سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أطفال هُجِّروا قسراً.. فعلقوا بين ماضٍ أليم ومستقبل مجهول

تقرير/ كولي روناهي-

روناهي/ قامشلو- حرم المحتل التركي ومرتزقته أطفال مخيم سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض من أبسط حقوقهم ألا وهي العيش بأمان في منازلهم، فكيف يعيشون المخيمات؟ وما هي أحلامهم؟
في العالم أجمع يشكل الأطفال أكثر من نصف اللاجئين حسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة, أجبروا على ترك ديارهم والنزوح إلى دول الجوار تفادياً للقصف والقتال الدائر، ومنهم أطفال سوريا اللاجئين والمهجرين والنازحين، حيث أنهم فقدوا حقوقهم الأساسية في العيش كأطفال, مثل قاطني مخيمات شمال وشرق سوريا ومن ضمنها مهجري سري كانيه وكري سبي.
أحلام صغيرة تُلامس مُخيلتهم
كبر معظم أطفال سوريا في هذه الحرب الدائرة منذ سنوات في البلاد وسط النزاع وعاشوا حياة الفقر والنزوح والتهجير, فما يعيشونه من قلق وصدمات تؤثر على أدمغتهم بشكل سلبي، مما يؤثر على تطور جيل بأكمله.
وبهذا الخصوص كانت لصحيفتنا روناهي جولة في مخيم واشو كاني لمعرفة الظروف التي يعيشها الأطفال فيه، والذي يقع قرب بلدة توينة عند المدخل الغربي لمدينة الحسكة بشمال وشرق سوريا، حيث يقطن الآلاف من مهجري “سري كانيه/ رأس العين” و “كري سبي/ تل أبيض” ممن هجروا من ديارهم قسراً بعد الاحتلال التركي لمناطقهم.
وحول معاناة أطفال مخيم واشو كاني نتيجة تهجيرهم من مناطقهم على يد المحتل التركي ومرتزقته التي تسمى بالجيش الوطني السوري، بدايةً التقينا مع الطفلة فلك محمد الموسى والتي تبلغ من العمر 14عاماً من سري كانيه/ رأس العين من حي المحطة، حيث قالت: “عائلتي مكونة من سبعة أطفال، وأنا الآن أدرس الصف التاسع بمدرسة المخيم, عندما كنت في سري كانيه كانت حياتنا جميلة للغاية، ولم أتوقع أن نهجر من منازلنا, لكن الآن أنا وعائلتي وآلاف المهجرين نعيش في خيم.. لم تكن هذه الحياة التي توقعنا أن نعيشها، ولم تكن هذه طموحاتنا، ونتساءل دوماً أي مستقبل ينتظرنا؟ فالحرب وتهجيرنا قسراً من منازلنا ترك أثراً سيئاً على حياتنا”.
موضحةً بأنها كانت تحلم أن تصبح طبيبة سابقاً، لكن في الوقت الحالي أصبح العودة إلى منزلها والحياة الطبيعية التي كانت تعيشها جل مبتغاها.
واختتمت الطفلة فلك محمد الموسى حديثها: “حلمي أن أعود إلى مدينتي سري كانيه، وهذا ليس حلمي فقط بل حلم آلاف الأطفال المهجرين من سري كانيه مثلي”.
صور تَكشِفُ واقع الأطفال
وفي السياق ذاته حدثتنا إحدى قاطنات مخيم واشو كاني خديجة علي محمد، وهي من أهالي قرية العريشة بريف سري كانيه/ رأس العين، وتبلغ من العمر 35عاماً، وهي أم لخمسة أطفال, والتي حدثتنا بأنه عند وصولهم إلى المخيم منذ سنة كان بداية فصل الشتاء، وتابعت عن معاناة أطفالها إبان تهجيرهم، وقالت: “حينها كان الجو بارداً وسكنّا في خيمة، أنا وعائلتي، عانينا حينها كثيراً من البرد والأمطار والثلوج، وأطفالي الصغار لم يتحملوا هذه الظروف مما زاد من معاناتي”.
لم تستطع الأم خديجة حبس آلامها فانهمرت دموعها وهي تتحدث عن مصير أطفالها المجهول, وأردفت: “طفلي الأكبر يفترض أن يكون الآن في الصف الثاني وأخواته البقية مازالوا صغاراً، فطفلي الأكبر ذات السبعة أعوام يقول لي “أمي أتمنى أن تعود تلك الأيام في قريتنا, لقد تركت دراجتي يا أمي وأتينا إلى المخيم، اشتقت لقريتنا ولألعابي وأصدقائي، ومنزلنا ماذا حدث له؟ هل يُعقل أن نعود وألعب مجدداً في غرفتي وأقود دراجتي؟”.
اختتمت الأم خديجة علي محمد: “أي مستقبل سيعيشه ابني في هذه الظروف لقد تحطمت نفسية أطفالي، كيف سأشرح لهم ما جرى في سوريا من حرب وقتل وتهجير؟ أي حياة تنتظر هذا الجيل؟ عندما يسألني طفلي متى سنعود إلى قريتنا ومتى سألعب بدراجتي التي تركتها في القرية، لا أعلم بماذا أجيبه؟ لقد ضاعت طفولتهم في أهوال هذه الحرب”.
أثر التهجير على نفسيّة الأطفال
أما بالنسبة لمدرسة المخيم ذكر لنا أحمد علي السالم وهو مدرس لغة عربية بمدرسة المخيم بأنه هو أيضاً مهجر وقاطن في المخيم ويعطي دروس للأطفال المهجرين.
بدأ العام الدراسي 2020-2021 بتاريخ 27/9/2020، وحول آلية التسجيل أشار السالم: “سجلنا الطلاب من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الإعدادية بشكل سريع, وأحصينا بدايةً الطلاب المتواجدين بالمدرسة في المرحلة الابتدائية الذين فاق عددهم 1400ألف طالب, أما المرحلة الإعدادية فكانت أقل”.
وحول أبرز المصاعب التي يواجهونها بيّن: “نعاني من ضيق المكان في المدرسة لذلك قسمنا الطلاب لمجموعات المرحلة الابتدائية ثلاثة مجموعات, والإعدادية مجموعة واحدة، وسلمنا الكتب لكافة الطلاب اللذين ألتحقو بالمدرسة، ولكن لم يتم تسليمهم القرطاسية وذلك بسبب غياب الدعم من المنظمات”.
أما عن تأثير التهجير على نفسية الأطفال أكد: “أغلب الطلاب يصعب علينا التعامل معهم بعد التهجير، فهناك البعض منهم بدأ يميل للعنف نتيجة الظروف التي عاشوها بسبب الحرب والتهجير القسري, وأكثر من تأثر سلباً هم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث نتعامل معهم بطريقة خاصة جداً”.
لا تصريح من المنظمات..
في سوريا يكبر جيل من الأطفال النازحين والمهجرين في جو مقلق نتيجة الحرب وما زاد الطين بلة قلة الدعم المقدم من قبل المنظمات التي تدّعي الإنسانية, والأهالي ينتابهم القلق على مستقبل أطفالهم, فالأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً في هذا الصراع، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات, لكن دور المنظمات الإنسانية يكاد لا يذكر وغيابهم عن تقديم الخدمات الأساسية للأطفال المهجرين في وقت كان يجب على المنظمات الإنسانية ومن يدعي منهم بحماية حقوق الطفل أن يركزوا على الدعم النفسي للأطفال في المخيمات بشكل خاص, وتقديم العون لهم وبالأخص من الناحية النفسية، وقد حاولنا التواصل بهذا الخصوص مع عدة منظمات دولية لنعرف سبب عدم دعمها للمهجرين وبشكل خاص أطفال مخيمي واشوكاني ومخيم سري كانيه, لكنهم لم يدلوا لنا بأي تصريح؟
ويذكر بأن عدد العائلات في المخيم 1885 عائلة وعدد الأطفال في المدارس 2250 طفل من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle