادت بالحريات الاجتماعية والسياسية، إلى حربٍ عالميةٍ ثالثةٍ في الشرقين الأدنى والأوسط، بسبب الغموض الذي يكشف عن أهدافها وعن مخططاتها الآنية والمستقبلية تجاه المنطقة وشعوبها، لا الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ولا حتى روسيا الاتحادية تريد لشعوب المنطقة الحرية والديمقراطية.
إن دعوات هذه الدول إلى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ليست سوى شعاراتٍ فضفاضةٍ تهدف إلى نهب وسلب مقدرات المنطقة الاقتصادية، والدليل ما يجري في الوقت الراهن من قصفٍ تركي على المدنيين، وقتل الأبرياء أمام أعين القوات الأمريكية والروسية وهم يعرفون جيداً، أن تركيا هي التي دعمت داعش وأخواتها وما تزال تمدها بالمال والسلاح والمرتزقة.
فالدول المتحاربة على الأرض السورية، المهيمنة والدول القومودينية، لم يساعدوا الشعوب بل حرضوا وغذوا الحروب في الشرق الأوسط، وأنهوا بعض الأصدقاء الأوفياء لهم في الشرق الأوسط من أجل مصالحهم، مثالٌ على ذلك: صدام حسين، والقذافي وحسني مبارك، وعلي عبد الله الصالح وبعض قادات الجماعات السلفية الإخوانية، مثل محمد مرسي الرئيس المصري المُنتخب شرعياً وأسامة بن لادن السعودي الأصل، كذلك بعض الأصدقاء المقربين، كأنور السادات الرئيس المصري السابق، والملك فيصل بن سعود خادم الحرمين الشريفين. السياسة الأمريكية تجاه المنطقة عامةً والكرد خاصةً ذات وجهين، أولهما تقف مع الكرد عسكرياً في سوريا من أجل ضرب وإنهاء التنظيمات الإرهابية، في محاربتها كداعش وأخواتها عندما يشكلون خطراً على مصالحها ومصالح إسرائيل في المنطقة، ومن جهةٍ ترفع اللجام عن الدولة التركية، التي تشكل البؤرة الرئيسية للإرهاب الداخلي والخارجي، وهي تدعم الدولة التركية واحتلالها بعض المناطق في شمال وشرق سوريا، ومنها عفرين، وإعزاز، والباب وجرابلس، وسري كانيه، وكري سبي، بالسلاح الأمريكي والأوروبي تقتلُ الشعوب السورية، خاصةً الكرد على يد الفاشية التركية.
من جهةٍ ثانيةٍ الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، تمدان الدولة التركية بأحدث أنواع السلاح الفتاك، لضرب حركة التحرر الكردستانية ممثلاً بالشعب الكردي، حتى إنَّ الفاشية التركية تستعمل الأسلحة الكيماوية والمحرمة عالمياً ضد الكرد، أمام أعين العالم مسلمين ومسيحيين دون تحريكٍ ساكنٍ، وفي شنكال ترتكب الدولة التركية أبشع أنواع المجازر وتدعم داعش والنصرة (هيئة تحرير الشام) حالياً، والجبهة الشامية وغيرها من الفصائل كالعمشات والسلطان مراد، وكل هؤلاء يرتكبون المجازر بحق البشر والشجر والحجر في عفرين، ويقومون بدعم تركي بالتغيير الديمغرافي أمام أعين العالم أجمع.
إنَّ الهجمات العدوانية التركية واستهدافها بالطائرات الحربية والمُسيّرة للمدنيين والبنى التحتية في قامشلو وكوباني، أظهرت الوجه الأمريكي الباطني والوجه الروسي الضبابيْن، والوجه الإسلامي المتطرف.
أخرجت الولايات المتحدة الأمريكية جماعة الحوثي من قائمة الإرهاب، رغم أنها تمثل قمة الإرهاب، وأبقت حركة التحرر الكردستانية والتي تمثل آمال الكرد وشعوب المنطقة إلى العيش المشترك والسلام، رغم النداءات المتكررة لقاداتها لوقف كل أنواع العنف، وحل المسألة الكردية سلمياً وأثبتوا نيتهم مرات عدة في وقف الحرب.
إن الحرب التي بدأت منذ أحد عشر عاماً، خلت أكثر الحروب دمويةً ودماراً وخراباً للإنسان والطبيعة، وكان لها تأثير كبير من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وعلى كافة المستويات بسبب دول الحداثة الرأسمالية، التي هدفها ظاهراً خلاص الشعوب من ظلم الأنظمة الاستبدادية، لكن الهدف الباطني هو الاستلاء على المنطقة، بغية نهب وسلب ثرواتها الحيوية، معتمدةً في ذلك على عملائها من الدول القومودينية، خاصةً تركيا الفاشية وإيران الملالي وهما قطبان إسلاميان يختلفان في النهج يتحدان في الأهداف.
