أمريكا تُعاقب خمسة من كبار ضباط قوات الحكومة السوريّة

مركز الأخبار ـ

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على خمسة ضباط في قوات النظام السوري، منهم اثنان مسؤولان عن هجمات بالأسلحة الكيماوية استهدفت مدنيين في سوريا، بينما يعتبر الثلاثة الآخرون من كبار مسؤولي مخابرات النظام.

وبحسب بيان للوزارة، الثلاثاء السابع من كانون الأول الحالي، تأتي العقوبات لتعزيز المساءلة عن انتهاكات النظام السوري التي مارسها ضد السوريين.

كما تستهدف العقوبات أشخاصًا غير سوريين، وكيانات أخرى (إيرانية وأوغندية)، مشاركين بانتهاكات “خطيرة” لحقوق الإنسان وأعمال قمعية أضرّت بالمدنيين الأبرياء والمعارضين السياسيين والمتظاهرين السلميين.

وشملت العقوبات كلٍ من اللواء في القوى الجوية وقائد الفرقة 22 توفيق محمد خضور، بتهمة ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا وقمع المدنيين.

واللواء محمد يوسف الحاصوري الذي يشغل منصب قائد اللواء “70”، والمتمركز في مطار “التيفور” العسكري بريف حمص الشرقي حيث اتهم باستخدام الأسلحة الكيمياوية في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب.

اللواء أديب نمر سلامة رئيس فرع “المخابرات الجوية” السابق في مدينة حلب، لكونه مسؤولًا كبيرًا في المخابرات السورية، والتهمة الموجه إليه قمع المدنيين بعنف.

قحطان خليل، مسؤول كبير في المخابرات السورية، وكان رئيس اللجنة الأمنية السابق في محافظة درعا جنوبي سوريا، وهو أحد الضباط المتهمين بالمسؤولية المباشرة عن مجزرة أودت بحياة مئات الأشخاص في مدينة داريا بريف دمشق، صيف عام 2012.

كمال الحسن، أيضاً مسؤول كبير في المخابرات السورية، وهو قائد الفرع “227” التابع للمخابرات العسكرية، المسؤول عن العمليات المشتركة مع “حزب الله” في سوريا، والقائد السابق للفرع “235” التابع لـ “المخابرات العسكرية”.

وفي 28 من تموز الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ثمانية أفراد وعشرة كيانات في سوريا، ضمن الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، كأولى حزمة عقوبات منذ تولي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منصبه.