أعضاء لجان الحماية بتل تمر: سنساند قواتنا لحماية أحيائنا وأهلنا

مركز الأخبار ـ

حثّ أعضاء في لجان الحماية في ناحية تل تمر الأهالي في جميع مناطق شمال وشرق سوريا على مساندة قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية من خلال حماية أحيائهم وقراهم.

شن مرتزقة داعش في 20 من كانون الثاني المنصرم هجوماً على سجن الصناعة في مدينة الحسكة، في محاولةً لإطلاق سراح المعتقلين داخل السجن، قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وبمساندة “قسد” وتعاون من أهالي المنطقة، تمكنت من إفشال الهجوم.

وفي بيانين منفصلين للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية، تم توجيه الشكر لأهالي الحسكة، وبالأخص أحياء غويران والزهور والنشوة على مساندتهم لقسد وقوى الأمن الداخلي.

حيث عمد أهالي المدن في إقليم الجزيرة إلى مساندة قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمنية؛ لحماية أحيائهم من الخلايا النائمة التي بدأت بالتحرك مع بدء الهجوم على سجن الصناعة.

نقوم بحماية أحياء مدينتنا

وفي السياق ذاته، تحدث عضو لجنة الحماية الجوهرية خالد حسين لوكالة هاوار بقوله: “نحن نقوم بحماية أحيائنا ومدينتنا من خلايا مرتزقة داعش التي انتشرت مؤخراً بعد الهجوم على سجن الصناعة في الحسكة”.

وشدد حسين: “سنحمي شعبنا ومدننا ولن نسمح لأحد بضرب أمن واستقرار مناطقنا، وسنساند قواتنا العسكرية والأمنية في حماية هذه المكتسبات والمنطقة”.

ولفت حسين: “حملُ السلاح واجب علينا جميعاً لحماية مدننا وشعبنا وعدم السماح للجهات التي تحاول العبث بأمن المنطقة وزعزعة استقرارها”، داعياً الشعب إلى اليقظة في هذه المرحلة ومساندة القوات العسكرية”.

من جانبه تحدث المواطن، برجس سيدو من تل تمر: ” نقوم بحماية الأحياء من خلال تسيير دوريات وتشكيل نقاط تفتيش؛ لمراقبة مداخل الأحياء وحمايتها، من خلال قيامنا بتفتيش السيارات الغربية والأشخاص الغرباء الذين يدخلون المنطقة مساءً”.

وأكد سيدو: “بخروجنا لحماية الأحياء نقوم بمساندة قواتنا العسكرية التي تقوم بواجبها الأمني لحمايتنا ونحن على أتم الاستعداد لحماية أحيائنا من أي خطر”.

واختتم برجس سيدو حديثه قائلاً: “حمل السلاح والوقوف مع قوتنا العسكرية والأمنية واجب يقع على عاتق الجميع في المنطقة”.