إن حروب الشرق الأوسط والتي ستكون أكثر دماراً وخراباً من القنبلة النووية بعشرات المرات، فلقد نشأت الدولة التركية على قاعدتي جمعيتي الاتحاد والترقي، والتي كان أكثرية أعضائها يهوداً وذلك على أسسٍ قوميةٍ عنصريةٍ متطرفةٍ إبان اتفاقية سايكس بيكو، حيث أُريد لها أن تكون قطباً إسلامياً سنّياً، ضد القطب الشيعي الأكثر عنصريةً وفاشيةً وتطرفاً، كذلك ضد المد الشيوعي ولضرب الحركات الثورية الكردية، خاصةً الفاشي التركي بقيادة زعيمها الإخواني أردوغان.
لكن الدولة التركية فشلت في كل ما أُوكل إليها، فلا هي تمكنت من أن تكون زعيمة الإسلام السني، ولا تمكنت في إيقاف المدَّ الشيوعي ولا الشيعي الإيراني، ولا تمكنت من القضاء على حركة التحرر الكردستانية.
أما إيران الملالي فهي تريد التمدد بالفكر الشيعي وإنشاء الهلال الشيعي، من مدينة قُمْ الإيرانية عبر بغداد ودمشق إلى لبنان، لدعم حزب الله بجهة ردع إسرائيل من ضرب الدول العربية والإسلامية، وهي متفاهمةً تماماً مع الفاشية التركية والبعث في العراق وسوريا لضرب المشروع الكردي، أينما كان ومهما كان ومنع الكرد من الحصول على بعضٍ من حقوقهم، لذلك فهي تسعى لإيجاد موطئ قدمٍ لها في شمال وشرق سوريا، فالنظام الإيراني من أكثر الدول التي استثمرت في سوريا، وعلى كافة المستويات السياسية والاجتماعية والسياسية وهي من قامت بالتغيير الديمغرافي في محافظة إدلب، عندما أفرغت قريتي الفوعة وكفريا من سكانها الشيعة، وأسكنت بدلاً عنهم المسلمين السنّة وتعاونت مع تركيا وسوريا والنظام في مؤامرة سجن الحسكة، فالنظام الإيراني أكثر الأنظمة دمويةً وعنصريةً واستبداديةً فهي تقتل الشعوب الإيرانية التي تطالب ببعض حقوقها في الحرية والمساواة.
إن الحرب على الشعب الكردي وهذا التنسيق بين الدول المتحاربة على الأرض السورية، ضد مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ما هو إلا دليل قاطع على أن الكرد يسيرون نحو الحرية بخطواتٍ راسخةٍ، والشعب مصمم على النصر ودحر الأعداء مهما كانوا وأينما كانوا.
وعدم التمكن من إيجاد الحلول لمشاكل السوريين من قبل حكومة دمشق، سبب تدخّل الدول في شأن الثورة السورية وجرّها إلى غير أهدافها، وأصبحت سوريا اليوم مركز جمعٍ وتعبئةٍ للإرهاب العابر للدول، بالإضافة إلى انهيارها الاقتصادي، حيث وصلت تكاليف الحرب إلى أكثر من (1800) مليار دولار حتى نهاية عام (2021م)، أي ما يعادل ميزانية الدول الأوروبية خلال اثتني عشرة سٍنة.
إن السبب الذي أدى وصول الدول القومودينية، إلى حدودها في الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، هو أنها غير قادرة على إيجاد حلولٍ لمشاكل شعوبها، لأن أساس البناء قوميةً عنصرية ترفض الآخرين.
وعلى أرض روج آفا، بنى الكرد جيشاً دكت بها أوكار أقوى التنظيمات الإرهابية، وتم القضاء على داعش جغرافياً وعسكرياً، هذه القوة في شمال وشرق سوريا وقفت أيضاً في وجه الطورانية العثمانية، كلما حاولت زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، وتم ترسيخ مؤسسات الإدارات الذاتية على أرض الواقع، التي تضم كافة الشعوب على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والذهنية، على أساس الحرية والديمقراطية والتساوي في الحقوق والواجبات والدعوة إلى أخوّة الشعوب والعيش المشترك على أساس دستورٍ ديمقراطي تسنُّ منه الدساتير والقوانين الديمقراطية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle