سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أطفال عفرين يوثقون مقاومتهم بالغناء والفن

تقرير/ صلاح إيبو –

روناهي / الشهباء-اُفتتِحت حركة الثقافة والفن التابعة للإدارة الذاتية بعفرين بمخيمي برخدان وسردم، عدة دورات غنائية، بالإضافة لدورات رقص فلكلورية، للترفيه عن الأطفال وصقل مواهبهم.
بأمل العودة لعفرين، وصقل موهبتهم الناشئة فيهم رغم حالة تهجيرهم القسري من عفرين، يتابع أطفال عفرين نشاطاتهم المختلفة من رسم وغناء ورياضة، وقد فتحت الإدارة الذاتية في عفرين فروع لمختلف المؤسسات في مخيمي برخدان وسردام؛ بهدف تنمية مواهب الأطفال والشباب وعدم هدر وقتهم في ظل التهجير القسري لهم في لشهباء، ومن إحدى هذه المؤسسات “حركة الثقافة والفن”، التي اُفتتِحت مؤخراً دورات عدة للغناء والتدريب على الآلات الموسيقية المختلفة، إضافةً لفرق الرقص الفلكلوري، وفرق الغناء الجماعية.
فتيات جذبنَ بأصواتهن أهالي عفرين
وفي إطار هذا النشاط يعمل الفنان فرهاد علوش على تدريب عدداً من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 -13 عاماً على الغناء وصقل موهبتهم، ويضم صف الغناء هذا ستة أفراد جميعهم من قاطني مخيم برخدان، البعض منهم أنضم مجدداً، وآخرين كانوا يتلقون دروس الغناء في عفرين قبيل الاحتلال التركي لها.
حنيفة ذات الربيع الثامن ودلجين 12 عاماً، وسيلفا 11 عاماً، من أبرز الفتيات اللواتي جذبنَنا بأصواتهن العذبة وهن يغنينَ أغنية عن عفرين، في هذه الأغنية انتشرت مؤخراً بشكلٍ كبير بين أبناء عفرين وهي “تلعن المحتل التركي وممارساته بالتهجير القسري، وأحوال أهل عفرين الحالية، وتؤكد في الوقت ذاته على العمل الدؤوب للعودة والتحرير وروح المقاومة”.
سيلفا كانت ترتاد مركز الثقافة والفن في ناحية بلبلة قبل العدوان التركي، وهناك تلقت دروس في الغناء والآن عادت لتتابع مسيرتها مجدداً، وتقول سيلفا أنها تشتاق إلى قريتها وأطفال القرية ومدرستها وتريد العودة واللعب مع أطفال القرية وأصدقائها، وأشارت إلى أنها ستعود وتغني على جبال بلبلة ووديانها مجدداً.
 في حين تحنُ دلجين هي الأخرى لمدينة عفرين التي قضت فيها طفولتها، وأُجبِرت على التهجير منها في منتصف شهر آذار المنصرم واستقرت مع ذويها في مخيم برخدان الواقع في ناحية فافين، وهنا بينت دلجين وهي أكبرهن سناً إلى حنيتها لأيام المدرسة وجيرانها الذين تشتت شملهم، وقالت: “نحن نغني اليوم آلام عشناها، كانت أيام عصيبة ولكنها علمتنا التأقلم مع الحياة والصمود مجدداً”، رغم صغر سنها تؤكد دلجين التي ترتاد مدرسة المخيم في الصف الرابع، بأن العودة لعفرين سيتحقق قريباً.
فِرَق خاصة للأطفال وأخرى للشبيبة
أثناء حديثنا مع الأطفال الذين لم تبرح البسمة عن وجوههم، أشار الإداري في لجنة الثقافة الفن في المخيم الفنان فرهاد علوش الذي تولى تدريب هؤلاء الأطفال، بأنهم بدأوا مسيرتهم هذه، بزيارة الخيم وتسجيل أسماء الأطفال والشباب الراغبين في تعلم الموسيقى والغناء، وبعد اكتمال العدد المطلوب بدأت الدورات التدريبية لمدة يومين في الأسبوع لفئة الأطفال وكذلك يومين لفئة الشباب، لكن فترة التدريب اقتصرت على يوم واحد بعد افتتاح المدراس لكي لا ينقطع الأطفال عن دراستهم اليومية.
ويشمل الفرق الغنائية ثلاث فرق تتوزع بين الأطفال والشباب الذين تفوق أعمارهم عن 15عاماً، إضافةً لفرق خاصة للمسرح، وفرق خاصة بالمرأة، والرسم والنوطة الموسيقية.
ويُشير علوش إلى أن هدفهم من هذه التدريبات؛ هو عدم ابتعاد الأطفال وفئة الشباب عن ثقافتهم الأم التي ترعرعوا عليها، والهدف الأسمى هو حماية الثقافة والتراث الكردي والعفريني من الضياع، وتوريثه للأجيال القادمة.
ونوه فرهاد إلى أن دروس الموسيقى والغناء تنقسم إلى قسمين السماعي والنوطة، وأضاف بالقول: “نحن نعتمد على السمع والخبرة في تعليم الأطفال على الغناء، ولكن هناك مدرسين آخرين مختصين بالنوطة الموسيقية، ويعملون على تعليم الأطفال هذا النوع من الدروس وفق الأسس العلمية للموسيقى، والطريقتين ناجحتين، ويبقى الطفل أو المتدرب هو المنوط باختيار أي الطريقتين يحب أن يعلم أو يتعلم”.
بإحياء الثقافة يقاومون الاحتلال
وأكد علوش بأنهم في نهاية المطاف يقاومون الاحتلال عبر عملهم هذا، وبين بأن الاحتلال التركي يعمل على قتل الحياة وإبادة ثقافة شعب عريق في المنطقة، وتابع بالقول: “لكن نحن نحيّي هذه الثقافة ونحميها، وهاذين النهجين متضادين، ونحن سنستمر بالمقاومة”.
هذا وأقامت هيئة الثقافة والفن في مقاطعة عفرين فعاليات مختلفة خلال الأشهر المنصرمة، بهدف الحفاظ على الروح المعنوية للشعب وحثهم على المقاومة والحفاظ على هذه الثقافة التي كانت ولا تزال حية رغم ما مورس ضدها في زمن البعث، واليوم بيد الاحتلال التركي.
واختتم علوش بأنه رغم كل المعوقات التي واجهتهم، والتي تمثلت بنقص الأدوات الموسيقية بشكلٍ عام والألبسة الخاصة بالفرق الموسيقية، بأن روح المقاومة هي التي تُحييهم وتدفعهم للعمل وتأليف أغاني خاصة ثورية بعفرين، وتشييد روحهم الثورية المتجسدة في مقاومة العصر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle