سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أصحاب المخابر التحليلية شمستكم عالية.. ليش؟

روناهي/ قامشلو ـ

رحلة صباحية يعشيها المواطن في التنقل بين المخابر التحليلية لعل وعسى يجد واحداً منها مفتوحاً لإجراء التحاليل على “الريق” أي قبل أكل أي شيء، ولكن من المُفجع أن تأتي من القرى أو المدن الأخرى وقاطعاً كل تلك المسافات وفي النهاية لا مخبر تحليلي مفتوح في الصباح الباكر!
نعم يا كِرام الساعة الثامنة إلا ربع وما زالت أغلب المخابر لم تفتح أبوابها بدون أي اعتبار للمسنين والأطفال لمن يحتاجون إجراء تحاليل لهم قبل أكل أي شيء، وبالكاد يتواجد مخبر مفتوح في الساعة السابعة صباحاً، ولكن لماذا هذه المخابر لا تتماشى مع طبيعة عملها؟ مثلها مثل أي مجال آخر؛ فمثلاً أصحاب الأفران وتجار سوق الخضار والباعة ولمختلف المجالات الأخرى يستيقظون مبكراً لأنه يُتطلب منهم ذلك، ولكن يبدو أن أصحاب المخابر التحليلية غارقين في النوم؛ والكلام عمن يبقى نائماً في منزلهم، بينما تنتظر امرأة أو رجلاً مُسن أو طفلة مريضة قدومهم أمام أبواب مخابرهم ويتحملون حرارة الصيف وبرودة الشتاء والقدوم من القرى والأرياف، فهل الجهات المعنيّة غير معنية بوضع أوقات دوام مُبكرة لهذه المخابر التحليلية؟ أم هي لا تعلم بالأساس بأنهم لا يفتحون أبوابهم مبكراً!