سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أقل من مترين… ويخرج سد الفرات عن الخدمة!!!

الطبقة/ كامل المحمد ـ

حرب المياه المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا، هي إحدى الكوارث المُصطنعة من قبل الاحتلال التركي، والتي باتت تُهدد حياة الملايين بالخطر، بسبب تلوّث المياه وانتشار الأمراض والأوبئة بسرعةٍ كبيرة، وعدم وجود مياه كافية للشرب والزراعة وغيرها من الاستخدامات، تحت صمتٍ ملحوظ من قبل المنظمات الإنسانية والدوليّة، وتصرّفها باللامبالاة، وعدم إدانة دولة الاحتلال التركي تجاه افتعالها لهذه الكارثة التي استخدمتها كسلاح ضد مشروع الأمة الديمقراطية وضد الشعب السوري. 
تم خفض منسوب مياه نهر الفرات تزامناً مع قطعها عن مدينة الحسكة لتصبح المدينة المنكوبة بالكامل، ويصبح سكانها عطشى، وإن دام الأمر على هذا الحال، ذلك سوف يُهدد حياة الملايين من الشعب السوري المتواجدين في شمال وشرق سوريا، وسيمتد هذا الحال إلى المدن والقرى، واحدة تلوَ الأخرى، وعلى السدود الموجودة في شمال وشرق سوريا، وبالأخص سد الفرات الذي يُعدُّ من أهم السدود في سوريا والوطن العربي، وهو يحافظ على ري الأراضي الزراعية وتأمين مياه الشرب للأهالي وتوليد الطاقة الكهربائية، والآن بات السد مُهدداً بالخروج عن الخدمة.
أهميّة سد الفرات
وفي سياق ذلك التقت صحيفتنا “روناهي” المهندس رئيس غرفة تنسيق عمليات سد الفرات “عماد عبيد “ الذي استهل حديثه بالغاية عن إنشاء سد الفرات وأهميته قائلاً: “صُمِّمَ السد لتنظيم مجرى النهر، والحفاظ على القرى المحاذية للنهر، والمحاصيل الزراعية من التيارات المائية التي كانت تحصل قبل إنشاء السد، ولخلق استقرار سكاني، وأيضاً هو خزان مياه كبير يعمل لتوليد الطاقة الكهربائية”.
وتابع عبيد: “إن وضع السد اليوم يُنذر بكارثة إنسانية، بسبب قلة الوارد من الجانب التركي الذي مازال مستمراً بحبس مياه نهر الفرات، وبعدم التزامه بالاتفاقية الموقّعة بعام 1987 ما بين سوريا وتركيا والعراق، والتي تنصُّ على ضخ 500متر مكعب بالثانية من مياه نهر الفرات، أما اليوم لا تتجاوز 250 متر مكعب بالثانية، ولكن أيضاً لاتصل بنفس الكمية، لأنها تُستنزف بالضياع مثل تبخر المياه بفصل الصيف يصل ما بين 60 و70 متر مكعب بالثانية، وفتح المياه عبر قناة البليخ يصل لـ70 متر مكعب بالثانية، وأيضاً 70 متر مكعب بالثانية يذهب لمضخات (الخفسة) و(البابيري) والتي تزود مدينة حلب بالمياه، وبالإضافة لري الأراضي الزراعية، مما أدى الى استنزاف المخزون الاستراتيجي للبحيرة، والتي يبلغ سعتها 14 مليار متر مكعب، وأما اليوم فأصبحت سِعتُها 10مليار متر مكعب، أي أربع مليارات متر مكعب مستنزفة من البحيرة، وبالنسبة لبحيرة سد الفرات المنسوب الأعظمي هو  304 متر فوق سطح البحر، وأما منسوب اليوم هو أقل من 00, 298 أي أنه باقي أقل من مترين على خروج سد الفرات عن الخدمة أن استمر الجانب التركي بحبس مياه نهر الفرات”.

انخفاض ساعات التقنين… وانتشار الأمراض والأوبئة
وأوضح عبيد: “إن هناك أربع مجموعات كهربائية في السد، ولكن نتيجة حبس المياه لم نعد نستطيع تشغيل أكثر من مجموعتين، وحمولة المجموعة الأعظمي 110 ميغا واط ساعي، ولكن اليوم وصلت إلى النصف تقريباً، مما أدى إلى تقليل عدد ساعات وصول التيار الكهربائي إلى المدينة، وإن بقي الحال على ما هو عليه، سننقص من عدد ساعات التقنين للحفاظ على المنسوب الحالي”.
وسلط المهندس عبيد الضوء على: “خرجت عدة مضخات مياه شرب عن الخدمة، وهي مضخة (الكرين) و(الجرافات) و(عايد) و70%من مضخات (الجرنية) بالإضافة إلى (الريف الغربي) بشكلٍ كامل، تم تفادي الأمر من قبل وحدة مياه الطبقة ولكن بشكلٍ إسعافي، وإن استمر الوارد المائي من الجانب التركي بهذا التدني سينعكس ذلك على الحالة الاجتماعية والبيئية والسكانية والصحيّة، وبالتحديد على مياه الشرب لحدوث تلوث من قلة المياه وركودها، وانتشار الأمراض والأوبئة”.
واختتم المهندس رئيس غرفة تنسيق عمليات سد الفرات “عماد عبيد ” حديثه مناشداً، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخّل السريع لإنقاذ المنطقة من كارثة إنسانية، تُهدد الملايين من السكان في هذه المنطقة وأريافها.
تأثير سلبي
وبدوره أكد لنا الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري في الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة “وائل الدندن”، إن نقص المياه المستمر من قبل دولة الاحتلال التركي، استخدمته كسلاح موجّه على سكان شمال وشرق سوريا بكافة شعوبهم، وأن هذا السلاح تستخدمه دولة الاحتلال في ظل صمت دولي رهيب يصل حد التواطؤ مع الاحتلال التركي.
ونبّهَ الدندن: “إننا ندق ناقوس الخطر على الزراعة والثروة الحيوانية، بسبب خروج مساحات زراعية شاسعة عن الخدمة، وتملّح التربة، وجفاف الآبار، وانخفاض مستوى المياه الجوفية، وزيادة ملوحتها”.
وأشار إلى تضرر الثروة الحيوانية السمكية، بسبب النقص الكبير للمياه مما أدى إلى تلوثها، ونفوق أعداد كبيرة من الأسماك المتنوعة، وانقراضها بالتدريج، “وإن استمرت دولة الاحتلال بحبس مياه الفرات فسوف تنقرض أنواع كثيرة من الأسماك”.
واختتم الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري “وائل دندن” حديثه: “على الدول الضامنة، الضغط على دولة الاحتلال التركي لإطلاق حصة سوريا من نهر الفرات، والتخلي عن استخدام المياه كسلاح ضاربةً به عرض الحائط وكل القيم الإنسانية وحقوق الإنسان”.

ومن جانبه أكد الصياد “عيسى الكدرو” عن نقص المياه وتأثيره على الثروة السمكية والصيادين قائلاً: “إن نقص المياه أثّر على عملنا كصيادين، من حيث قلة المساحات لمد شبكة الصيد، وتلفها بسبب المياه والتربة المتسختين ما يُسمى (السيان)، وأصبحت هناك عدة أماكن غير صالحة للصيد بسبب تلوثها بشكلٍ كامل، وتحولها إلى مستنقعات”.
وأضاف: “أن هناك أنواع من الأسماك فُقِدت من النهر، مثل سمك (التريس)، و(الشلح)، وعدة أنواع أخرى قلّت بشكلٍ كبير”.
والجدير بالذكر، أن سياسة دولة الاحتلال التركي التي تتبعها، في مساعٍ لتحقيق التغيّر السكاني الديمغرافي للمناطق وإجبار الأهالي على الهجرة بحثاً عن المياه التي هي الوريد الرئيسي للحياة، ولا يمكن الاستغناء عنها، وعلى الأمم المتحدة ومجالس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن تقوم بدورها وتتدخل وتضع حد لهذه الممارسات البشعة بحق الأهالي على مجرى الفرات، وفي الحسكة أيضاً بتكرار انقطاع المياه عن المدينة من محطة علوك في فترات مختلفة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle